وكيل «الصحة» يكشف عن أعراض الانسداد التنفسي أثناء النوم وخطورة إهمال علاجه
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كشف الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة عن خطورة مرض الانسداد التنفسي في أثناء النوم، وعوامل الخطورة التي تزيد من هذا المرض، محذرًا من تأثيراته بسبب الإهمال في العلاج.
نوبات متكررة من الانسداد الكلي أو الجزئي لمجرى الهواءقال وكيل وزارة الصحة، لـ«الوطن»، إنّ انقطاع النفس الانسدادي في أثناء النوم (OSA)، وهو عبارة عن نوبات متكررة من الانسداد الكلي أو الجزئي لمجرى الهواء العلوي في أثناء النوم، وعادة ما يرتبط انسداد مجرى الهواء بالاستيقاظ المتكرر في أثناء النوم.
وأضاف أنّ من أعراض المرض، الشخير بصوت مرتفع، واللهث للحصول على الهواء في أثناء النوم، وجفاف الفم عند الاستيقاظ، وصعوبة الاستمرار في النوم، وفرط الشعور بالنعاس نهارًا، سهولة الاستثارة، وصعوبة الانتباه في أثناء اليقظة، مشيرا إلى أنّ هناك عوامل قد تزيد من هذه الأعراض وهي «السمنة، وقصور الغدة الدرقية، والشخير المزمن للذكور، وأمراض القلب وزيادة حجم اللوزتين واللحمية واللسان».
تأثير الإهمال في علاج المرضوأشار إلى أنّ الإهمال في علاج مرض الانسداد التنفسي في أثناء النوم يؤثر على عضلة القلب، ويؤدي إلى الإصابة بضغط الدم المرتفع، وقلة التركيز، مضيفا أنّه إذا كان الشخص يعاني من النعاس في أثناء القيادة، والصداع خلال فترات النهار، والاختناق في أثناء النوم، عليه التوجه إلى عيادة اضطرابات النوم التنفسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة أعراض علاج فی أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
خطورة تناول الكحول على الصحة
أوضحت الدكتورة ألينا نوفوجيلوفا أخصائية الأمراض الجلدية والزهرية، ماهية الطفح الوردي وأسبابه وطرق علاجه.
وتقول: "الطفح الوردي (الوردية-Roseola)، هو مرض جلدي مزمن غالبا ما يصيب الوجه، ويسبب احمرارا دائما أو بين فترة وأخرى.
ويتميز بتوسع الأوعية الدموية الصغيرة في جلد الوجه. ويلعب اعتلال الأوعية الدموية (تلف الأوعية الدموية) والإجهاد والاختلال الهرموني دورا مهما في تطوره.
والمحفز الرئيسي لتطور المرض هو التعرض لأشعة الشمس، والتعرض فترة طويلة لدرجات الحرارة العالية أو المنخفضة. وكذلك الإفراط في تناول الكحول والأطعمة الساخنة والمتبلة. كما أن ضعف منظومة المناعة يؤدي إلى تطور المرض".
ووفقا لها، لا يعلم العاملون في مختلف ورش العمل، وكذلك محبي الرياضات الشتوية والمائية الذين يتعرضون للبرد القارس أو الحرارة العالية لفترة طويلة في كثير من الأحيان أن عملهم ونشاطهم الرياضي يمكن أن يكون عاملا يحفز تطور المرض.
وتشير الطبيبة، إلى أنه لعلاج الوردية يجب دائما البحث عن نهج فردي لعلاج المصاب.
ووفقا لها، هذا مرض مزمن وله مراحل انتكاسية. وهو غير قابل للعلاج تماما، ولكن يمكن تهدئته لفترة طويلة. ومن أجل ذلك تنصح بالحد من تناول الكحول والتدخين ومن الأفضل التخلي عنهما تماما. كما يجب عدم التعرض للشمس واستخدام غطاء الرأس ومستحضرات الوقاية من أشعة الشمس.
وتوصي الخبيرة بعدم الإفراط باستخدام المستحضرات الكيميائية في تنظيف البشرة. وتنصح بعد الاستحمام بالماء الساخن بشطف الوجه بالماء البارد ومن ثم وضع كريم مهدئ ومضاد للالتهابات، يطري الجلد ويساعد على استعادة الحاجز الدهني وتقوية الأوعية الدموية.