الصدمة بمن كشفها.. اعتقال معلمة أمريكية اخفت المخدرات بربطة شعرها
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
ألقي القبض على معلمة من ولاية إنديانا الأميركية هذا الأسبوع، بسبب حملها مادة الميثامفيتامين التي تسبب الإدمان إلى حفلة جمعت الطلاب وأهاليهم، حيث عثر على المادة في ربطة شعرها.
وتم حجز سارة جين دنكان، بتهمة حيازة مواد مخدرة.
وحضرت دنكان الحفلة مع ابنتها الطالبة في المدرسة، قيل إنها عندما التقطت صورة مع طلابها تركت شعرها منسدلا، ونسيت ربطة شعر مخملية ذات لون أزرق في المكان.
لاحظ الطلاب أن ربطة الشعر كانت أثقل مما يجب، ففتحوها حيث عثروا على المسحوق الأبيض.
اعتقد أحدهم أن المادة مخدرة فأعطاها إلى مدرس آخر قام بإبلاغ مدير المدرسة ونائبه.
تم استدعاء الشرطة إلى المدرسة حيث تم إجراء اختبار ميداني للمسحوق الأبيض وكانت النتيجة إيجابية بالنسبة للميثامفيتامين.
وأشار عمال النظافة في الحفل إلى أن دنكان كانت تبحث بشكل "محموم" عن ربطة الشعر، إلا أنها علقت على ذلك بالقول إنها قامت بالفعل بإزالة ربطة شعر من شعرها لالتقاط صورة، لكنها كانت ربطة شعر مختلفة.
يعتبر الميثامفيتامين منبه قوي يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، وقد يسبب الإدمان.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
متحف مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي
سالم بن نجيم البادي
زرتُ مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي في ولاية ينقل بمحافظة الظاهرة، وقد أدهشني ما رأيت من تعاون وتكاتف بين أعضاء الهيئة التدريسية جميعًا وإدارة المدرسة بقيادة مدير المدرسة المُبدع إبراهيم بن سعيد بن علي العلوي، وكان عدد المعلمين 71 معلمًا كما أخبرني مدير المدرسة وعدد الطلبة 700 طالب.
ومع هذه الأعداد الكبيرة وهم يتواجدون في مكان واحد، إلا أنهم ظهروا في انسجام تام وتعاون مطلق، انعكس ذلك على نتائج التحصيل الدراسي للطلبة، وعلى الهدوء والنظام السائد في المدرسة، وعلى ندرة المشكلات التي تحصل عادة في المدارس بين الطلبة، وقد بدت المدرسة نظيفة وجملية، وبها لوحات فنية وكل ردهات المدرسة والمكاتب الإدارية وكل زاوية في المدرسة بها لمسات جمالية.
غير أن أكثر ما آثار إعجابي في المدرسة هو المتحف، وقد أخذني الشاب الملهم أحمد الفارسي في جولة عبر المتحف، وهو الذي بذل المال والجهود الجبارة من أجل إنشاء هذا المتحف، الذي يحتوي على المئات من القطع التراثية النادرة من العصور القديمة وقبل بداية النهضة، ومع بدايتها، ويصعب تعداد الأشياء والقطع الأثرية التي توجد في المتحف فهي كثيرة ومتنوعة ومدهشة.
هذا المتحف، متحف متكامل الأركان وليس مجرد معرض كما يطلقون عليه في المدرسة، لكن المتحف يحتاج إلى تسويق إعلامي واهتمام من الجهات الرسمية ودعوة الناس إلى زيارته مقابل رسوم رمزية من أجل استمراريته ونموه وبقائه، ومن أجل أن تستفيد المدرسة من هذه المبالغ.
وعن صاحب فكرة المتحف الأستاذ أحمد الفارسي؛ فهو جدير بالتقدير والشكر والدعم المادي والمعنوي والإشادة بجهوده المتميزة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، ونحن نعتز وتفتخر بوجود أمثاله. وقد أخبرني أنه سوف يواصل مشروعه الرائد هذا وقد رفض الإغراءات المالية التي جاءته من بعض الدول من أجل بيع بعض القطع الأثرية ورفض نقل المتحف خارج المدرسة.
شكرًا جزيلًا لكل العاملين في مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي، وإلى أحمد الفارسي مؤسس متحف المدرسة.
رابط مختصر