تأخير رواتب الاقليم يبدأ بحصد الارواح.. وفاة شاب وطفل لم يجدا من يعالجهما بسبب الاضراب
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
تسبب تأخير رواتب اقليم كردستان واضراب الكوادر الصحية هناك، بوفاة شخصين اليوم السبت (23 ايلول 2023)، بينهما طفل لايتجاوز عمره الشهرين.
وقال مصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "شخصا يدعى (ك،م،ع) ومهنته عامل يسكن في قضاء شهرزور التابع لمحافظة السليمانية تعرض لحادث سير على طريق السليمانية - زريان وبعد تعرضه لإصابات خطرة تم نقله الى مستشفى (الشهيد رؤوف بك) في قضاء شهرزور".
واستدرك: "لكن بسبب إضراب الأطباء والممرضين عن الدوام في المستشفى المذكور تم نقله بسيارة عادية الى مستشفى شار في السليمانية لكنه فارق الحياة في الطريق".
واشار الى انه "أيضا بسبب إضراب الكوادر الصحية عن الدوام في قضاء سيد صادق فارق طفل الحياة عمره شهران".وشهدت محافظة السليمانية خلال الاسابيع الماضية حالات اضراب عن الدوام لموظفي عدد من القطاعات ولاسيما قطاع الصحة والتربية والتعليم، بسبب تاخر رواتبهم وعدم استلام رواتب شهري تموز واب مع اقتراب انتهاء شهر ايلول ايضا.
وكانت الحكومة العراقية قد وافقت على اقراض الاقليم اكثر من تريليوني دينار ترسل بواقع 700 مليار على 3 دفعات، في حين لم يتم الكشف عن موعد وصول هذه الاموال بعد.
المصدر: بغداد اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
راتب شهر من العام 2024 في كردستان مفقود!.. من المسؤول؟
بغداد اليوم - السليمانية
أكد عضو اللجنة المالية في البرلمان العراقي سوران عمر، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، أن حكومة إقليم كردستان هي الجهة المسؤولة عن عملية صرف رواتب الموظفين لشهر 12 من العام الماضي.
وقال عمر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "وزارة المالية الاتحادية أرسلت مبلغ 441 مليار دينار لشهر كانون الأول من العام الماضي، وحكومة الإقليم لم تصرف ديناراً واحداً من هذا المبلغ".
وأضاف أن "حكومة الإقليم تستطيع صرف رواتب شهر 12 وإكمال المبلغ من الإيرادات الداخلية غير النفطية، لآن هذا حق الموظف، ولا يمكن السكوت عنه، لآن الحكومة الاتحادية أرسلت المبالغ".
فيما اكد عضو حزب العدل الكردستاني ريبوار محمد أمين، أن المصارف الاتحادية أبدت استعدادها لتوطين رواتب موظفي كردستان، ملقية الحجة على حكومة الإقليم.
وقال محمد أمين في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "بعد صدور وثائق من مصرفي الرافدين والرشيد يبديان الاستعداد لتوطين الرواتب، فإن المسؤولية كاملة على حكومة الإقليم وأحزاب السلطة".
وأضاف أنه "بإمكان أي وزارة توطين رواتب موظفيها، ولكن لا توجد جدية، وحكومة الإقليم هي من تعمل على استمرار الأزمة، لأنها تريد أن تسري عملية الرواتب على هواها، وبما تريد هي، وهذا غير مقبول، وبالنتيجة المواطن هو من يتحمل الأزمة".