يحل اليوم الأحد 24 سبتمبر، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة درية أحمد، التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1923، ورحلت عن عالمنا، يوم 3 أبريل 2003، والتى تعد واحدة من أشهر فنانات الزمن الجميل فى السينما المصرية.

 

مشوار درية أحمد 

الفنانة درية أحمد اسمها الحقيقى حكمت أحمد حسن ولدت لأسرة بدوية عام 1923، واتجهت للغناء فى سن صغيرة، وفي عام 1941 اعتمدتها الإذاعة المصرية مطربة.

 

 

درية أحمد بدأت مشوارها الفني عام 1956 واعتزلت الفن عام 1967، من أجل التفرغ لابنتها سهير رمزي وذلك بعد اتجاهها للتمثيل حيث رغبت درية أحمد في التركيز مع ابنتها. 

درية أحمد شاركت في بطولة عدد من الأفلام أبرزها “دلوني يا ناس وخضرة والسندباد، والدم يحن”. 

 

درية أحمد وسهير رمزي 

سهير رمزى كشفت فى تصريحات لها على قناة الحياة الفضائية ببرنامج «100 سؤال»، أن والدتها درية أحمد غضبت منها بشدة، بعد علمها بإجهاض نفسها أكثر من مرة، مؤكدة أنها أقدمت على هذا الفعل، بسبب عدم رغبتها فى أن يأتى طفلا يشارك والدتها فى حبها لها.

 

وأضافت سهير رمزي، أن درية أحمد خاصمتها للسبب السابق ذكره، مشيرة إلى أنها أقدمت على الإجهاض خلال زواجها من أحد الأشخاص، ولم تقم بذلك مع باقي أزواجها، لافتة إلى أن الله عوضها بزوج آخر أسعدها، واعترفت بندمها على هذا الفعل لأنها جريمة تود أن يسامحها الله عليها.

 

وصرحت سهير رمزي بأنها السبب وراء اعتزال والدتها التمثيل، وقالت في أحد اللقاءات التليفزيونية: «فوجئت بوالدتي تتخذ قرار الاعتزال وتقول لي لا أنا هقعدلك أنتي بقى أروح وأجي معاكي وأشوفك بتعملي إيه».

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

«رغم ألم الفراق فخورة ببنتى».. والدة الرقيب "أمنية " بالإسكندرية تروي اللحظات الأخيرة قبل إستشهادها

تظل مآثر شهداء الشرطة الذين بذلوا أرواحهم فداءً من أجل الوطن خالدة في الذاكرة داخل كل شخص و مع الذكرى عيد الشرطة، من كل عام يتذكر زاويهم تفاصيل استشهادهم من أجل وطانهم ومن ضمنهم فتاة في العشرينات من عمرها التي ودعت أسرتها فجر يوم 9 أبريل 2017 و اصبحت أحدي الشهداء في انفجار الكنيسة المرقسية لتصبح عروسًا في الجنة.

التقت بوابة " الأسبوع" مع والدة الشهيدة أمنية محمد رشدى، أحد النماذج الوطنية للشرطة المصرية من شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الوطن لتروي لنا اللحظات الأخيرة قبل استشهادها.

تقول الحاجة صبرة بركات، والدة الرقيب أول شرطة أمنية رشدي، التي استشهدت في الحادث الإرهابي بتفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، عن أن يوم استشهاد ابنتها كان من أصعب الأيام في حياتها، ولكنه يحمل ذكريات لا تُنسى حيث أن ابنتها منذ ثورة يونيو، كانت تتمنى الشهادة وكانت دائمًا تروي لها قصص الشهداء و تتناقش حول منزلة الشهيد وما يمثله من اختيار واصطفاء من قبل الله.

روت الحاجه صبره و عيناها تملؤهما الدموع يوم استشهاد أمنية، حيث أشارت إلى أنها تلقت قبل الحادث بيوم نبأ من ابنتها التي أخبرتها بأنها تم انتدابها ضمن فريق حماية الكنيسة المرقسية الواقعة بالقرب من منزلهما وكانت حالتها النفسية في ذلك اليوم مختلفة تمامًا، إذ بدت سعيدة ومرحة بشكل لافت، ولم تتوقف عن المزاح مع إخوانها طوال اليوم مضيفه أنها اختتمت يومها بأداء صلاة قيام الليل، وقد كانت صائمة في يوم استشهادها حيث خرجت متوجهة إلى عملها، احتضنتها وقبلتها، ثم عادت مرة أخرى بعد نزولها على الدرج لتقبل يديها وتوصيها بالعناية بشقيقتها الصغرى، وترسل تحياتها إلى والدها، كأنها كانت تدرك أنها لن تعود إلى المنزل مرة أخرى مشيره أن شعور القلق تجاه ابنتها كان غير طبيعي، ولم تتمكن من تفسير هذا الإحساس الذي كان يسيطر عليها

واصلت حديثها قائلة إنها تلقت مكالمة هاتفية من زوجها لإبلاغها بوقوع انفجار في إحدى الكنائس بمحافظة طنطا. وأثناء حديثها معه، وقعت انفجار هائل هز أركان المنزل، مما أثار القلق بين سكان المنطقة الذين تجمعوا لمراقبة الوضع. طلبت من أحد أبنائها أن يأخذها للاطمئنان على ابنتها أمنية، بعدما علمت بإصابتها في المستشفى، لكنهم لم يكشفوا لها الحقيقة. وعند وصولها إلى المستشفى الجامعي، صُدمت بمشاهد الإصابات بين أبنائنا وشبابنا مشيره أننا انتقلنا إلى مستشفى الشرطة، ولم تُخبر بالخبر الأليم حول استشهاد ابنتها حتى رأت صورتها على شاشة التلفاز.

وأشارت إلى أن فقدان ابنتها، التي كانت تبلغ من العمر 25 عامًا، كان أمرًا شديد الصعوبة، حيث إن الفراق هو أصعب ما يمكن أن يواجهه الإنسان ورغم ذلك، تعتبر هذه الشهادة مصدر فخر وعزة، إذ قدمت ابنتها حياتها فداءً لوطنها، وكان لها دور بارز في حماية أرواح الأبرياء موضحه أن ابنتها كانت مخطوبة، وقد أعدت لها جميع مستلزمات الزواج، وحتى الآن تظل تنظر إلى جهازها، حيث تحمل كل قطعة فيه ذكريات ومواقف خاصة.

وأضافت أن ابنتها كانت تتمتع بشخصية متفردة، وتحمل قيمًا وأخلاقًا سامية و كانت محبوبة في مجال عملها من قِبل الجميع، وامتازت بطموحها وأحلامها الواسعة. التحقت بكلية الحقوق، وكانت تأمل في إعادة الثانوية العامة للحصول على درجات تؤهلها لدخول كلية الطب، لتصبح ضابطة طبية إلا أنها حققت أهم وأعظم جائزة، حيث نالت الشهادة في سبيل الله.

مقالات مشابهة

  • في ذكراها.. قصة وفاة فردوس محمد بسبب السرطان
  • في ذكراها.. قصة رحيل الطفلة المعجزة فيروز
  • «منال» تسوق منتجات «هاند ميد» في معرض الكتاب: «عمايل بنتي»
  • سلمى أبو ضيف تطلق اسم صوفيا على ابنتها الأولى
  • إصابة 3 أشخاص في مشاجرة بالأسلحة بسبب خلافات مالية بالشرابية
  • سهير رمزي تثير الجدل.. هل تلمّح للاعتزال؟
  • بلوقر تعلن اعتزالها وسائل التواصل الاجتماعي وندمها على محتواها
  • أيسل رمزي: سعيدة بتصدر مشهدي مع حنان مطاوع ترند السوشيال ميديا وأدهشني تفاعل الجمهور
  • أيسل رمزي: سعيدة بتصدر مشهدي مع حنان مطاوع وميمي جمال ترند السوشيال ميديا
  • «رغم ألم الفراق فخورة ببنتى».. والدة الرقيب "أمنية " بالإسكندرية تروي اللحظات الأخيرة قبل إستشهادها