وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الإيراني
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
رام الله - دنيا الوطن
التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
ووفق ما نقلت قناة (المملكة) الأردنية، فقد بحث الوزيران قضايا ثنائية وإقليمية، وخصوصا القضية الفلسطينية والأزمة السورية.
وبحث اللقاء أيضا الجهود العربية والأممية لحلها وفق منهجية الخطوة مقابل الخطوة، وقرار مجلس الأمن 2254، وبما يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وأمنها واستقرارها، ويلبي حقوق الشعب السوري وطموحاته.
وأكد الصفدي ضرورة وقف ما تنتجه الأزمة من تهديدات لأمن الأردن والمنطقة، خصوصا خطر تهريب المخدرات، الذي سيستمر الأردن في اتخاذ كل ما يلزم من خطوات لدحره.
وأكد وزير الخارجية الأردني، حرص الأردن على إنهاء كل التوترات في المنطقة، وتطوير العلاقات مع إيران على أساس الاحترام المتبادل وحسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وأن سبيل ذلك هو معالجة كل أسباب التوتر، لافتا إلى أهمية الحوار الأمني الذي كان بدأه البلدان لتحقيق ذلك.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يطلع نظيره التركي على الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة
عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة لقاءً مع نظيرة التركي هـاكـان فيـدان، وذلك على هامش الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقد بجدة لبحث سبل دعم الشعب الفلسطيني.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي أشاد بالتطور الملموس الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، وثمَّن زيادة وتيرة الزيارات الثنائية رفيعة المستوى على نحو يسهم في مزيد من التعاون والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية، خاصة مع الاحتفال بمرور ١٠٠ عام على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الوزيرين بحثا آخر المستجدات في قطاع غزة، حيث استعرض وزير الخارجية مخرجات القمة العربية غير العادية التي استضافتها القاهرة يوم ٤ مارس، وأطلع الوزير عبد العاطي نظيره التركي على الخطة العربية لعملية التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك بالتوازي مع جهود مصر الرامية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع وتنفيذ مراحله الثلاث.
وأشاد وزير الخارجية التركي من جانبه بمخرجات القمة العربية، وخاصة خطة إعادة الإعمار المصرية، كما تم مناقشة سبل التحرك العربي - الإسلامي في إطار منظمة التعاون الإسلامي للترويج للخطة ومخرجات قمة القاهرة وحشد الدعم السياسي والمادي لها.
كما شهد اللقاء أيضًا تبادلا للرؤى بالنسبة للتطورات الميدانية والأمنية الأخيرة في سوريا، حيث تم التأكيد على دعم الدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها، وأهمية مكافحة كافة أشكال العنف، وضرورة إدارة عملية سياسية انتقالية شاملة تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري وتضمن حقوق جميع الطوائف في سوريا.