لافروف يطير إلى كوريا الشمالية الشهر المقبل
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف: إنه ربما يسافر إلي كوريا الشمالية الشهر المقبل.
وأكد لافروف خلال مؤتمر صحفي عقد أمس السبت، عقب كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه من الممكن أن يسافر الشهر المقبل إلي بيون يانج لعقد اجتماعات مشتركة مع الجانب الكوري الشمالي، استكمالا للتوافق الهام الذي توصل إلي زعيما البلدين، خلال قمتهم الأخيرة.
وأضاف، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون ناقشا سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين. حسبما ذكرت وسائل إعلام روسية.
وهذا وقد أشار أيضا المتحدث باسم الكرملين، ديمتري باسكوف يوم ١٤ من الشهر الجاري، أن لافروف قد يطير إلي بيونج يانج الشهر المقبل.
وقد أجرى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون زيارة تاريخية إلي روسيا، وسط تهديدات ومخاوف دولية من إبرام الجانبين صفقات أسلحة تدعم موسكو في حربها مع أوكرانيا. وخلال الزيارة، دعا كيم بوتين لزيارة روسية في وقت لاحق، وهو ما رحب به الرئيس الروسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون المتحدث باسم الكرملين تاس الروسية كوريا الشمالية وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الشهر المقبل
إقرأ أيضاً:
بلينكن: دعم كوريا الشمالية لروسيا بالقوات يجب أن يلقى تدخلا حازما
أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، أن إرسال قوات من كوريا الشمالية إلى روسيا للمشاركة في القتال ضد أوكرانيا "يتطلب تدخلاً حازماً".
وشدد بلينكن، عقب اجتماعه بالأمين العام حلف الناتو، مارك روته، في مقر الحلف ببروكسل، على التزام بلاده بمواصلة دعم أوكرانيا.
وزاد : "سنواصل دعم أوكرانيا لضمان قدرتها على الدفاع عن نفسها بفعالية ضد العدوان الروسي".
من جانبه، قل روته إن "الولايات المتحدة واصلت على مدى السنوات الأربع الماضية مساعدة الحلف في تعزيز تقاسم الأعباء، مع زيادة الإنفاق من جانب أوروبا وكندا".
أميركا تكشف عدد جنود كوريا الشمالية "المنخرطين بالقتال" لجانب روسيا والتدريبات التي تلقوها قالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن قوات من كوريا الشمالية بدأت الاشتراك في عمليات قتالية في صفوف القوات الروسية، معبرة عن قلقها من استعانة روسيا بكوريا الشمالية لإرسال جنود للمشاركة في حربها على أوكرانيا.وأضاف: "انضم عضوان جديدان إلى التحالف خلال العامين الماضيين"، مؤكداً أنه "بفضل القيادة الأميركية، تمكنت أوكرانيا من الصمود ولم تنتصر روسيا، ومن الواضح أنه يجب علينا بذل المزيد لضمان بقاء أوكرانيا في المعركة وقدرتها على صد الهجوم الروسي ومنع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين من تحقيق النجاح في أوكرانيا".
وتابع روته: "نرى الآن أن قوات من كوريا الشمالية نشطة في أوكرانيا، وهذا يأتي بتكلفة؛ فهؤلاء الجنود الكوريون الشماليون يشكلون تهديداً إضافياً لأوكرانيا، ويزيدون من إمكانيات بوتين لإلحاق الأذى".
واعتبر أن "بوتين يدفع ثمن التعاون مع كوريا الشمالية بمنحها تقنيات، مثل تكنولوجيا الصواريخ".
حالة تأهب وإنذارات في كافة أنحاء أوكرانيا بعد صواريخ روسية انطلقت الإنذارات الجوية في كافة أرجاء أوكرانيا، الأربعاء، مع إعلان حالة تأهب عامة وسط تحذيرات بهجوم صاروخي يستهدف العاصمة كييف.وشدد على أن هذا التعاون "يشكل تهديداً ليس فقط على الجانب الأوروبي من الناتو، بل أيضاً على الأراضي الأميركية وكوريا الجنوبية واليابان".
وأشار روته إلى أن "الصين تلتف على العقوبات المفروضة على موسكو من خلال توريد سلع مزدوجة الاستخدام إلى روسيا، مما يساهم في دعم المجهود الحربي" لقوات الكرملين.
وأضاف: "إيران تقوم بذلك أيضاً من خلال تزويد روسيا بتكنولوجيا الطائرات المسيرة وإمدادات أخرى، وذلك مقابل أموال تساعد طهران على مواصلة جهودها لزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وخارجها".