نجاح تجربة لاستعادة القدرة على المشي بعد إصابة العمود الفقري
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أمل جديد لمصابي العمود الفقري بإستعادة القدرة على الحركة
في كشف علمي قد يمثل الأمل لمصابي حوادث العمود الفقريفي استعادة القدرة على المشي، توصل فريق من الباحثين المتخصصين في دراسة الجهاز العصبي إلى المكون الرئيسي الذي يحتاج الجسم لهلاستعادة القدرات الحركية.
ولا يقتصرالنجاح على الكشف عن تلك الخلايا العصبية فقط، إذ تمكن الباحثون أيضًا من تحديد المناطق التي يجب إنتاج هذا النوع من الخلايا العصبية فيها داخل الجسم؛ بهدف علاج إصابات العمود الفقري، وفقًا لموقع ديلي ساينس.
وكان الفريق العلمي، المكون من باحثين من جامعتي هارفارد وكاليفورنيا الأمريكيتين والمعهد السويسري الفيدرالي للتكنولوجيا، قد نجح عام 2018 في تطوير علاج يمكنه تحفيز الألياف الدقيقة التي تربط الخلايا العصبية ببعضها البعضوإعادة إنتاجها في الجسم.
وعلى الرغم من تمكن الباحثين من إنتاج تلك الألياف العصبية بعد إصابات حادة في العمود الفقري، لم يكن ذلك النجاح حينها كافيا لإستعادة القدرة على الحركة، إلى أن كشف الفريق مؤخرًا أن إعادة إنتاج الألياف العصبية يحتاج أن يتم توجيهه لمناطق محددة في الجسم وليس بشكل عشوائي.
أمل للمصابين بالشلل النصفيوأجرى الفريق التجربة على فئران تجارب، واستخدم مواد كيميائية من أجل توجيه إنتاج الألياف العصبية للحبل الشوكي داخل العمود الفقري، وفقًا لمخلص الدراسة المنشور على موقع جامعة كاليفورنيا.
ويشرح مايكل سوفرونو، أستاذ الأعصاب بكلية الطب بجامعة كاليفورنيا والمشارك في التجربة، أن "البحث يوضح ضرورة توجيه العملية للمناطق الصحيحة في الجسم من أجل ”استعادة القدرات العصبية بشكل فعال".
ويعترف فريق البحث بأن الأمر يعتبر أكثر تعقيدًا لدى البشر مفارنة بالقوارض وحيوانات التجارب، ولكنهم يأملون في أن تساهم النتائج التي توصلوا إليها حتي الآن من تطوير علاج فعال لإصابات وأمراض العمود الفقريفي جسم الإنسان وإستعادة وظائفه العصبية.
د.ب/ص.ش
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: إصابات العمود الفقري دراسة علمية جامعة هارفارد الجهاز العصبي الخلايا العصبية علاج إصابات العمود الفقري دراسة علمية جامعة هارفارد الجهاز العصبي الخلايا العصبية علاج العمود الفقری القدرة على
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: كل قوة نمتلكها بعيدًا عن الله زائلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح اليوم المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، القداس الإلهي الخاص بالقساوسة، والذي أقيم لتجديد العهود الرعوية للسنوية، وذلك بحضور جمع من القساوسة والشمامسة من مختلف الكنائس الأسقفية.
قال رئيس الأساقفة في عظته: كل قوة نمتلكها بعيدًا عن الله هي قوة زائلة مؤقتة. حتى الأنهار، مهما كانت غزيرة، لا بد أن يأتي يوم وتجف إن لم تتغذَّ بمصدر دائم. وهكذا الإنسان، إن لم يستمد قوته من الله، فإنه حتمًا سيضعف ويذبل. فليس من الحكمة أن يظن أحد أن له قوة مطلقة أو يبني عالمًا خاصًا به بمعزل عن الله، لأن كل شيء إلى زوال.
واستكمل: إن الله وحده هو الكلي القدرة، هو الأمس واليوم وإلى الأبد، وقوته لا تنفد ولا تزول. لا يمكن للإنسان المحدود أن يقارن بالله الغير محدود. أما الذين ينتظرون الرب، فإنهم يجددون قواهم، لأن اعتمادهم ليس على بشر، بل على روح الله الحي، فالكنيسة الحقيقية الحيَّة هي التي يتكل أعضاؤها على الرب، لا على بلاغة الكلام ولا قوة الوعظ، بل على قوة الروح القدس. فليست القدرة أو الفلسفة هي التي تمنح الخلاص، بل روح الله الذي يعمل في القلوب ويغيرها.
واختتم: علامات أبناء الله تظهر في طاعتهم لوصاياه وتجديد عهودهم معه بإيمان ورجاء كبير. نحن بحاجة إلى أن نثق أن الله يستجيب في الوقت المعين، حتى وإن بدا أنه يتأنى، فعمله لا يبطل، بل يتم في حينه الكامل. كثيرًا ما نحاول أن نحقق الخدمة حسب رؤيتنا الشخصية ونتجاهل أن نأخذ برؤية الله. قد نضعف أو نتعب، لكن وعد الرب باقٍ: “أما منتظرو الرب فيجددون قوة”. فلنكرّس أنفسنا له اليوم بقلبٍ صادق، طالبين أن يهبنا قوة الروح القدس، وتكون أعيننا شاخصة إليه وحده.
الجدير بالذكر أن خدمة تجديد العهود الرعوية تُعد من الطقوس الكنيسة الأسقفية، حيث يجتمع القساوسة والشمامسة، يوم خميس العهد لتجديد عهود الرسامة.