بعث الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون برسالة ترحاب إلى الزعيم والرئيس الصيني شي جين بينج، أكد له فيها حرصه على توسع علاقات التعاون مع الصين وذلك بعد زيارة مطولة إلى روسيا، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية ونقلت عنها وسائل إعلام متفرقة.
رسالة من زعيم إلى زعيم 


أرسل كيم الرسالة ردا على رسالة التهنئة التي أرسلها شي بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس كوريا الشمالية هذا الشهر، حيث أبدى الرئيس الصيني استعداده لتعزيز التواصل الاستراتيجي والتعاون على مستوى فرق العمل.

وقال كيم في الرسالة "أعتقد أن العلاقات التي تتسم بالود والتعاون بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) والصين ستتطور بشكل مطرد بما يتوافق مع متطلبات العصر الجديد ورغبة الشعبين في المستقبل".

وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير خارجية كوريا الجنوبية بارك جين ووزيرة خارجية اليابان يوكو كاميكاوا، عبروا عن "قلق بالغ" إزاء النقاش الذي دار بين روسيا وكوريا الشمالية بشأن التعاون العسكري بينهما والذي شمل صفقات أسلحة محتملة.

 

 

وغادر كيم  روسيا بعد زيارة أظهرت العلاقة الوثيقة التي باتت تجمعه ببوتين، وغذّت المخاوف الغربية من تعاون عسكري بين البلدين قد يعزز موقف موسكو خلال حربها في أوكرانيا.

وأعلنت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية  أن كيم أعرب عن "شكره العميق للرئيس بوتين والقيادة الروسية" على "العناية الخاصة وكرم الضيافة".


وعكست الأيام الستة التي أمضاها كيم جونج أون في روسيا، التقارب بين البلدين.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعاون العسكري الخارجية الكورية الخارجية الكورية الجنوبية الذكرى السنوية الرئيس الصينى الرئيس الصيني شي الزعيم الصيني الزعيم الكوري الشمالي الزعيم الكوري الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لتعزيز كوريا الشمالية والصين وزارة الخارجية الكورية الجنوبية

إقرأ أيضاً:

الرئيس الصيني يدعو لحوار مباشر بين روسيا وأوكرانيا

دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الاثنين المجتمع الدولي إلى العمل على تهيئة الأجواء لإجراء حوار مباشر بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب وإحلال السلام بين البلدين.

وخلال استقباله رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان الذي يزور بكين، قال بينغ إن على القوى العظمى مساعدة روسيا وأوكرانيا على بدء مفاوضات سلام مباشرة.

وفي انتقاد ضمني للموقف الغربي خصوصا الموقف الأميركي، قال الرئيس الصيني: "فقط عندما تمارس القوى العظمى طاقة إيجابية بدلا من طاقة سلبية، يمكن أن يظهر سريعا بريق أمل بالتوصل إلى وقف إطلاق نار".

ووصل رئيس الوزراء المجري إلى بكين في زيارة وصفها بـ"مهمة سلام"، التقى خلالها الرئيس الصيني شي جين بينغ بعد جولة على كييف وموسكو.

ويجري أوربان هذه الزيارة غير المعلنة مسبقا بعد زيارة لموسكو الجمعة أثارت جدلا، وبحث خلالها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا.

كما تأتي الزيارة قبل يوم من عقد قمة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) للاحتفال بالذكرى الـ75 لتأسيسه، حيث من المقرر أن تهيمن الانتكاسات في أوكرانيا على المناقشات.

وأثار أوربان -الذي تولت بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر- استياء شركائه الأوروبيين الذين يقدمون دعما ثابتا لكييف وقطعوا الجسور مع روسيا منذ بدء الحرب على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.

وكتب أوربان -وهو الوحيد بين قادة الاتحاد الأوروبي الذي بقي قريبا من الكرملين- على منصة "إكس" عند وصوله في وقت مبكر اليوم إلى مطار بكين: "مهمة سلام"، من دون أن يذكر أي تفاصيل أخرى، مرفقا منشوره بصورة تظهره في المطار حيث استقبلته المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينغ.

وسبق أن أجرى أوربان وشي محادثات خاصة في مايو/أيار خلال زيارة دولة للرئيس الصيني إلى المجر. وأثنى شي في هذه المناسبة على "شراكة إستراتيجية" مثالية داخل الاتحاد الأوروبي، داعيا المجر إلى لعب "دور أكبر" في "تطوير" العلاقات بين بكين وبروكسل.

توافق

وثمة توافق بين بكين وبودابست في الملف الأوكراني، إذ يدعو البلدان إلى تسوية سلمية للنزاع مع الحفاظ على علاقاتهما المقربة مع روسيا.

وتقدم بكين نفسها على أنها طرف محايد في الحرب وتقول إنها لا ترسل مساعدات فتاكة إلى أي من الجانبين، وذلك على عكس الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى. ومع ذلك، قدمت بكين شريان حياة مهما للاقتصاد الروسي المعزول، مع ازدهار التجارة بين البلدين منذ بدء النزاع.

وقبل بكين وموسكو، زار أوربان كييف قبل أسبوع، في أول زيارة له إلى أوكرانيا منذ اندلاع الحرب، والتقى الرئيس فولوديمير زيلينسكي.

وخلال زيارته دعا رئيس الوزراء المجري إلى "وقف إطلاق نار"، خلافا لمواقف الأوكرانيين وحلفائهم الأوروبيين. ورفض الرئيس الأوكراني هذه الفكرة معتبرا أن موسكو ستستغلها لتعزيز موقعها.

وتطالب أوكرانيا بالانسحاب الكامل للقوات الروسية من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، وبتسديد تعويضات عن الأضرار التي لحقت بالبلاد منذ بدء الغزو الروسي.

وتكرر أوكرانيا التأكيد على حاجتها الماسة إلى المساعدة الغربية للتصدي لروسيا، وأعلنت واشنطن، الداعم الأساسي لها، عن مساعدة إضافية بقيمة 2.3 مليار دولار ولا سيما لتأمين أنظمة دفاع جوي لكييف.

وخلافا لموقف شركائه الأوروبيين، يعارض رئيس الوزراء المجري هذه المساعدة، وسبق أن عرقل مطلع العام الجاري تخصيص مساعدة أوروبية بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا، جرت المصادقة عليها لاحقا بعد تأخير.

مقالات مشابهة

  • أمين عام الناتو: كوريا الشمالية تدعم روسيا عسكريًا بشكل مباشر
  • كوريا الجنوبية تجري تدريبات دفاع جوي باستخدام صاروخ اعتراضي من طراز SM-2
  • يول: تجارة الاسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا تهديد للسلام العالمي
  • سيئول: القوة فقط تستطيع حماية بلادنا ضد تهديدات كوريا الشمالية
  • كوريا الجنوبية ترسل مسؤولين إلى المغرب للظفر بصفقة القطار فائق السرعة
  • الكرملين: روسيا تحرص على تعزيز التعاون مع كوريا الشمالية في جميع المجالات الممكنة
  • من الفضاء.. حديث عن أدلة بتوسيع برنامج إيران للصواريخ البالستية
  • عاجل| مدبولي يوجه رسالة للرئيس السيسي بعد تجديد الثقة فيه
  • الرئيس الصيني يدعو لحوار مباشر بين روسيا وأوكرانيا
  • كوريا الجنوبية تعرب عن أسفها لتدخل جارتها الشمالية في شئونها الداخلية