تركيا الآن:
2024-12-03@19:35:39 GMT

مبادرة تركية – عربية لمكافحة العنصرية في تركيا

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

أعلن عدد من الصحفيين الأتراك والعرب عن إطلاق مبادرة للتصدي لموجة العنصرية التي ظهرت في تركيا في الآونة الأخيرة بشكل متزايد ضد المهاجرين بشكل عام، والعرب خاصة، مع التركيز على السوريين الذين يشغلون مكانة خاصة في قلوبهم.

شهدت وسائل الإعلام العديد من التقارير حول حوادث عنصرية في تركيا، يتعرض فيها السياح والمقيمون الأجانب غير الأتراك للتمييز والاعتداءات.

وقد استنكر الكثير من الاقتصاديين والسياسيين هذا الأمر، وحذروا من الآثار الخطيرة التي تؤثر على الهيكل الاجتماعي والاقتصادي لتركيا ولاسيما بعد المظاهر العنصرية التي ظهرت مؤخرًا من قبل المعارضة التركية.

واستجابة لهذا الوضع، قامت مجموعة من الصحفيين الترك والعرب بإطلاق هذه المبادرة ونشروا مقطع فيديو يعرض آراءهم، حيث تحدث بعضهم باللغة العربية والبعض الآخر باللغة التركية.

أكدوا خلال هذا المقطع على مبدأ وحدة جميع المسلمين وأنهم جميعًا إخوة، بغض النظر عن الجنسية أو العرق أو الخلفية الثقافية.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا تركيا الآن مكافحة العنصرية

إقرأ أيضاً:

40 عاما من الظلم.. أمنستي: العنصرية البيئية تترسخ بالهند

قالت منظمة العفو الدولية إن الاستجابة القاسية تجاه الضحايا والناجين من مأساة "غاز بوبال" قبل 40 عاما كرست "العنصرية البيئية" في الهند.

جاء ذلك في بيان للمنظمة في الذكرى الـ40 لواحدة من "أسوأ الكوارث الصناعية في العالم" حين تسبب تسرب غاز مميت من مصنع للمبيدات الحشرية في مدينة بوبال في الهند وأدى لمقتل ما لا يقل عن 22 ألف شخص.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش: عوائق أمام دخول أطفال اللاجئين المدارس بمصرlist 2 of 2طفل مقدسي يسلم نفسه لسجانيهend of list

وبحسب المنظمة فإنه منذ ذلك الحين، أصبحت بوبال "منطقة تضحية" لشركة "يونيون كاربايد كوربوريشن" الكيميائية ومقرها الولايات المتحدة، ومالكها اللاحق شركة داو للكيميائيات، وكذلك السلطات الأميركية والهندية، "حيث لا يزال نصف مليون شخص عبر أجيال متعددة يعانون".

وشددت المنظمة على أنه لم يتغير الكثير في السنوات الأربعين الماضية، حيث "ضمنت ديناميكيات القوة غير المتكافئة حرمان الضحايا، الذين ينتمون في الغالب إلى مجتمعات منخفضة الدخل ومهمشة وأقليات".

وأضافت أنه في الوقت نفسه، يواصل المسؤولون، وخاصة في الشركات العملاقة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها "التهرب بشكل مخزٍ من مسؤولياتهم الواضحة في مجال حقوق الإنسان".

22 ألف شخص فقدوا حياتهم بسبب كارثة الثاني من ديسمبر عام 1984 (الفرنسية)

وقال مارك دوميت، رئيس قسم الأعمال وحقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية: "إن فشل السلطات الهندية والأميركية في محاسبة جميع المسؤولين عن هذه الجريمة الفظيعة المتمثلة في الإهمال المؤسسي مهزلة".

إعلان

وذكر أن مجموعات الناجين وأنصارهم تواصل خوض "معركة ملهمة حقا من أجل العدالة من خلال الإجراءات القانونية والبحث العلمي والمساعدة الطبية في غياب الدعم الكافي من الدولة والشركات".

ووفق المنظمة، لا تزال آلاف الأطنان من النفايات السامة مدفونة في المصنع المهجور وحوله، حتى يومنا هذا، مما يؤدي إلى تلوث المياه المستمر، الذي يتوسع يوما بعد يوم.

وفي وقت سابق من هذا العام، أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا بعنوان "بوبال 40 عامًا من الظلم"، وهو تقرير يوثق كيف أن العنصرية البيئية المتجذرة، من خلال التمييز المنهجي والتمييز بين الأجيال، مكنت من عدم مساءلة مسؤولي الدولة والشركات ومن الفشل في ضمان برنامج تعويضات شامل.

ويحدد التقرير العنصرية البيئية باعتبارها انتهاكات مترابطة عديدة لحقوق الإنسان تشمل التأثيرات السلبية للتدهور البيئي على الحق في الحياة والصحة ومستوى معيشي لائق والتعليم وغيرها من الحقوق الجوهرية، والتعدي على الحق في بيئة نظيفة وصحية ومستديمة، وانتهاك الحق في التحرر من التمييز.

مقالات مشابهة

  • "عربية الصحفيين" تستضيف السفير اليمني بالقاهرة
  • بـ”العضلة المنشارية”.. محمد صلاح يشعل منصات التواصل من جديد (صورة)
  • إنفوجرافيك..أبرز الجماعات التكفيرية التي ظهرت في سوريا (2011-2024)
  • الحزب الكردي: الأكراد والعرب يواجهون تهديداً جديداً بارتكاب مجازر في سوريا
  • 40 عاما من الظلم.. أمنستي: العنصرية البيئية تترسخ بالهند
  • ولي العهد السعودي يصل الإمارات بشكل مفاجئ في زيارة خاصة
  • مجلة بريطانية تسلط الضوء على قوارب الحوثيين المسيرة والعبوات الناسفة التي تهاجم بها السفن بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • الوطني الفلسطيني: سياسات بن غفير العنصرية قد تؤدي إلى صراعات دينية
  • «عربية النواب»: موقف مصر حاسم لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
  • صور تثير قلق تركيا!.. هذا أول ما تفعله المعارضة السورية في الأماكن التي تسيطر عليها