مركز سقارة: بدء دورة لتنمية مهارات القيادات في مجال إدارة الأزمات
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
ينظم مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة ،اليوم الأحد، دورة تدريبية لتنمية مهارات القيادات فى مجال إدارة الأزمات وإدارة الفعاليات الإعلامية ويستفيد منها 28 متدربا من رؤساء المراكز والمدن والأحياء ونوابهم تتضمن التعريف بعلم الأزمات وإدارة المخاطر والكوارث من منظور الأمطار والسيول التنبؤ بالأزمات والتخطيط الاستراتيجي في إدارة الأزمات وإعداد السيناريوهات لإدارة الأزمات والتفكير الإبداعي في إدارة المخاطر والمشكلات.
ويتضمن المحتوى التدريبى للدورة جزءًا عمليًا يشمل ورشة عمل تطبيقية عن أساليب تحليل المخاطر وحل المشكلات والتعامل إعلاميا وتطبيقات على إعداد السيناريوهات، وورشة عمل أخرى عن كيفية التعامل مع الأزمات محاكاة لإدارة الازمة ودور المعلومات في مواجهة الأزمات والكوارث.
ولفت اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، إلى أهمية التطوير والارتقاء بمهارات العاملين في مراكز إدارة الأزمات بالمحافظات لتكون قادرة علي اتخاذ القرار الصحيح الذي يقلل من الآثار الجانبية اللازمة وضرورة تحديث المعلومات أولاً بأول لتكون شاملة ودقيقة، ومتجددة.
وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن الأسبوع الحالى بخطة سقارة سينفذ خلاله دورة تنمية مهارات القيادات في مجال أساسيات التحول الرقمي بالتعاون مع وزارة الاتصالات والمعهد القومي للاتصالات NTI ،ويستفيد منها 28 متدرب من رؤساء المراكز والمدن والاحياء ونوابهم،لافتاً الى أن الدورة تهدف الى تنمية وبناء القدرات الرقمية والمهارات الشخصية والإدارية للقيادات المحلية لمواكبة التطور التكنولوجى الهائل وذلك في إطار جهود الدولة المصرية الكبيرة نحو منظومة التحول الرقمى، وتقديم خدمات عديدة عبر الرقمنة للمواطنين فى العديد من المجالات مما يحسن من جودتها ومستوى رضاهم عنها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التنمية المحلية التنمية المحلية مركز التنمية المحلية دورة تدريبية إدارة الأزمات
إقرأ أيضاً:
استعراض نتائج مشروع الشباب ومهارات المستقبل
"عمان": استعرضت وزارة الثقافة والرياضة والشباب اليوم نتائج مشروع الشباب العُماني ومهارات المستقبل، وذلك في حفل أقيم بجامعة السلطان قابوس بحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس.
وشملت الدراسات البحثية (4) قطاعات، ففي قطاع التعليم نفذت دراستان، إحداهما في التعليم المدرسي، والأخرى في التعليم العالي، وهما، فاعلية برنامج تدريبي وفق منحى (STEM) قائم على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات المستقبل لدى طالبات الصف العاشر الأساسي، وبرنامج تدريبي قائم على فاعلية تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي بالجامعات العُمانية، وتصورات الطلبة تجاه استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية والمجال الطبي بسلطنة عُمان، ونفذت دراسة بعنوان وعي الشباب العُماني بمهارات المستقبل في قطاع الهندسة المعمارية، وتأثيرها على سوق العمل، ودراسة "مهارات المستقبل في مشاريع الاستزراع السمكِي لدى الشباب العُماني والوظائف المستقبلية المرتبطة بِها".
توصيات الدراسات
وأوصت الدراستان المنفذتان في مجال التعليم بتوسيع نطاق البرامج التدريبية المرتبطة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتشمل جميع المؤسسات التعليمية في سلطنة عُمان، واستهداف الأكاديميين والمعلمين لتعزيز مهاراتهم في الذكاء الاصطناعي، وإنشاء معاهد وطنية تخصصية لتدريب الأكاديميين والمعلمين في مجالات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفي المجال الصحي أوصت بتعزيز التعليم الشامل والمتوازن حول الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية، ودمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الطبية، كما أكدت الدراسة على أهمية تضمين التدريب الأخلاقي المهني لاستخدامات الذكاء الاصطناعي لضمان تطبيقه بطريقة مسؤولة وآمنة، وتوصي الدراسة كذلك بأهمية توفير فرص تطوير مهني لمعلمي القطاع الصحي لتعزيز مهاراتهم في تدريس مفاهيم الذكاء الاصطناعي بشكل فاعل.
وأوصت الدراسة في المجال الهندسة المعمارية بمراجعة أساليب تدريس وتقييم المقررات الدراسية لضمان توافقها مع المهارات المستقبلية، وتخصيص مقررات دراسية لتعليم مهارات المستقبل والتقنيات الناشئة في مجال الهندسة المعمارية، وضرورة إنشاء مراكز متخصصة لتنمية المهارات المستقبلية في المؤسسات التعليمية، بما يتماشى مع ما أوصت به الدراسات السابقة، وأوصت الدراسة كذلك بضرورة تدريب الكادر الأكاديمي في المؤسسات التعليمية على مهارات المستقبل والتقنيات الناشئة لضمان تطوير كفاءات وطنية ذات قدرات تنافسية. كما أوصت الدراسة الخامسة في مجال الاستزراع السمكي بتفعيل الاهتمام بالمهارات الأساسية والتقنية، حيث أوصت الدراسة بضرورة تفعيل الاهتمام بهذه المهارات لارتباطها الوثيق بتنمية مهارات العاملين في مجال الاستزراع السمكي، ونشر الوعي من خلال الندوات والورش الدورية لرفع الوعي بمهارات المستقبل لدى العاملين في مجال الاستزراع السمكي، وعقد حلقات تدريبية للقائمين على المؤسسات التعليمية والمهنيّة.
ويهدف مشروع الشباب العُماني ومهارات المستقبل إلى دراسة مهارات تتطلبها قطاعات (التربية والتعليم، الهندسة والإنشاءات، والصحة، والموارد الطبيعية، والاتصالات وتقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي) وعلاقتها بالوظائف الجديدة المتوقعة من حيث وجود مهام جديدة، والاستغناء عن مهام حالية، وخلق وظائف جديدة، الاستغناء عن وظائف حالية، بالإضافة إلى قياس وعي الشباب العماني بمهارات المستقبل في القطاعات المذكورة، وذلك لرفع مستوى المعرفة للفئة المستهدفة بشكل مباشر من خلال البرامج التدريبية، والحلقات النقاشية، ومواكبة متغيرات سوق العمل واستشراف المهارات والوظائف المستقبلية في القطاعات المستهدفة وتأهيل الباحثين العمانيين بمنهجيات البحث العلمي التطبيقي، وأشرف على المشروع ممثلون من جهات حكومية وخاصة، وبلغ عدد المخططات البحثية المتقدمة للتنافس 23 مخططا بحثيا، وعدد المخططات البحثية المترشحة للمفاضلة 12 مخططا بحثيا، وعدد الدراسات المدعومة 5 دراسات بحثية في (4) قطاعات، وبلغ عدد الباحثين المشاركين في المشروع من حملة الدكتوراة 15 باحثا، ومن الماجستير 11 باحثا، ومن البكالوريوس باحثين، واستغرق الباحثون أكثر من (500 ساعة) لكل دراسة خلال (7) أشهر، وبلغت التكلفة المالية لجميع المشاريع البحثية 50000 ريال عماني.