ساكاري تتخلص من «السنوات العجاف» بـ «حفل بكاء»!
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
وادي الحجارة (رويترز)
أنهت اليونانية ماريا ساكاري القصة الخيالية للأميركية كارولين دولهايد، في نهائي بطولة وادي الحجارة المفتوحة للتنس، لتحقق أول لقب لها للمحترفات، من فئة ألف نقطة، بعد صيام أربع سنوات عن الألقاب.
وتفوقت ساكاري المصنفة الثانية بالبطولة على دولهايد المصنفة 111 عالمياً بنتيجة 7-5 و6-3، محرزة اللقب الثاني بمسيرتها، لتختتم أسبوعاً من دون خسارة أي مجموعة.
وخسرت ساكاري 6 مباريات نهائية منذ لقبها الأول في الرباط، من فئة 250 نقطة، عام 2019، وكانت وصيفة للبطلة جيسيكا بيجولا العام الماضي في وادي الحجارة بالمكسيك.
وقالت ساكاري التي بكت بعد الانتصار «سمعنا الكثير من الأشياء السيئة، عن عدم فوزي بألقاب مجدداً، وعن أنني من أعلى خمس مصنفات حققن لقباً واحداً».
وأضافت «كان من الصعب تخطي هذه الأمور، وأنا سعيدة بنجاحي هنا، أود أن أشكر مدربي توم هيل الذي رافقني في آخر 5 سنوات، انتظرنا أكثر من أربع سنوات لتحقيق لقب ثانٍ».
وتابعت «أود أن أشكر عائلتي وأتمنى لو كانت هنا معي، أريد إهداء اللقب إلى جدي الذي فارق الحياة العام الماضي، وإلى جدتي التي تشاهدني من المنزل».
وفي النهائي قاومت دولهايد، بعد كسر إرسالها في مجموعة أولى صعبة، لتتقدم 5-4، لكن ساكاري تغلبت في ثلاثة أشواط متتالية لتظفر بالمجموعة، وكسرت الإرسال لتتقدم 3-2 في المجموعة التالية، ثم 5-3 بثالث إرسال ساحق لها في المباراة، قبل أن تحسم الانتصار، بعد ساعة و43 دقيقة.
وتسلمت ساكاري، التي وصفت المكسيك سابقاً بأنها بيتها الثاني، القبعة التقليدية للبلاد، كما ارتدت قميص منتخب المكسيك لكرة القدم أثناء مراسم التتويج.
وواصلت في مؤتمر صحفي «إنه أكبر إنجاز في مسيرتي، وأنا ممتنة للغاية لما حدث هنا».
ومن المتوقع أن تقفز ساكاري من المركز التاسع إلى السادس في التصنيف العالمي، كما تستعد دولهايد «25 عاماً» لدخول قائمة أعلى 50 مصنفة للمرة الأولى.
وقالت دولهايد للصحفيين «أنا فخورة بنفسي حقاً، وأتطلع إلى المزيد من النهائيات، أتمنى أن تميل الكفة لمصلحتي في المرات القادمة، ويمكنني البناء على ما حققته هنا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس اليونان أميركا المكسيك
إقرأ أيضاً:
كتاب Source Code يستعرض السنوات الأولى من حياة بيل غيتس
"العُمانية": في مذكراته الجديدة بعنوان "Source Code: My Beginnings"، يقدم بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، نظرة عميقة وشخصية على سنواته الأولى، مسلطًا الضوء على الأحداث والتجارب التي شكلت مسيرته المهنية والشخصية.
يعد هذا الكتاب الجزء الأول من ثلاثية مرتقبة، ويركز على الفترة من ولادته عام 1955 حتى تأسيس مايكروسوفت في عام 1975. يستعرض غيتس في الكتاب الذي تربع على قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعًا هذا الأسبوع، نشأته في سياتل بولاية واشنطن، حيث وُلد لأب محامٍ وأم معلمة. يصف طفولته بأنها كانت مزيجًا من الفضول والشغف بالتعلم، مشيرًا إلى أن اهتمامه بالتكنولوجيا بدأ منذ سن مبكرة. وكان لدعمه من قبل والديه وأصدقائه الأوائل دور كبير في تمكينه من تحقيق حياة رائعة، كما يذكر في مقابلة مع مجلة بيبول: "وضعني والدي وأصدقائي الأوائل في موقع يمكنني فيه أن أحظى بحياة رائعة".من أبرز المحطات التي يتناولها الكتاب الذي صدر في 4 فبراير الجاري هي فترة دراسته في مدرسة ليكسايد، حيث أتيحت له الفرصة للتعامل مع أجهزة الكمبيوتر لأول مرة.
ويصف غيتس كيف أن هذه التجربة المبكرة كانت حاسمة في تشكيل مساره المهني، مؤكدًا أن "ليكسايد كانت واحدة من أفضل الأشياء التي حدثت لي على الإطلاق". ويتطرق إلى تجاربه في جامعة هارفارد، حيث كاد أن يُطرد بسبب انشغاله بالبرمجة على حساب دراسته. كما يكشف عن تجاربه مع تعاطي LSD في شبابه، وهي تفاصيل لم تكن معروفة من قبل، مما يضفي على الكتاب طابعًا صريحًا وشخصيًا.
يعد "Source Code" أكثر من مجرد سرد لتاريخ تأسيس مايكروسوفت؛ فهو استكشاف تجارب غيتس الشخصية، بما في ذلك التحديات والصعوبات التي واجهها، مثل وفاة صديقه المقرب في حادث تسلق، وتأثير ذلك على نظرته للحياة.
يُظهر الكتاب جانبًا إنسانيًا لغيتس، بعيدًا عن صورته كرجل أعمال ناجح.