التربية تنفي تأجيل بدء العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الأحد, 24 سبتمبر 2023 9:01 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
نفت وزارة التربية وجود أي نية لتأجيل موعد بدء العام الدراسي الجديد الذي ينطلق الأحد المقبل، بينما استكملت جميع الاستعدادات الخاصة بانطلاقه.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، كريم السيد، بحسب الصحيفة الرسمية، إن “موعد انطلاق العام الدراسي ثابت ولم يطرأ عليه أي تغيير، وسينطلق يوم الأحد من الأسبوع المقبل، الموافق الأول من تشرين الأول”.
وأشار إلى “عدم صحة المعلومات التي تتداولها بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بما يخص تأجيل العام الدراسي الجديد، إذ تم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة للمضي في الخطة الخاصة به”، مؤكداً “استكمال جميع الإجراءات الفنية واللوجستية والبنى التحتية”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
الاستقلاليون غاضبون من إعفاء برادة للكاتب العام لوزارة التربية الوطنية وترقب لرد فعلهم
أثار قرار وزير التربية الوطنية سعد برادة إعفاء الكاتب العام لوزارته يونس السحيمي غضبا داخل حزب الاستقلال. وعلم « اليوم 24 » أن قيادة الحزب تفكر في الرد على الحليف الذي يقود الحكومة بعد إعفاء أحد أطر حزب الاستقلال.
وكان وزير التربية الوطنية، سعد برادة، قد قرر الأسبوع الماضي إعفاء السحيمي من منصبه، وجرى الحديث عن سوء تفاهم بين الوزير والكاتب العام في تدبير بعض الملفات، منها ما يتعلق بتنفيذ مشروع « مدارس الريادة ».
وقال مصدر قيادي بحزب الاستقلال إنه جرى التداول في الموضوع داخل الحزب، وإن هناك مطالب داخلية برد فعل حازم تجاه الحليف الحكومي القائد للائتلاف.
وطالبت أصوات استقلالية بإعفاء مديرين مركزيين يشتغلان في قطاع حكومي يوجد على رأسه أحد وزراء حزب الاستقلال ردا على إعفاء السحيمي الذي ينتمي إلى حزب الاستقلال وإلى رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين.
وكان السحيمي قد عُيّن في مجلس حكومي في أبريل 2023 كاتبًا عامًا للوزارة، رغم أنه لم يكن مرشحًا للمنصب، إذ دافع عنه الوزير السابق شكيب بنموسى.
وسبق للسحيمي أن تولى منصب مدير ديوان وزير المالية الأسبق نزار بركة، وهو المنصب ذاته الذي شغله ما بين سنتي 2007 و2011، حين كان بركة مكلفًا بقطاع الشؤون العامة.
توتر العلاقة بين الحليفين اتسم أحيانا بالحدة، خاصة حين عبر رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قبل أربعة أسابيع، عن غضبه من خرجة حليفه في الأغلبية، نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، حين اتهم في لقاء حزبي في جماعة أولاد فرج بإقليم الجديدة، المضاربين في الأسعار بالسعي نحو الربح الكبير في المواد الأساسية، رغم الدعم الذي خصصته الحكومة لاستيراد عدة مواد.
وقال مصدر حزبي مسؤول لـ »اليوم 24″، آنذاك، إن أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وصف في حديث هامشي مع عدد من الوزراء، خرجة بركة بـ »الضربة تحت الحزام »، معتبرا أن الأمر « لا علاقة له بالتنافس السياسي »، ولاحقا نفى مصدر مقرب من رئيس الحكومة أن يكون أخنوش منزعج من تصريحات بركة
وكانت مصادر في الأغلبية الحكومية، قالت لـ »اليوم 24″، إنه « جرى الاتفاق على وقف التراشق الإعلامي بين مكونات الأغلبية الحكومية بشأن العلاقة بـ »السباق » بينهم نحو « حكومة المونديال ».
وعقب ما أثير من جدل بخصوص تعبير أطراف الأغلبية الثلاثة عن توقعها قيادة « حكومة المونديال »، وتصدر المشهد السياسي بعد انتخابات عام 2026، اتفقت مكونات الأغلبية الحكومية على توقيف ما بات يعرف بـ »السباق » نحو « حكومة المونديال »، وذلك حتى نهاية عام 2025، قبل أن ترتفع حدة التراشق بين مكونات الأغلبية من جديد.
كلمات دلالية أحزاب الأحرار الاستقلال المغرب سياسية مناصب