اختطافُ واغتصابُ طفلة عمرها 11 عاماً من قبل مرتزقة العمالقة في الخوخة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
وأكـد القاضي عرفات جعفر، في منشور على صفحته بـ “فيسبوك”، أمس السبت، أنه وفي تمام الساعة 12 ليلاً، مساء يوم الثلاثاء المنصرم، الموافق 22 أغسطُس 2023م، قام جندي مرتزِق يدعى عبده محمد قويسم (25 عاماً) يقود عصابة مسلحة، باختطاف الطفلة انتصار عبده صالح غالب القاسمي (11 عاماً) من منزل والدها الكائن في قرية الوعرة بمديرية الخوخة، وأخذها على متن أحد الأطقم إلى جبل النار شرق مدينة المخا ثم إلى الخبت واغتصابها.
وَأَضَـافَ جعفر أن والد الطفلة أبلغ قسم الشرطة في حينه إلا أنهم غيروا في البلاغ وتقاعسوا في ضبط الجناة، كما قام بعض المتورطين برفقة رجال الأمن بمطاردة والد الطفلة لحبسه وإرغامه على تزويجها للخاطف، ما دفعه إلى الهروب للوازعية والاحتماء بأحد مشايخها، فيما ظل الأمن يتستر على الجناة ويتهاون في ضبطهم طيلة 12 يوماً، مبينًا أنه تم التواصل مع مدير أمن المحافظة المعين من الاحتلال، والتهديد بتصعيد الموضوع ونشره للرأي العام إذَا لم يتم ضبط الجناة وإحضار الطفلة المختطفة خلال 24 ساعة، فتم إحضارها إلى منزل أحد الأشخاص، ووجّهه مدير الأمن بضبط الخاطف والمشاركين في الجريمة.
وبيّن القاضي جعفر، أن الأمن ضبط الخاطف وبعض الجناة إلا أنه تم التزوير في محاضر جمع الاستدلالات بأن عمرها 15 سنة وهربت مع الخاطف برضائها، ليفرج مدير الأمن عمن ضبطوا من المشاركين في الجريمة باستثناء الخاطف بهدف التستر عليهم، مؤكّـداً رفضهم تسليم الطفلة لوالدها؛ بهَدفِ الضغط عليه ليقوم بتزويجها للخاطف وطمس الجريمة وإفلات الجناة، مُشيراً إلى أن الطفلة كانت في منزل أحد القضاة حتى 12 سبتمبر، قبل أن يتم تسليمها له بضمان.
وَأَضَـافَ أن مركز الشرطة استدعى، أمس والد الطفلة وأوقفه وتم إلزامه بإحضار الطفلة، فأحضرها وكانوا يريدون توقيفها لإحالتها إلى النيابة، إلَّا أن الطفلة خافت وظلت تبكي ورفضت مفارقة والدتها فأفرجوا عنها وسجنوا والدها بدلاً عنها ليفرجوا عنه بعد ذلك بعد التزامه بإحضار الطفلة إلى المركز لإحالتها إلى النيابة، مبينًا أن شرطة الخوخة المرتزِقة أحالت القضية مع الطفلة إلى النيابة كواقعة زنا؛ مِن أجل حبس الطفلة وتكييف الجريمة وفق ذلك، إلا أن والد الطفلة رفض ذلك وطلب من النيابة التحقيق في القضية؛ كونها واقعة اختطاف واغتصاب.
من جانبه قال الناشط مجاهد القب: “إن الطفلة ظلت 6 أَيَّـام بعد اختطافها في منزل قائد كتيبة تابعة لما يسمى اللواء التاسع عمالقة الذي يقوده المرتزِق يحيى الوحيش، ومن ثم نقلت إلى منزل في منطقة موشج جنوب الخوخة وهناك حدثت عملية الاغتصاب وظلت فيه”، منوِّهًا إلى أن “الجنود المتورطين بجريمة اختطاف واغتصاب الطفلة انتصار، كانوا يستقلون طقماً يتبع القيادي العسكري المرتزِق محمد علي الكوكباني مسؤول الإمدَاد في ما يسمى اللواء الأول مقاومة تهامية المدعوم من الاحتلال الإماراتي”.
المسيرة نت
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: والد الطفلة
إقرأ أيضاً:
رد فعل غريب من أسرتها.. مفاجأة في واقعة "طفلة الحضانة" بمصر
لا تزال ردود الفعل الغاضبة تتوالى تجاه الفيديو المتداول في مصر بكثافة خلال الساعات الماضية، والذي تظهر فيه معلمة خلال تعنيفها وضربها لطفلة لا يتجاوز عمرها 3 سنوات، في إحدى الحضانات، نظراً لعدم قدرتها على القراءة بشكل سليم.
ورغم القرارات الرسمية والإجراءات التي اتخذتها جهات عدة في مصر تجاه الواقعة، بينها غلق الحضانة وتحويل المعلمة للتحقيق، إلا أن تفاصيل جديدة تكشّفت وأثارت حالة أوسع من الغضب تجاه أسرة الطفلة الضحية.
مصر.. تحرك عاجل بعد فيديو ضرب معلمة لطفلة - موقع 24ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بمقطع فيديو لمعلمة تضرب طفلة لم يتجاوز عمرها 3 سنوات بطريقة قاسية، داخل إحدى الحضانات بمحافظة الغربية.فقد كشفت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في محافظة الغربية، حسناء إبراهيم، أنه بعد مشاهدة مقطع الفيديو المتداول، تم التوجه على الفور إلى الحضانة التي شهدت الواقعة، ومراجعة جميع السجلات الخاصة بها، فتبين أن الواقعة حدثت منذ نحو شهر، وأنه تم فصل المعلمة بالفعل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وذكرت في مداخلة تلفزيونية أن أسرة الطفلة لم تتخذ أي رد فعل بشأن الواقعة التي حدثت مع ابنتهم، بل طالبوا بعودة المعلمة للعمل مجدداً.
وواصلت: "بعد تفريغ الكاميرات من إدارة الحضانة واكتشاف ما قامت به المعلمة آنذاك، تم فصلها، على الرغم من رفض أهل الطفلة لقرار الفصل وعدم تقديمهم شكوى أو بلاغ ضدها، لأنهم أبناء قرية واحدة وتجمعهم الجيرة، لكن مديرة الحضانة أصرت على القرار، وهذه مفارقة غريبة".
وأشارت وكيل وزارة التضامن إلى أنه تم تشكيل لجنة لتشديد الرقابة على الحضانات، ومنع التعدي بأي شكل من الأشكال على الأطفال.
كان قد انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، يظهر معلمة تقوم بتعنيف طفلة لا يتجاوز عمرها 3 سنوات، بسبب عدم قدرتها على القراءة بشكل سليم.
واستمرت المعلمة في توبيخ الطفلة وضربها على رأسها باستخدام عصا خشبية تحملها بيدها مرة تلو الأخرى، بينما انهارت الطفلة في البكاء ممسكة برأسها في إشارة إلى تألمها من الضرب.