تراجع سعودي عن اقالة محافظ حضرموت
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
خاص - YNP..
تراجعت السعودية، الاحد، عن اقالة محافظ المؤتمر بحضرموت.
واعادت السعودية مبخوت بن ماضي إلى المكلا بعد أسبوعين على استدعائه وسط تقارير عن اقالته.
وأفادت مصادر في مكتب بن ماضي بان السعودية مارست ضغوط عليه بشان عائدات منفذ الوديعة الحدودي، مشيرة إلى موافقة بن ماضي على تحييده مقابل ابقائه في منصبه.
وكان بن ماضي قبيل وصوله المكلا زار بمعية قائد الدعم والاسناد بالتحالف سلطان البقمي منفذ الوديعة الحدودية وتم خلاله تسليم عائدات المنفذ التي كانت تذهب لصالح السلطة المحلية في حضرموت إلى لجنة خاصة يقودها البقمي.
ويعد المنفذ ثاني اهم مصادر دخل قومي في اليمن بعد النفط اذ وصلت عائداته خلال النصف الأول من هذا العام إلى نحو 22 مليار ريال.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: بن ماضی
إقرأ أيضاً:
وزير سعودي يزور البرازيل وتشيلي سعيا لتنويع اقتصاد بلاده
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، الأحد، إن الوزير بندر بن إبراهيم الخريف سيزور البرازيل وتشيلي خلال الأسبوعين المقبلين، في وقت تسعى فيه المملكة إلى توسيع نطاق تواجدها الدولي في مجال التعدين.
وستغطي محادثات الخريف في البرازيل مجالات التعدين ومعالجة الأغذية والطيران، بينما سينصب التركيز في تشيلي على الليثيوم اللازم لبطاريات السيارات الكهربائية.
وذكر بيان للحكومة السعودية أن زيارة الوزير إلى تشيلي تتماشى مع اتجاه المملكة نحو التوسع في إنتاج السيارات الكهربائية.
ويصل الخريف إلى البرازيل غدا الاثنين، ومن المقرر أن يغادرها متوجها إلى تشيلي ثاني أكبر منتج لليثيوم في العالم يوم الأحد المقبل.
وسيجتمع الخريف في البرازيل أولا مع مجموعات زراعية وصناعية منها مينيرفا فود وجيه.بي.إس وبي.آر.إف إس.إيه، بالإضافة إلى اتحاد التعدين البرازيلي وشركة فالي للتعدين.
وفي تشيلي، سيلتقي الخريف مع نظيرته وزيرة التعدين أورورا وليامز، إضافة إلى ممثلي شركتي التعدين أنتوفاجاستا وكوديلكو.
وكوديلكو الحكومية مُكلفة بإدخال حكومة تشيلي في قطاع الليثيوم. وتبحث الشركة عن شركاء من القطاع الخاص لإطلاق مشروعات الليثيوم.
والمرشح المحتمل هو شركة ألمار لحلول المياه السعودية التي قال رئيسها التنفيذي في يونيو إنها تسعى إلى إقامة شراكة مع كوديلكو في مشروع ماريكونجا لتعدين الليثيوم.
ويعتمد الاقتصاد السعودي منذ عقود على النفط، وتأمل الحكومة في أن يساعدها الليثيوم في تنويع الاقتصاد وتحول المملكة إلى مركز لتصنيع السيارات الكهربائية.