مبادرة تركية – عربية لمكافحة العنصرية في تركيا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلن عدد من الصحفيين الأتراك والعرب عن إطلاق مبادرة للتصدي لموجة العنصرية التي ظهرت في تركيا في الآونة الأخيرة بشكل متزايد ضد المهاجرين بشكل عام، والعرب خاصة، مع التركيز على السوريين الذين يشغلون مكانة خاصة في قلوبهم.
شهدت وسائل الإعلام العديد من التقارير حول حوادث عنصرية في تركيا، يتعرض فيها السياح والمقيمون الأجانب غير الأتراك للتمييز والاعتداءات.
وقد استنكر الكثير من الاقتصاديين والسياسيين هذا الأمر، وحذروا من الآثار الخطيرة التي تؤثر على الهيكل الاجتماعي والاقتصادي لتركيا ولاسيما بعد المظاهر العنصرية التي ظهرت مؤخرًا من قبل المعارضة التركية.
واستجابة لهذا الوضع، قامت مجموعة من الصحفيين الترك والعرب بإطلاق هذه المبادرة ونشروا مقطع فيديو يعرض آراءهم، حيث تحدث بعضهم باللغة العربية والبعض الآخر باللغة التركية.
أكدوا خلال هذا المقطع على مبدأ وحدة جميع المسلمين وأنهم جميعًا إخوة، بغض النظر عن الجنسية أو العرق أو الخلفية الثقافية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا الآن مكافحة العنصرية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعزز تعاونها مع فرنسا لمكافحة تهريب المهاجرين
وقعت بريطانيا وفرنسا، خارطة طريق جديدة لتعزيز التعاون في مكافحة تهريب المهاجرين، في إطار الجهود المشتركة للتصدي للهجرة غير النظامية.
وذكرت الحكومة البريطانية - في بيان اليوم، الجمعة، أنه جرى التوقيع على "خارطة طريق مجموعة العمل المعنية بالمراحل الأولية" أمس في وزارة الداخلية الفرنسية، بحضور قائد أمن الحدود البريطاني مارتن هيويت والممثل الخاص للهجرة لدى وزير الدولة الفرنسي باتريك ستيفانيني.
وأوضحت أن الاتفاقية تركز على اتخاذ تدابير أكثر صرامة للحد من تدفق الهجرة غير النظامية إلى كل من فرنسا والمملكة المتحدة، وتأتي بعد زيارة وزيرة الداخلية البريطانية إلى شمال فرنسا الأسبوع الماضي، حيث التقت نظيرها الفرنسي برونو روتايو، واتفقا على سلسلة من الإجراءات الأمنية المشددة.
وتشمل خارطة الطريق أربعة محاور رئيسية، وهي: تفكيك العصابات الإجرامية الضالعة في تهريب المهاجرين وردع المهاجرين غير النظاميين عن القيام بالرحلة الخطرة إلى فرنسا والمملكة المتحدة وضمان الإعادة السريعة والفعالة للمهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم الأصلية أو دول العبور ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.
وبحسب البيان، رحب المسئولون البريطانيون والفرنسيون، بالجهود المشتركة في هذا المجال، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل لمجموعة العمل في مايو 2025.
وفي هذا الصدد، قال قائد أمن الحدود البريطاني، مارتن هيويت: "منذ تولي هذا المنصب، كان أحد أولوياتي الرئيسية تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين لمكافحة الشبكات الإجرامية التي تسهل الهجرة غير النظامية إلى المملكة المتحدة".
وأضاف أن التعاون الوثيق مع فرنسا يظل "حجر الزاوية"، في جهود مكافحة تهريب البشر ومنع الخسائر في الأرواح، مشيرًا إلى تعزيز التنسيق مع سلطات إنفاذ القانون في دول أخرى مثل ألمانيا ودول البلقان الغربية والعراق لضرب عصابات التهريب.