استغاث عدد من مواطني قرية دمرو مركز المحلة الكبرى بالقيادات التنفيذية والمحلية الرقابية والتموينية سرعة البت في أمر مااسموه مخالفات عدد من التجار في أعمال توريد نخالة الدقيق بطاقات زراعية وهمية بحد قول الأهالي.

يقول إبراهيم قريش من أهالي القرية وإحد من ناشدوا المسئولين عبر السوشيال ميديا أن القضيه رقم 3983 لسنة 2022 قسم اول المحله الخاصه وتشير الي وجود مخالفات في بيع النخالة (الرده) المدعومة من الجهات الرسمية لصالح الفلاحين وقيام المخالفين ببيع النخاله الخشنه (الرده) للتجار على أنهم مزارعين.

ويضيف "قريش" والذي قام بنشر استغاثته عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن القضيه تشير إلى قيام 19 مخالف وقاموا بالتحاليل للإستيلاء على الدعم المقدم الفلاحين باحضار افراد اسرتهم وقيامهم باستخراج حيازات زراعيه غير حقيقية أنهم أصحاب أراضى زراعيه بالمخالفة ويساعدهم أشخاص آخرون للإستيلاء على المال العام.

وشير "قريش" في استغاثتها أن الأجهزه المعنيه قامت بضبطهم جميعا وتحويلهم إلى للتحقيق وتغريمهم مليونى جنيه التي قاموا بالإستيلاء عليها من الدعم المقدم للفلاحين وقاموا بدفع هذه المبالع جميعا واستردتها الدوله مرة أخرى، كماتم تحويل عدد من المسئولين بالمصالح المعنية الي النيابة الإدارية، وطالب المواطن وعدد من الأهالي بتوقيع عقوبه الإضرار بالصالح العام والتسبب في حرمان الفلاح من الدعم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شبكات التواصل الاجتماعي عقوبة يستغيثون

إقرأ أيضاً:

خسائر فادحة .. حرب السودان تدخل عامها الثالث

دخلت الحرب في السودان، اليوم الثلاثاء، عامها الثالث بعدما خلّفت عشرات الآلاف من القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسببة بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث دون أن تلوح لها نهاية في الأفق.

خطوط المواجهة
اندلعت الحرب بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 أبريل/ نيسان 2023.
وعلى مدار عام ونصف العام، اجتاحت قوات الدعم السريع غرب السودان ووسطه، بينما تراجع الجيش شرقا وقام بنقل الحكومة من الخرطوم إلى بورتسودان على البحر الأحمر.
في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، شن الجيش بعدما عزز صفوفه وأعاد بناء ترسانته، هجوما من الشرق واستعاد وسط السودان.
وفي مارس/آذار الماضي، أعلن البرهان أن العاصمة الخرطوم “خالية” من قوات الدعم السريع، مرسخا بذلك انتصار الجيش.
ومنذ ذلك الحين، صعّدت قوات الدعم السريع هجماتها في إقليم دارفور، وشنت هجوما عنيفا على الفاشر، آخر عاصمة ولاية في المنطقة الغربية الشاسعة التي لا تزال تحت سيطرة الجيش.
ومن شأن السيطرة الكاملة على دارفور أن تعزز سيطرة الدعم السريع على غرب السودان وأجزاء من الجنوب، في حين يسيطر الجيش على الشمال والشرق.

خسائر فادحة
واتسمت الحرب بالعنف المروع ضد المدنيين، لكن أيضا بعدم وجود حصيلة مؤكدة للقتلى.
وفي العاصمة الخرطوم وحدها، لقي أكثر من 61 ألف شخص حتفهم خلال الأشهر الـ14 الأولى من الحرب، من بينهم 26 ألفا نتيجة العنف المباشر، وفقا لكلية لندن للصحة والطب الاستوائي.
وقال مبعوث واشنطن السابق إلى السودان توم بيرييلو في مايو/أيار من العام الماضي إن بعض التقديرات تشير إلى أن إجمالي عدد القتلى يصل إلى 150 ألفا.
واتهم كلا الجانبين باستهداف المدنيين عمدا ونهب المنازل وعرقلة وصول المساعدات المنقذة للحياة.
ويتفاقم الجوع مع إعلان المجاعة العام الماضي في 5 مناطق في كل أنحاء البلاد، بما في ذلك 3 مخيمات رئيسية للنازحين في دارفور وأجزاء من الجنوب.
ووفقا للأمم المتحدة، يعيش 8 ملايين شخص حاليا على شفا مجاعة شاملة، بينما يواجه قرابة 25 مليون شخص، أي حوالي نصف السكان، جوعا حادا.
تدمير الرعاية الصحية
وبعدما كانت البنية التحتية الصحية في السودان هشة في السابق، أصبحت الآن في حالة يرثى لها.
وتؤكد بيانات رسمية أن قرابة 90% من المستشفيات في المناطق المتضررة من الحرب أصبحت خارج الخدمة، إما بسبب القصف أو اقتحام المقاتلين لها أو خلوها من الموظفين والإمدادات.
ومنذ بدء الحرب، قتل ما لا يقل عن 78 عاملا صحيا بنيران الأسلحة أو القصف على منازلهم أو أماكن عملهم، وفقا لنقابة الأطباء.
ومع حلول أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، سجلت منظمة الصحة العالمية 119 هجوما على المرافق الصحية.

الجزيرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «التربية» تُلزم أولياء الأمور بتوقيع تعهد باطلاعهم على نتائج أبنائهم المتدنية
  • إصابة 5 مواطنين في هجوم كلب ضال بالمحلة الكبرى
  • ختام المعرض الدولي للتعليم بتوقيع 40 اتفاقية ومذكرة تفاهم
  • خسائر فادحة .. حرب السودان تدخل عامها الثالث
  • كارثة زراعية في تركيا.. 65 ولاية في مرمى الخسائر والمزارعون يستغيثون
  • الحرب في السودان مستمرة.. ما سيناريوهات العام الثالث؟
  • اليمن يبحث مع الأمم المتحدة أوجه الدعم المقدم لجهود التنمية
  • وزير الإدارة المحلية يبحث مع مسؤول أممي أوجه الدعم المقدم لجهود التنمية في اليمن
  • جنوبًا.. درون إسرائيلية تلقي قنبلة أمام مزارعين
  • عصفوران في الجنة.. معاذ وأحمد يفارقان الحياة إثر حريق ورشة تصنيع مراتب بالمحلة