دراسة آليَّة جديدة للقبولات المركزية في التعليم العالي بالعراق
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
سبتمبر 24, 2023آخر تحديث: سبتمبر 24, 2023
المستقلة/- تنشغل اللجان النيابيَّة المعنية ووزارتا التربية والتعليم العالي بدراسة آليَّة جديدة للقبولات المركزية ومخرجات التعليم التربوي والاستحقاقات الطلابية خصوصاً لمن حصل على معدل يؤهله لدخول كليات المجموعة الطبية.
وقال عضو لجنة التعليم النيابية، ياسين طاهر، في حديث لصحيفة”الصباح”: إنَّ “اللجنة النيابية تواصلت مع الوزارة، لوضع ضوابط خاصة بالمعدلات أسوة بالتعليم الحكومي الخاص، وأن يكون النزول بالدرجات بمقدار معين وحسب التخصصات العلمية”.
وأضاف طاهر أنَّ “الوزارة لم تحدد حتى الآن المستوى الذي سيتم اتباعه، وعدد الدرجات وأنَّ اللجنة تنتظر القرار النهائي من وزارة التعليم العالي”.
وتتنافس الكليات والجامعات الأهلية في كل عام على جذب الآلاف من خريجي الدراسة الإعدادية من خلال تخفيض أجور الدراسة بالإضافة إلى استحداث كليات طبية من طب الأسنان والصيدلة ليبقى الطالب العراقي متحيراً بين القبول المركزي والأهلي.
وبشأن التعامل مع الآلاف من الخريجين الجامعيين، بين عضو لجنة الصحة النيابية ماجد شنكالي لـ”الصباح” “عدم إمكانية الاستمرار على السياسة الحالية في تعيين جميع مخرجات المجموعة الطبية فلا يمكن الاستمرار على هذا المنوال”.
وأشار شنكالي إلى أنَّ “اللجنة ستعمل على تعديل قانون التدرج الطبي وأن يكون متوازناً وسيكون هذا القانون خاصاً بالكليات الأهلية فقط، فلا يمكن تعيين جميع خريجي المجموعة الطبية من الكليات الأهلية”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: "بكالوريا" وزارة التعليم دون دراسة.. وقراراتها "مطرقة" فوق رؤوس المصريين
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن قرارات وزارة التعليم تصدر دون أن يتم دراستها وأخرها قرار عودة نظام البكالوريا، قائلا: "هل ورقة تطوير الثانوية العامة طرحت على النقابات والمتخصصين والأكاديميين وما يحدث نفس منطق الدكتور طارق شوقي يطلع القرار وخلاص".
ووجه ابراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، للقائمين على تطوير ملف التعليم، قائلا: "في اساتذة وخبراء وقبل ما يبقى مشروع يتقدم لمجلس الوزراء ويتحول لمطرقة فوق رأس الناس وفي أصحاب مصلحة في تغيير الثانوية العامة أولياء أمور ومعلمين ومراكز تربوية وبحوث ووزارة التعليم العالي".
أول تعليق من رئيس الوزراء حول نظام البكالوريا المقترح من وزارة التعليم وزير التربية والتعليم يستعرض التجربة المصرية في إصلاح التعليموأوضح، أن الحوار الصحيح يتم قبل وضع الوثيقة نفسها وليس بعدها متابعا: "كلام تطبيق نظام البكالوريا هيطبق ازاي السنة الجاية واحنا في منتصف العام الدراسي وفاضل 7 شهور على العام الجديد والـ7 شهور اللي جايين دراسة أصلا والمفروض تخلص في شهر 7 وبعدين في شهر 9 تبدأ البكالوريا وبأي منطقة ما يحدث".
أنهى مهازل الغيابوأكد أن وزير التربية والتعليم الحالي محمد عبد اللطيف يجتهد بشكل كبير ودائم الحضور في العمل اليوم ومشغول ومنشغل ومهموم، قائلا: "الوزير عايز يغير ويطور ونجح نجاح كبير على عكس ما كنا نتصوره فيما يخص إعادة واستعادة المدرسة والطالب للمدرسة".
ونوه إلى أن وزير التعليم الحالي أنهى المهازل السابقة من غياب مستمر للطلبة والمدرسة أصبح فيها طلابها وتلاميذها، مؤكدا أن هذا شيء يحسب له وعقب: "لعله لو لم يفعل غيرها لكانت إيجابية عظيمة واحنا أمام نجاح إعادة الطلبة للمدارس وهو نجح نجاح كبير ومهم".
وتساءل: "هل نقف عند هذه النقطة ونعتبرها نجاح ونقعد نسير في العمل الوزاري ونزود عجلة القرارات عشان يبدو أننا بنعمل ونثبت سياساتنا ومكانتنا في الوازرة فنعمل في أول السنة كمية تعديلات في المناهج والامتحانات والمدارس عشان الماكنة تبقى شغاله طب هل درسنها كويس وتباحثنا فيها ولا نأخذ القرارات عشان نثبت أننا صح".