مدير مهرجان سماع الدولي: الفرق المشاركة زادت عن الأعوام السابقة والتذاكر مجانا.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قالت سهام إسماعيل، مدير مهرجان سماع الدولي للانشاد والموسيقى الروحية ، إن عدد الدول المشاركة في المهرجان ١٢ دولة فضلا عن الفرق المصرية ، وهم من دول مختلفة مثل الكونغو والبوسنة وجيبوتي ، لافتة إلى أن عدد الفرق المشاركة زادت عن السنوات السابقة.
وتابعت سهام اسماعيل، خلال مكالمة هاتفية لبرنامج " صباح الخير يامصر " ، والمذاع على فضائية " القناة الأولى" ، أن المهرجان له سمعة دولية كبيرة جدا على مدار الفرق المشاركة في ١٦ سنة من عمر المهرجان ، مشيرا إلى أن المهرجان عاد كما كان من حيث المشاركة مقارنة بعامي كورونا ، وتذاكر الدخول للمهرجان مجانًا.
وأردفت ، أن المهرجان يحمل رسائل عديدة ، ومتميزة عن اي مهرجان اخر ، وله رسائل تؤكد المحبة والتواصل ، والتواصل الانساني بين الشعوب .
وأكملت ، أن مستوى الفرقة أحد معايير الاختيار للمشاركة ، فضلا عن الحرص على التنوع وعدم اختيار فرقتين من ثقافتين متشابهتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سماع الدولي للإنشاد والموسيقى سماع الدولي مهرجان سماع الدولى للإنشاد والموسيقى الروحية مهرجان سماع الدولى للإنشاد
إقرأ أيضاً:
حقلة نقاشية للفيلم المصري 50 متر في مهرجان كوبنهاجن السينمائي الدولي
بعد العرض العالمي الأول الناجح للفيلم المصري الوثائقي 50 متر للمخرجة يمنى خطاب، والذي يتناول العلاقة الوثيقة بين ابنة ووالدها، أسر الجمهور خلال عرضه الثاني في المهرجان
تلى العرض حلقة نقاشية بعنوان "من يملك الحق في سرد القصص؟" بمشاركة يمنى خطاب، والمخرجة مارينا فوروبييفا، وخبيرة الأنثروبولوجيا البصرية هاينا لورا نا بلانكهولم.
أدارت الحلقة النقاشية جينيفر ماريا ماتوس توندورف، حيث أثارت حوارًا عميقًا حول السرديات الشخصية التي تُنسج في صناعة الأفلام. وعندما سُئلت: "متى أدركتِ أن والدكِ لم يكن مجرد جزء من الفيلم، بل جوهره؟ وكيف أثر هذا الإدراك على طريقة تصويركِ له؟"، قدمت يمنى رؤى ثرية حول تطور العلاقة بينها وبين والدها طوال عملية التصوير.
سألت توندروف أيضًا عما إذا كانت يمنى قد خططت مسبقًا لحواراتها مع والدها، أو كيف تطورت المشاهد. أجابت يمنى: "في كلا الحالتين، خططتُ لبعض النقاشات، لكنني أطرح الأسئلة وأتابع ما يحدث لاحقًا. في أحيان أخرى، يُفاجئني - في معظم مشاهد حوارنا، يُفاجئني أحيانًا بتعليقاته وردود أفعاله، وهنا تصبح الأمور أكثر إثارة للاهتمام". وتابعت قائلةً: "عندما قررتُ تصوير مشاهد كتابة السيناريوهات، كان ذلك مُخططًا له بالطبع، لأنني أردتُ منه أن يتحدث، فهو لا يتحدث في المقابلات العادية. كان عليّ التفاعل معه أيضًا لإيجاد طرق للتعبير عن مشاعرنا. كانت أكثر المشاهد إثارةً للاهتمام عندما بدأ يُفاجئني بطرح أسئلة مُختلفة أو بردود فعل لم أتوقعها."
وأكدت مُديرة الجلسة على العلاقة الفريدة بين الأب وابنته التي يُصوّرها الفيلم، وأعربت عن إعجابها بالتفاعل الديناميكي بين المخرج ووالدها، قائلةً: "إنه أمرٌ مثيرٌ للاهتمام حقًا."
وفي ختام الجلسة، سُئل المتحدثون عما يأملون أن يصل إلى الجمهور من فيلم 50 متر. أعربت يمنى عن رغبتها في أن يُعزز المشاهدون شعورًا بالتواصل والتفاهم، بينما تحدّث الآخرون عن تعزيز الحوار حول السرديات الشخصية والمشتركة.
في الفيلم تدور الأحداث داخل حوض تدريب بطول خمسين مترًا لفريق تمارين الأيروبيك المائية للرجال الذين تزيد أعمارهم عن سبعين عامًا، حيث تكافح يمنى، وهي مخرجة لأول مرة، لإنجاز فيلمها. تقرر يمنى توجيه كاميرتها نحو والدها البعيد عنها وتستخدم عناصرها السينمائية النامية للتقرب منه.