سبق وأن أعلنت مالي والنيجر وبوركينا فاسو عن تأسيس تحالف دفاعي مشترك الغرض منه الدفاع عن الدول الثلاث، لكن الهدف الأول كان الوقوف في وجه ايكواس ضد تدخلها المحتمل في النيجر بعد التحرك العسكري من الجيش وعزل الرئيس.

ووفق ما ذكرت تقارير إعلامية عدة، فقد حذر وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب، في الأمم المتحدة من أي تدخل عسكري مشيرا إلى أن مالي لن تقبل بذلك ولن تقف دون حركة في حال حصول تدخل عسكري في النيجر.

ويذهب التحذير المالي من قلب الأمم المتحدة إلى تكتل الإيكواس وإلى فرنسا.

وتهدد دول غرب إفريقيا إيكواس قادة عزل الرئيس في النيجر منذ  26 يوليو بشن تدخل عسكري بهدف إعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى السلطة.

وقال ديوب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ممثلا المجلس العسكري المالي، إن بلاده "لا تزال تعارض بشدة أي تدخل عسكري من جانب إيكواس".

كما هاجم ديوب فرنسا و"الهيمنة الاستعمارية الجديدة"، مشيدا في المقابل بروسيا "لتضامنها والتزامها الموثوق".

وأعطى قادة مالي ضربة لفرنسا بفضهم الشراكة العسكرية على وجه الخصوص مع فرنسا وتحول عسكريا وسياسيا نحو روسيا.

ومن المقرر خروج  بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (مينوسما)  بحلول نهاية العام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: 26 يوليو الأمم المتحدة إفريقيا الجمعية العامة للأمم المتحدة بعثة حفظ السلام تقارير إعلامية جمعية العامة للأمم المتحدة دول غرب أفريقيا تدخل عسکری فی النیجر

إقرأ أيضاً:

مصر تشدد على أهمية وحدة جيش السودان واستبعاد التدخل الخارجي

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية المنعقد في مصر، السبت، في سبيل إنهاء الصراع الدامي الممتد منذ أكثر من عام، إن أي حل سياسي "لا بد أن يستند إلى رؤية سودانية خالصة، دون ضغوط خارجية"، مشدداً على أهمية " وحدة الجيش ودوره" في حماية البلاد.



وأضاف في المؤتمر، الهادف إلى التوصل إلى توافق بشـأن سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان: "في إطار حرص مصر للحفاظ على كافة الجهود الممكنة لمساعدة السودان لتجاوز أزمته الراهنة ومعالجة تداعياتها الخطيرة على شعبها وأمن واستقرار المنطقة، لاسيما دول الجوار، وتأسيساً لالتزامات مصر. نستضيف هذا المؤتمر الذي يضم كافة القوى المدنية في السودان، وبحضور الشركاء الدوليين بهدف التوصل إلى توافق حول سبل بناء السلام عبر حوار سوداني- سوداني يتأسس على رؤية سودانية خالصة".

وأردف وزير الخارجية المصري: "تعد استضافة مصر استكمالاً لجهودها والتزاماتها الدولية لوقف الحرب في السودان وفي إطار من التعاون والتكامل مع الشركاء، وأطراف مباحثات جدة والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، إذ نتطلع إلى مشاركة كافة القوى السودانية من أجل ضمان تحقيق تطلعات شعب السودان".

وتابع: "التداعيات الكارثية للأزمة السودانية تتطلب العمل على الوقف الفوري للأعمال العسكرية. سنستمر في تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية المقدمة من الدول المانحة للسودان، ولا بد من التوصل لحل سياسي يستجيب لتطلعات الشعب السوداني".

دور القوات المسلحة السودانية
وشدد عبد العاطي على "وحدة القوات السودانية"، لما لها من أهمية بالغة أثبتتها التطورات الجارية ودور هذه المؤسسة (الجيش) في حماية السودان والحفاظ على سلامته ووحدته ومواجهة أي تهديدات ضد هذه السلامة مهما كان مصدره.

وقال في هذا السياق: "يمر السودان بأزمة عميقة لها تداعياتها السلبية على أمن واستقرار القارة والعالم، لكن نطالب بإعلاء مصلحة السودان دائماً فوق كل اعتبار".

بدورها، نقلت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، نايلة حجار، كلمة رمطان لعمامرة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى السودان، وجاء فيها أن "الحوار السياسي الشامل سيكون عنصراً فاعلاً لإحلال السلام وإنهاء الحرب وبناء مؤسسات ديمقراطية. ترحب الأمم المتحدة بهذا التوجه".

وأضافت: "نأمل أن يشكل اجتماع اليوم اللبنة الأساسية في بناء الحل السلمي والتوافق للخروج من الأزمة وإنهاء التفرقة والاقتتال. الأمل معقود على كافة حلقات هذا الحوار ونقدر المبادرة التي اطلقها المؤتمر الإفريقي مع دول المنظمة الحكومية للتنمية (إيقاد) بالتنسيق مع كافة الجهات لعقد اجتماع خلال الشهر الجاري في إثيوبيا.

وتابعت: "ندعم كافة هذه المبادرات الواعدة ونؤكد التزامنا في الانخراط بعملية السلام وإنهاء كافة أشكال العداء وإيصال المساعدات إنسانية. مستعدون للتنسيق مع الشركاء لدعم جهود وقف الحرب وبناء دولة مستقرة".

يشار إلى أن الجهود الدولية المتسارعة وصلت إلى حد أكثر من 9 مبادرات، أبرزها الوساطة "السعودية- الأميركية" في منبر جدة ودول جوار السودان، لكن كل هذه المبادرات تشهد جموداً كبيراً في عملية الوساطة، ما دفع الآلية الإفريقية رفيعة المستوى بشأن السودان برئاسة محمد بن شمباس، إلى الدعوة إلى حوار "سوداني- سوداني".

القاهرة -الشرق  

مقالات مشابهة

  • بعد إنفصال مالي والنيجر وبوركينا فاسو.. إكواس تحذر من التفكك
  • إيكواس: نواجه خطر التفكك
  • خبير عسكري سعودي يسخر من تهديد عبدالملك الحوثي بقصف مطار وبنوك الرياض
  • "الدفاع الروسية": مقتل 1600 عسكري أوكراني خلال 24 ساعة
  • مالي وبوركينا فاسو والنيجر يشكلون اتحاداً جديداً في منطقة الساحل
  • النيجر ومالي وبوركينا فاسو تعلن توحدها كونفدراليا وتبعد عن إيكواس
  • مالي والنيجر وبوركينا فاسو تعلن تأسيس “كونفدرالية دول الساحل”
  • 3 دول أفريقية تؤسس "كونفدرالية دول الساحل".. ما القصة؟
  • رؤساء مالي والنيجر وبوركينا فاسو يوقعون ميثاق تأسيس كونفيدرالية (تحالف دول الساحل)
  • مصر تشدد على أهمية وحدة جيش السودان واستبعاد التدخل الخارجي