الرئيس الأمريكي يطالب مشرعي الحزب الجمهوري بالالتزام باتفاق الميزانية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن مشرعي الحزب الجمهوري بالالتزام باتفاق الميزانية، وذلك للحيلولة دون تعطل عمل الحكومة قبل الموعد النهائي في 30 سبتمبر الجاري.
ونقلت قناة ( الحرة ) الأمريكية، اليوم الأحد، عن بايدن قوله إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين القيادة الجمهورية في الكونجرس وإدارته في مايو الماضي، كان سيمول أولويات الأمن الداخلي والقومي الأساسية وسيخفض عجز الميزانية بمقدار تريليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة.
وأضاف بايدن قائلا"الآن هناك مجموعة صغيرة من الجمهوريين المتطرفين لا تريد الالتزام بالاتفاق"، مؤكدا أن إغلاق الحكومة وتعطلها عن العمل سيضر بسلامة الغذاء وأبحاث السرطان وبرامج الأطفال.
وأشار إلى أن ضمان تمويل الحكومة هو أحد المهام الأساسية للكونجرس، مضيفا أنه حان الوقت كي يبدأ الجمهوريون في القيام بالمهمة التي انتخبتهم الولايات المتحدة من أجلها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن الحزب الجمهوري الكونجرس
إقرأ أيضاً:
خلال لقائه السفير الأمريكي.. العليمي يدعو لدعم الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية
جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، دعوته للمجتمع الدولي لدعم الحكومة اليمنية لمواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، الاحد، ومعه عضو المجلس عثمان مجلي، بسفير الولايات المتحدة الاميركية، ستيفن فاجن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش مستجدات الوضع اليمني، ووجهات النظر ازاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي المقدمة خطر جماعة الحوثي، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان.
وشدد العليمي، على الحاجة الملحة الى نهج عالمي جماعي لدعم الحكومة على مواجهة التحديات الاقتصادية، والخدمية، والانسانية، وتعزيز قدراتها في مكافحة الارهاب، والجريمة المنظمة وتأمين مياهها الاقليمية كشريك وثيق لحماية الامن والسلم الدوليين.
وأشاد بدور واشنطن في اعتراض شحنات الاسلحة الايرانية المهربة للحوثيين، معربا عن تطلعه الى شراكة ثنائية اوسع لمواجهة التحديات، وردع التهديدات المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وثمن رئيس مجلس القيادة، قرار الادارة الاميركية اعادة تصنيف جماعة الحوثي منظمة ارهابية اجنبية، مجددا التزام الحكومة بالتعاون الوثيق مع المجتمع الدولي لتنفيذ القرار، والحد من تداعياته الانسانية المحتملة على الفئات الاجتماعية الضعيفة.