أكد محلل سياسي يمني، أن السعودية نجحت في سحب مليشيا الحوثي إلى بيت الطاعة وحققت إنجازًا غير عادي، في ظل التهديدات والعنتريات التي تطفو على السطح بين الحين والآخر، مشيرًا إلى أن الانجاز الوحيد للمليشيات هو تهدئة الوضع في مناطق سيطرتها بالمفاوضات الأخيرة.

وقال المحلل السياسي فيصل الحذيفي: "إن مباحثات الرياض أحدثت اختراقا وإنجازا، وفي الوقت ذاته يُحسب لهم الكثير من الإخفاقات".



وأضاف الحذيفي، في مداخلة على قناة "بلقيس": "السعودية نجحت في سحب مليشيا الحوثي إلى بيت الطاعة -إن صح التعبير- ولقاء وزير الدفاع السعودي، بوفد المليشيا على كراسٍ مرصوصة، وليس هناك ندِّية أو مجابهة، أو العنفوان الذي كانت تصدره المليشيا منذ العام 2014م، بالدعوة إلى حرب عالمية، والتهديد بسحب السلاح، والدخول إلى الجوازات، وكل تلك الفرقعات الإعلامية".

وتابع: "ذهاب وفد المليشيا الحوثي إلى الرياض؛ لتمثل نفسها كطرف ولا تمثل اليمن، تعتبر نقطة نجاح للسعودية، وفي المقابل دول التحالف بالمُجمل قدَّمت نفسها بموقف ضعيف بعد ثماني سنوات من الحرب، وهي 14 دولة كانت قادرة على استعادة الأحواز المحتلة من إيران".

وأشار إلى أن: "مليشيا الحوثي، نجحت أيضا في تهدئة الشارع في مناطق سيطرتها، بعد أن كُنا قد شاهدنا كلمة لرئيس المؤتمر في صنعاء، صادق أبو رأس، إلى جانب السخط الشعبي، والحملة الإعلامية، التي كادت أن تسقط سلطة المليشيا في حال استمرت تلك الإضرابات والمطالبات، وغيرها من وسائل التصعيد الشعبي".

واستطرد: "حالة الانقسام، التي حدثت في جسد الحكومة الشرعية، منذ العام 2014م، وأيضا شركاء التحالف، الذين خرجوا عن هدف عاصفة الحزم في استعادة شرعية اليمن، والحفاظ على أمنه ووحدته وسلامة أراضيه، لجأت السعودية إلى الشيء ضمن اللا شيء؛ باعتبار مليشيا الحوثي تسيطر على شريط حدودي كبير، وقادرة على تأمينها، من وجهة نظر السعودية".

ويرى: أنه "من المحتمل أيضا أن مليشيا الحوثي أُجبرت على السلام، الذي لا تستطيع العيش في ظله طويلاً، نتيجة خبرات وتجارب بأن هذه المليشيا تموت بموت الحروب والصراعات".

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی إلى

إقرأ أيضاً:

حزب الرشاد اليمني في مأرب يدعو للاصطفاف خلف مجلس القيادة الرئاسي ودعم قرارات البنك المركزي

 

اكد حزب الرشاد اليمني في مأرب اليوم، دعمه وتأييده لمجلس القيادة الرئاسي وقرارات البنك المركزي التي اتخذها مؤخرا بهدف توحيد العملة واصلاح النظام الاقتصادي وحمايته من الانهيار.

 

جاء ذلك خلال حفل خطابي وفني،اليوم، في مدينة مأرب احتفاء بالذكرى الـثانية عشرة لتأسيسه, وسط حضور رسمي وشعبي وحزبي كبير.

 

وفي الحفل الذي أقيم تحت شعار "اليمن أولا " هنأ نائب رئيس مجلس الشورى عبدالله أبو الغيث في كلمته حزب الرشاد انعقاد ذكراه الثانية عشرة، الرامية لتعزيز النهج الديمقراطي وتدعيم مداميك الدولة اليمنية الحديثة،والمشاركة الفاعلة الكفؤة في العمل النضالي، وتضحياته الكبيرة خلال عشر سنوات على امتداد الجبهات والميادين ضد ممارسات الكهنوت،وعصابات التخلف والرجعية "مليشيا الحوثي" ...مؤكدا المضي بإصرار وعزيمة في صفوفٍ جمهورية،متعالية على الصغائر، لتحقيق النصر على مليشيا الحوثي الإرهابية وداعميها،واستعادة الدولة ومؤسساتها.

ولفت ابو الغيث إلى أهمية حشد كافة الجهود والإمكانات والطاقات لتوحيد الصف والبندقية، والاصطفاف الوطني حول مجلس القيادة الرئاسي، والعمل لاستعادة اليمن وحريته وديمقراطيته و إنهاء انقلاب مليشيا الحوثي الظلامية السلالية على الشرعية وخيارات الشعب والجمهورية.

 

وفي كلمة السلطة المحلية التي القاها وكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية عبدالله الباكري ،اكد فيها أن المسؤولية التاريخية والوطنية والدينية تستدعي من الجميع التلاحم، ورص الصفوف خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في مواجهة الإنقلاب الحوثي الذي يهدد خطره الجميع دون استثناء، ويستهدف العقيدة والهوية الوطنية والنظام الجمهوري.

 

واشاد الباكري بالتضحيات التي قدمها ابناء اليمن ومايزالون في المعركة الوطنية منذ احتلال مليشيات الحوثي الإرهابية لمؤسسات الدولة في العاصمة صنعاء والمحافظات، واشتراكهم في كافة جبهات العزة والشرف على امتداد الساحة الوطنية دفاعا عن القيم الانسانية والثوابت والهوية الوطنية والثورة والجمهورية ومكتسباتها وكرامة الانسان اليمني. 

 

وفي كلمة حزب الرشاد التي ألقاها رئيس الفرع عبدالرحمن الأعذل اكد فيها

أن الهدف المحوري للحزب في المرحلة الحالية ضمن أحزاب التحالف الوطني يتمثل في مناهضة انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية، والدفاع عن الجمهورية، والحفاظ على مكتسبات الثورة.....داعيا إلى رص الصفوف والتسامي على كل الخلافات،واستحضار المعركة الكبرى في مواجهة طغيان المليشيا الحوثية الإمامية.

وقال الأعذل في كلمته "نحن نؤكد دعمنا ومساندتنا لكل الإجراءات والتدابير والقرارات التي اتخذها البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، لتحرير القطاع المصرفي من هيمنة مليشيا الحوثي،ورفض كل الضغوط التي تهدف كل مرة إلى إنقاذ المليشيا وإطالة أمد الحرب وإعاقة استعادة الدولة".  

 

من جانبه اعتبر رئيس فرع الحزب الإشتراكي في مأرب ناجي الحنيشي في كلمته عن الأحزاب السياسية بمأرب، أن الاحتفالية تؤكد على النهج الديمقراطي الذي ارتضاه اليمنيون منذ وقت مبكر على قاعدة حكم الشعب نفسه بنفسه.

وأكد الحنيشي على أهمية توحيد الصفوف والعمل جميعا من أجل إنهاء انقلاب مليشيا الحوثي الارهابية التي ترى في الأحزاب الخصم الأول لها، لأن الأحزاب أحد ركائز التداول السلمي لسلطة والذي ترفضه المليشيا...داعيا إلى رص الصفوف والوقوف سدا منيعا امام المليشيا، والابتعاد عن المناكفات التي لاتخدم سوى مليشيا الحوثي الارهابية.

.كما قدم في الحفل العديد من الفقرات الفنية والقصائد الشعرية نالت الاستحسان واستثارت مشاعر الحاضرين.

 

مقالات مشابهة

  • تقرير: مليشيا الحوثي تستهدف منظمات الإغاثة الدولية العاملة في اليمن ببرامج تجسس خبيثة
  • مليشيا الحوثي تشترط موافقة مسبقة منها للتوظيف في المنظمات الدولية (وثيقة)
  • حجباً للخسائر الفادحة.. مليشيا الحوثي تغلق ميناء الحديدة وتمنع التجار من تخليص بضائعهم
  • مليشيا الحوثي تتكتم.. حالات الكوليرا تتضاعف في الموجة الثانية بإب
  • حزب الرشاد اليمني في مأرب يدعو للاصطفاف خلف مجلس القيادة الرئاسي ودعم قرارات البنك المركزي
  • لم تعلن عنها مليشيا الحوثي.. قوات طارق صالح تكشف مفاجأة عن الأهداف التي قصفتها ‘‘إسرائيل’’ في الحديدة
  • السعودية تنفي مشاركتها في العدوان الإسرائيلي على الحديدة
  • مستجدات الأحداث في ''منجزة'' بمحافظة عمران بعد يوم دامي.. الشرعية تصف ما حدث بالجريمة الحوثية النكراء
  • وزيرة وأسرتها نموذج حي يحاكي واقع آلاف اليمنيين في مناطق الميليشيات
  • العُملة على خطى الجواز.. خطورة التراجع عن قرارات البنك المركزي