بعد أداء مهمة الـ261 يوما.. "فرقاطة الرعب" تعود إلى روسيا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن فرقاطة الأسطول الشمالي للبحرية الروسية "الأدميرال غورشكوف" أكملت مهام الحملة التي استمرت 261 يوما، ووصلت إلى سيفيرومورسك.
وأضافت الدفاع، أنه لأول مرة قامت سفينة روسية تحمل أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت بمهام قبالة سواحل إفريقيا، في المحيط الهندي والبحر المتوسط، وكذلك في غرب المحيط الأطلسي.
كما هنأ القائد طاقم الناقلة البحرية المتوسطة "فيازما"، التي ضمنت أنشطة الفرقاطة بعيدا عن شواطئها الأصلية، ووفقا للتقاليد القديمة، حصل البحارة المتميزون على جوائز ودبلومات.
وانتشر على الرصيف المقابل، في استقبال الفرقاطة، أعضاء الأوركسترا والزملاء وأقارب وأصدقاء البحارة.
وبدأت الحملة في 4 يناير إذ سافر "أدميرال أسطول الاتحاد السوفيتي غورشكوف" أكثر من 50 ألف ميل بحري، ونجح طاقم الفرقاطة في أداء مهام التدريبات البحرية بالتعاون مع بحارة القوات البحرية للدول الأجنبية.
شاركت السفينة في تدريبين دوليين في مياه المحيط الهندي وبحر العرب، وأجرت أيضا مكالمات تجارية إلى موانئ دول عدة.
يشار إلى أن الفرقاطة "غورشكوف"، عبارة عن سفينة حربية متعددة الأغراض تم قبولها في البحرية في عام 2018، وتم تعديلها في عام 2021 لاستخدام صواريخ "زيركون" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البحر المتوسط الفرقاطة الاتحاد السوفيتي المحيط الهندي روسيا فرقاطة الفرقاطة البحر المتوسط الفرقاطة الاتحاد السوفيتي المحيط الهندي أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع البريطانية: روسيا نفذت أضخم هجوم جوي متعدد المحاور
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن القوات الجوية الروسية نفذت في ليلتي السادس والسابع من مارس 2025 أكبر ضربة جوية طويلة المدى متعددة المحاور منذ بداية العام، مستهدفة عدة أهداف استراتيجية في أوكرانيا.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان منفصل أن الهجوم استهدف بشكل رئيسي مطارات عسكرية أوكرانية، بالإضافة إلى منشأة طاقة استراتيجية تُعتبر جزءًا من دعم المجمع الصناعي العسكري الأوكراني.
وفي وقت سابق، أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن القمة التي عقدت في لندن بشأن أوكرانيا تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية.
وأوضح المكتب، في بيان نقلته شبكة "سي إن إن"، أن الهدف الأول يتمثل في "تعزيز موقف أوكرانيا حاليًا، من خلال استمرار الدعم العسكري وزيادة الضغوط الاقتصادية على روسيا".
أما الهدف الثاني، فيتمثل في "ضرورة التوصل إلى اتفاق قوي ودائم يحقق السلام المستدام في أوكرانيا، ويضمن قدرتها على ردع أي هجوم روسي مستقبلي والدفاع عن أراضيها".
وأضاف البيان أن الهدف الثالث هو "وضع الخطوات التالية للتخطيط لضمانات أمنية قوية لأوكرانيا".
وأكد رئيس الوزراء كير ستارمر أن هذه القمة المهمة ستمنح الزعماء الأوروبيين فرصة لدفع الجهود نحو تحقيق "سلام عادل ودائم" في أوكرانيا، وذلك بعد أن تعطلت المساعي الدبلوماسية عقب الاجتماع المثير للجدل بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.