وكيل «الصحة» يكشف عن أعراض الانسداد التنفسي أثناء النوم وخطورة إهمال علاجه
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كشف الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة عن خطورة مرض الانسداد التنفسي في أثناء النوم، وعوامل الخطورة التي تزيد من هذا المرض، محذرًا من تأثيراته بسبب الإهمال في العلاج.
نوبات متكررة من الانسداد الكلي أو الجزئي لمجرى الهواءقال وكيل وزارة الصحة، لـ«الوطن»، إنّ انقطاع النفس الانسدادي في أثناء النوم (OSA)، وهو عبارة عن نوبات متكررة من الانسداد الكلي أو الجزئي لمجرى الهواء العلوي في أثناء النوم، وعادة ما يرتبط انسداد مجرى الهواء بالاستيقاظ المتكرر في أثناء النوم.
وأضاف أنّ من أعراض المرض، الشخير بصوت مرتفع، واللهث للحصول على الهواء في أثناء النوم، وجفاف الفم عند الاستيقاظ، وصعوبة الاستمرار في النوم، وفرط الشعور بالنعاس نهارًا، سهولة الاستثارة، وصعوبة الانتباه في أثناء اليقظة، مشيرا إلى أنّ هناك عوامل قد تزيد من هذه الأعراض وهي «السمنة، وقصور الغدة الدرقية، والشخير المزمن للذكور، وأمراض القلب وزيادة حجم اللوزتين واللحمية واللسان».
تأثير الإهمال في علاج المرضوأشار إلى أنّ الإهمال في علاج مرض الانسداد التنفسي في أثناء النوم يؤثر على عضلة القلب، ويؤدي إلى الإصابة بضغط الدم المرتفع، وقلة التركيز، مضيفا أنّه إذا كان الشخص يعاني من النعاس في أثناء القيادة، والصداع خلال فترات النهار، والاختناق في أثناء النوم، عليه التوجه إلى عيادة اضطرابات النوم التنفسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة أعراض علاج فی أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم السبت وفاة طفل في الرابعة من عمره في أوغندا جراء إصابته بفيروس الإيبولا مسجلة بذلك ثاني حالة وفاة منذ تفشي المرض مجددا في يناير الماضي.
وذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا في بيان مختصر، أن “الطفل كان قد خضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية في كامبالا، عاصمة البلاد الواقعة في شرق إفريقيا، وتوفي يوم الثلاثاء”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الوفاة.
وأوضح البيان أن “منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين”، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.