أطباق المولد النبوي الشريف في الجزائر
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يحتفل الجزائريون كل عام بالمولد النبوي بإقامة عدد من الاحتفالات الدينية والمدائح النبوية المختلفة في المساجد، حيث يبدأ الاهتمام والبحث عن اطباق المولد النبوي الشريف في العديد من الدول الإسلامية.
ويتميز الشعب الجزائري بطقوس خاصة للاحتفال بالمولد النبوي، تتنوع بين مختلف مناطق البلاد، ولكنها تظل جزءاً من الموروث الذي يحرض على الحفاظ على رمزيته العالية المرتبطة بهذه المناسبة الدينية.
وتقدم لكم وكالة سوا الاخبارية العديد من أطباق المعينة والمأكولات والحلويات في المولد النبوي في الجزائر، حيث يتجمع أفراد الأسرة احتفالات بهذا اليوم، ومن بين أطباق المولد النبوي.
1. "الرشتة" التي تطبخها النساء في العاصمة بشكل خاص، وتتكون من خيوط طويلة من العجين الذي يسقّى بالمرق الأبيض أو الأحمر مرفوقا بالدجاج أو باللحم والخضروات
2. " الكسكسي " المعروف في كامل منطقة المغرب العربي، إضافة إلى الرقاق الذي يقطع ويقدم مع الصلصة الحمراء الحّارة، أو الثريدة والعيش الذي يكون عبارة عن كرات صغيرة جدا من العجين تطبخ في صلصة حمراء مع اللحم والبهارات.
3. صبيحة المولد النبوي، فتصنع النساء "الطمينة" التي تتكون من دقيق القمح والعسل والزبدة، حيث ترتبط بمناسبات استقبال المواليد الجدد في العائلة بشكل عام، لكنها تكتسي أيام المولد الديني صبغة خاصة وتصبح جزءاً من الحدث الذي يظل مدعاة للفرح.
وكشفت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر، في بيان لها أن تاريخ المولد النبوي الشريف 2023 سيكون يوم السبت الموافق الثامن من شهر أكتوبر الجاري.
المصدر : وكالة سوا- وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
مخاطر إضافة التربية الدينية للمجموع في البكالوريا
حذر الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، من مخاطر إضافة التربية الدينية للمجموع في نظام البكالوريا المصرية المقترح.
وأكد الخبير التربوي ضرورة تدريس التربية الدينية في المدارس في جميع المراحل الدراسية وبصفة خاصة في المرحلة الثانوية، لكن دون إضافة للمجموع.
ونوه بأن الحل يكمن في أن يتم تدريس التربية الدينية في جميع المدارس الموجودة على أرض مصر بما فيها المدارس الدولية ولكن لا يضاف للمجموع في أي منها وبدلا عن ذلك تكون درجة النجاح في الدين من ٧٠% وليس من ٥٠ % كما هو الحال حاليا.
أسباب أهمية تدريس التربية الدينية الحاجة إلى الدين فطرية فلا يوجد طائفة أو جماعة ليس لها دين وإذا الم يصلهم الدين الصحيح فإنهم يؤمنون بأي دين لذلك يجب أن نقدم لأبنائنا الدين بمفهومه الصحيح حتى لايقعوا فريسة لمن يزرعون في عقولهم المفاهيم الخاطئة التي يلصقونها بالدين بمعنى أن وزارة التربية والتعليم يجب أن تبادر إلى تعليم الدين الصحيح للطلاب إشباعا لحاجتهم الفطرية إلى التدين.تدريس الدين ينطوي أيضا على تدريس الأخلاق ويفتح الباب أمام الطلاب لإيجاد القدوة الحسنة التي يقتدون بها في سلوكهم وأخلاقهم ومن ثم يكون سلوكهم أفضل داخل المدرسة وخارجها.أن تدريس التربية الدينية سبب في الاسترخاء الذهني والروحي وسبب في الشعور بالراحة والسعادة وهذه المشاعر الإيجابية كفيلة بإنجاح عملية التعلم.تدريس التربية الدينية بشكل معمق يواجه ويقلل حدوث كثير من المشاكل والسلوكيات السلبية داخل المدارس كالغش والتنمر.مخاطر إضافة التربية الدينية للمجموع في نظام البكالوريا اختلاف المحتوى بين الدين الإسلامي والمسيحي سوف ينشأ عنه مشكلات تتعلق بتكافؤ الفرص .سوف يفقد التقويم شرطا من أهم شروطه وهو الموضوعية وبالتالي سوف يؤثر ذلك سلبا في الحكم على جودة النظام التعليمي وتقدمه في التصنيفات العالمية.لا يمكن ضم الدين الإسلامي والمسيحي في مقرر واحد لتوحيد المحتوى لأسباب كثيرة منها تفريغ الدين من مضمونه والخوف من تحيز القائم بالتدريس وغير ذلك كثير.سوف يتم تحويل الدين من مقرر يركز على الجانبين الوجداني والمعرفي إلى مقرر يتم التركيز فيه على الجانب المعرفي فقط ومن ثم فلن يتحقق الهدف من تدريسه بل إن الطالب سيتعامل معه كأي مادة والغش في الدين يجرئ على الغش في مواد أخرى.حتى لو تم إنشاء بنوك أسئلة وفقا للقواعد العلمية لكلتا المادتين فلن يكون ذلك كافيا لاختلاف المحتوى واختلاف العينة التي طبقت عليها أسئلة البنك.سوف تسبب ذلك في فتح باب جديد من أبواب الدروس الخصوصية وزيادة الأعباء على الطالب والأسرة.سوف يسبب ذلك حالة من عدم الرضا بين الطلاب عن مجموعهم ودرجاتهم ولا يخفى أثر ذلك على تماسك المجتمع.