الألعاب النارية تزين سماء محافظة الخبر احتفالًا باليوم الوطني
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
رسمت الألعاب النارية مساء أمس، لوحات جمالية أضاءت سماء محافظة الخبر، ونالت استحسان المواطنين والمقيمين وزوار المحافظة، في احتفالات أقيمت بمناسبة اليوم الوطني الـ 93 للمملكة، وذلك بكورنيش محافظة الخبر.
وخصصت الهيئة العامة للترفيه المواقع لإقامة هذه الاحتفالات بهذه المناسبة الوطنية الغالية، والتي جذبت وأبهجت الحضور الذين وثقوا هذه اللحظات السعيدة وأدخلت البهجة والسرور على مرتادي الكورنيش لنشرها وتبادلها مع الآخرين، معربين عن سعادتهم وفرحتهم باليوم الوطني .
#بلدية_الخبر
#الخبر تعانق الفرح حتى الصباح فرحا في #اليوم_الوطني_السعودي93 pic.twitter.com/tS8QYwPBfm— بلدية الخبر (@Khobar_mun) September 23, 2023
اعتمدت 14 فعالية متنوعة، في شمال ووسط وجنوب الخبر، وجرى استغلال الساحات والميادين والمعالم السياحية لاحتضان الفعاليات لإتاحة الفرصة أمام أكبر قدر ممكن من المواطنين والمقيمين للاستمتاع والمشاركة في الاحتفالات، حيث توشحت الشوارع الرئيسية وميادينها براية التوحيد، وتم تركيب 2200 علم، و 400 لوحة وطنية على الطرق لترسيخ قيم الوطنية والانتماء والولاء للوطن والقيادة الحكيمة.
وتزيين الميادين والمجسمات الجمالية والنوافير بتشكيلات متنوعة من الإضاءة الخضراء، إضافة الى إضاءة 300 شجرة بتشكيلات مضيئة وتركيب 33 مجسم جمالي تحمل صور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين "حفظهما الله" .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس الخبر اليوم الوطني اليوم الوطني 93 اليوم الوطني السعودي 93 احتفالات اليوم الوطني اليوم الوطني في الخبر الیوم الوطنی
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد خيرية أحمد.. صوت البهجة الذي لم يغب (تقرير)
في ذكرى ميلادها اليوم، نستعيد حضور الفنانة الراحلة خيرية أحمد، واحدة من أبرز نجمات الكوميديا المصرية، التي جمعت بين الذكاء الفني وخفة الظل، وقدّمت أعمالًا لا تزال حاضرة في ذاكرة الجمهور رغم مرور 14 عامًا على رحيلها.
وُلدت خيرية أحمد واسمها الحقيقي سمية أحمد إبراهيم في محافظة المنيا عام 1937، وهي الشقيقة الصغرى للممثلة سميرة أحمد، بدأت خطواتها الأولى في الفن خلال فترة الخمسينيات، بالانضمام إلى فرقة المسرح الحر بقيادة زكي طليمات، وهناك تدرّبت على أصول الأداء المسرحي الجاد، لكن روحها المرحة دفعتها سريعًا نحو الكوميديا.
شهرتها الحقيقية انطلقت من الإذاعة، عبر البرنامج الجماهيري “ساعة لقلبك”، حيث شكّلت ثنائيًا ناجحًا مع فؤاد المهندس. بعبارتها الشهيرة “محمود يا حبيبي”، رسمت ابتسامات لا تُنسى في أذهان المستمعين، وكان البرنامج نافذتها الأولى نحو قلوب المصريين.
وجه محبوب في المسرح والدراما
انتقلت بعدها إلى فرقة إسماعيل ياسين المسرحية، وشاركت في عروض لاقت نجاحًا كبيرًا، ثم انضمت إلى عدة فرق مسرحية مرموقة، بينها فرقة الريحاني، وفرقة التلفزيون المسرحية.
كان أداؤها العفوي والمليء بالحياة عنصرًا أساسيًا في جذب الجمهور، خصوصًا في أدوار الزوجة البسيطة، أو الجارة خفيفة الظل.
وفي التلفزيون، أبدعت في عدد كبير من المسلسلات مثل “ساكن قصادي”، “أين قلبي”، “الحقيقة والسراب”، “العائلة”، “حدائق الشيطان”، وغيرها، حيث أثبتت قدرتها على التنقل بين الكوميديا والتراجيديا، وقدّمت أدوار الأم بحس إنساني عميق، بعيدًا عن الابتذال أو المبالغة.
سينما بخطوط كوميدية رفيعة
شاركت خيرية أحمد في عشرات الأفلام، من بينها “الفانوس السحري”، “حسن ونعيمة”، “أم العروسة”، “عفريت مراتي”، و”عريس مراتي”، وكانت دائمًا قادرة على ترك بصمتها حتى في الأدوار الصغيرة، بسبب طبيعة حضورها القوي وخفة ظلها غير المصطنعة.
الحب والغياب
في حياتها الخاصة، جمعتها قصة حب قوية بالكاتب الساخر يوسف عوف، الذي تزوجته وأنجبت منه ابنها الوحيد كريم. شكّلا معًا ثنائيًا على مستوى الحياة والفكر، لكن وفاته المبكرة تركت جرحًا عميقًا في نفسها، أدى إلى انقطاعها عن العمل الفني لفترة طويلة، قبل أن تعود بإصرار وإخلاص لفنها.
رحيل هادئ وذاكرة صاخبة بالضحك
رحلت خيرية أحمد في 19 نوفمبر 2011 عن عمر ناهز 74 عامًا، بعد صراع مع المرض. ورغم غيابها عن مشهد التكريم الرسمي بما يليق بحجم عطائها، فإن مكانتها في قلوب الجمهور بقيت محفوظة، كرمز من رموز الكوميديا النظيفة، والابتسامة التي تنبع من القلب.
رحلت، لكن روحها ما زالت تتردد في كل جملة طريفة، وكل مشهد صنع البهجة، وكل ذكرى من زمن الفن الجميل