الاحتلال الإسرائيلي يقتحم إحدى أكبر الجامعات في فلسطين ويعتقل سبعة طلاب
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إحدى أكبر الجامعات في فلسطين واعتقلت سبعة طلاب.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن ضمن الأسرى المعتقلين أسير مُحرر وجميعهم في العشرينات من العمر، وقد قامت قوات الاحتلال بتخريب بعض محتويات، وممتلكات جامعة "بيرزيت" الواقعة شمال رام الله، بعد اقتحامها.
وأدانت الجامعة، في بيان صحفي، اقتحام قوات الاحتلال لحرمها واعتقال الطلاب وتخريب بعض ممتلكات الجامعة، مؤكدة أن ما جرى يشكل انتهاكا كبيرا وواضحا لكافة الأعراف والمواثيق الدولية التي تجرّم انتهاك حرمة الجامعات، والمؤسسات التعليمية.
وشددت الجامعة على أنها تعمل من خلال مُحاميها والمؤسسات القانونية لمعرفة مصير الطلاب المُعتقلين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيرزيت فلسطين الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
«عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
صباح 31 أكتوبر عام 1948 وفى قرية دير سنيد، الواقعة على بعد 12 كم شمال شرق قطاع غزة، استيقظت فاطمة أبو نصر، الفتاة العشرينية، على صوت الرصاص الذى اخترق سكون الليل، لتجد نفسها مضطرة للهروب، أمسكت بيد زوجها الضرير وجمعت أطفالها على عجل، تاركة كل شيء خلفها، لم تحمل معها سوى مفاتيح بيتها التي دستها داخل ملابسها، مُحدّثة نفسها بأنها مجرد أيام وستعود إليه، لكن الأيام تحوّلت إلى عقود.
سلكت العائلة طريق الهجرة نحو بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال القطاع، حيث بدأ فصل جديد من المعاناة، لأن «فاطمة» لم تحمل أمتعة، لكنها حملت معها ما هو أثقل وهو حكاية عائلتها والتهجير الذى ألمّ بها والمعاناة التي باتت تلاحقها لسنوات حتى استيقظوا على مأساة جديدة أعادت إليهم ذكرى التهجير المؤلمة.
عائلات فلسطينية عديدة ارتكبت بحقها مجازر فى هذا اليوم، ما بين القتل والتهجير كان من بينهم عائلة «أبو النصر» العائلة التي شهدت على وحشية المحتل منذ أكثر من 80 عاماً حتى اليوم من خلال مجازر وصلت إلى حد الإبادة ضد العائلة وكان آخرها مجزرة بيت لاهيا فى التاسع والعشرين من أكتوبر 2024، لتمثل عائلة أبو النصر صورة مُصغرة لما يحدث لفلسطين الكبرى.
«الوطن» تقصت عن تاريخ العائلة ووثقت قصص المقاومة والنضال ونقلت حكايات من على لسان أبنائها لأجيال مختلفة لتنكشف الإجابة عن السؤال الصعب وهو «لماذا تحرص إسرائيل على استهداف عائلة أبو نصر؟».