إنطلاقاً من سوريا.. هكذا سيستهدف حزب الله الجيش الإسرائيليّ!
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
ما زالت الجبهة الشمالية تشكل مصدر توتر لدولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل ما تقوم به من ردود عدوانية على الأراضي اللبنانية والسورية.
وفي السياق، تزعم السلطات الإسرائيليّة أنّ الإيرانيين وحزب الله يعملون على إنشاء بنى تحتية مسلحة في سوريا لتنفيذ هجمات ضد جيش الاحتلال، الأمر الذي يدفع الأخير لتنفيذ الهجمات ضد سوريا وبعضها يأتي إنطلاقاً من الأجواء اللبنانية.
وأضاف في تقرير أن "الإيرانيين وحزب الله يجمعون بين نشاطهم العسكري من مواقع الجيش السوري بشكل رئيسي لأغراض جمع المعلومات الاستخبارية، وفي الوقت نفسه، يعملون على تعبئة أهالي القرى والبلدات في المنطقة للقيام بمهام متنوعة، وغالبا ما يعمل الناشطون الفلسطينيون من لبنان المتمركزين في سوريا للقيام بأنشطة معادية".
ولفت إلى أنّ "مسؤولين في حركتي الجهاد الإسلامي وحماس نقلوا أنشطتهم من سوريا إلى لبنان، وحصلوا على رعاية من حزب الله، وبما أن الجيش يردّ على أي عمل من الأراضي اللبنانية، فإن هذه التنظيمات تعمل على إنشاء بنى تحتية في سوريا من أجل تنفيذ هجمات ضد إسرائيل".
وأشار إلى أنه "ليس من الواضح ما إذا كان استهداف الناشطين الفلسطينيين في الأيام الأخيرة هو هجوم ضد (قنبلة موقوتة)، أم رسالة لقادة حماس والجهاد في غزة والخارج، خاصة بعد أن شهدت الأسابيع الأخيرة تزايد استخدام الفلسطينيين للعبوات الناسفة ضد جنود الاحتلال".
وفي ذات السياق، يقول يوسي يهوشاع الخبير العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت، إنّ "الواقع المتفجر أمام إسرائيل يتركز في عدد من الجبهات والساحات في الوقت نفسه، حيث يوشك أن يندلع صراع في جميع الساحات، ما يجعل المؤسسة الأمنية مضطرة للعمل في وقت واحد على ثلاث جبهات هي سوريا وغزة والضفة الغربية".
وأضاف أن "هذا يتطلب سلوكاً حذراً من جانب القيادة العليا للجيش ووزير الحرب، لأن كل شيء سيكون قابلاً للانفجار، ما يؤكد أن التهديد الأخطر في هذه الآونة يتمثل في الساحة السورية، استمراراً (للمعركة بين الحروب) التي تشمل ضربات جوية باتجاه العمق السوري".
وتكشف هذه التطورات الميدانية أن الهجمات العدوانية الإسرائيلية على سوريا ستتواصل ضمن استراتيجية "المعركة بين الحروب"، وجديدها استهداف المقاومة الفلسطينية كما حصل في الأيام الأخيرة، فضلاً عمّا كشفه جيش الاحتلال عن عدد الهجمات ضد أهداف إيرانية في سوريا، ما يعني تشكيل استراتيجية خاصة هدفها إحباط القدرة الإيرانية على إقامة موطئ قدم على الحدود السورية مع فلسطين المحتلة. (عربي21)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وحزب الله فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينذر سكان 5 بلدات جنوب لبنان بالإخلاء تمهيدًا لقصفها
أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، سكان 5 بلدات جنوبي لبنان بالإخلاء الفوري، وذلك تمهيدًا لقصفها.
وقال متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في بيان له: "بيان عاجل إلى سكان جنوب لبنان في القرى والبلدات التالية زوطر الشرقية، زوطر الغربية، أرنون، يحمر، القصيبة إن نشاطات حزب الله تجبر الجيش للعمل ضده بقوة في هذه المناطق ولا ننوي المساس بكم".
وأضاف: "من أجل سلامتكم عليكم إخلاء منازلكم فورًا والانتقال إلى شمال نهر الأولي. لضمان سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء دون تأخير. كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله أو منشآته أو أسلحته يعرض حياته للخطر. يحظر عليكم التوجه جنوبًا. أي تحرك نحو الجنوب قد يشكل خطرًا على حياتكم. سنقوم بإبلاغكم عن التوقيت المناسب للعودة إلى منازلكم حال توفر الظروف الملائمة لذلك".
الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرتين أطلقتا من جنوبي لبنان لبنان يترقب اتفاق وقف إطلاق النار| خبير: الاحتلال يسعى لتحقيق أهداف استراتيجية معينةوأمس، أعلن الدفاع المدني اللبناني، ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة في وسط العاصمة اللبنانية بيروت إلى 11 ضحية، بينما ظل عدد المصابين عند 23 مصاباً.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي، في وقت مبكر من صباح السبت، مبنى سكنياً في وسط بيروت، بنحو 6 صواريخ على الأقل بحسب، السلطات اللبنانية التي أشارت إلى أن الغارة الإسرائيلية دمرت المبنى المكون من 8 طوابق.
ووفق السلطات اللبنانية، فإن الطيران الإسرائيلي، استخدم في تلك الغارة، قذائف خارقة للتحصينات.