يعاني واحد من كل 5 بالغين تقريبا من الشخير ومخاوف توقف التنفس أثناء النوم مما قد يسبب مشاكل في حياتهم اليومية.
وإذا تركت الحالة دون علاج، فإن المصابين يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة 30 بالمئة، وأكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 60 بالمئة.
وقال الطبيب ديفيد جارلي، من عيادة “بيتر سليب”: “على المدى الطويل، يكون الأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والاكتئاب والسكتة الدماغية وارتفاع خطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 140 بالمئة”.


وأضاف: “يمكن أن يؤدي أيضا إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والخرف في وقت مبكر من الحياة”.
وتعتبر السمنة وشرب الكحول والتدخين والنوم على الظهر وقصور الغدة الدرقية عوامل تزيد من فرص التعرض للحالة.
والشخير أكثر شيوعا عند الرجال ويزداد الخطر مع التقدم في العمر.
وقال جارلي: “هناك ما لا يقل عن 8 ملايين بريطاني يعانون من الحالة، وهذا العدد آخذ في الارتفاع، من المهم مراقبة العلامات التي تشمل الشخير بصوت عالٍ، واللهاث بحثا عن الهواء أثناء نومك، والاستيقاظ بفم جاف أو صداع في الصباح وصعوبة النوم”.

سكاي نيوز

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كيف تحدث الأحلام أثناء النوم؟ أستاذ طب نفسي يجيب

أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، في رده على سؤال كيفية تكون الأحلام، أن المخ البشري يعتبر معجزة إلهية بكل المقايس، يحتوي على جهاز إنتاج فني وإبداعي عالٍ للغاية، حيث يستطيع تأليف القصص والروايات وتصويرها، وخلق مشاهد فنية تتضمن رمزيات وإسقاطات.

وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة «راحة نفسية»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء، أن هذه المشاهد يتم إخراجها وتنفيذها بمنتهى الإتقان، وأحياناً قد تكون هذه الأحلام غريبة ومعقدة.

وتحدث عن المراحل التي يمر بها تشكيل الحلم داخل المخ، موضحاً أن الأحلام تتكون من مشاعر وأفكار مثل الغضب والخوف والقلق والرغبات المختلفة، ثم تتحول هذه المشاعر إلى أفكار، والأفكار تتحول إلى صور تتشكل في مخيلة الشخص كأنها مشاهد سينمائية.

وأضاف أن هذه المشاهد يمكن أن تكون نهارية أو ليلية، قد تحدث في البحر أو داخل غرفة مغلقة، وكل هذا يتم بناءً على المشاعر والأحداث اليومية التي مر بها الشخص.

وأشار إلى أن الأحلام ليست فقط محصلة لما خزنه المخ من أحداث سابقة، بل تتأثر أيضاً بالمؤثرات المحيطة، مثل شعور الشخص بالراحة أو الألم الجسدي أثناء النوم، إضافة إلى العوامل الداخلية كالجوع والعطش أو حتى الغازات والأوجاع التي قد تدخل في محتوى الحلم.

وعن طبيعة صور الأحلام، أشار د.المهدي إلى أن الأحلام غالباً ما تكون مشاهد سريعة، لا تتجاوز بضع ثوان، وأنها تكون غالباً صوراً وليس أصواتاً، مضيفاً: «نادراً ما يكون في الحلم صوت، وعادةً ما يكون الفهم بناءً على الحركة أو تعبيرات الشخص».

وأوضح أن الأحلام أثناء فترة حركة العين السريعة (REM) تكون ملونة وواضحة، بينما في النوم العميق، تظهر الأحلام بالأبيض والأسود وتكون مشاهد سريعة غير مكتملة.

أكد المهدي، أن الأحلام هي ظاهرة معقدة تثير الفضول وتحتاج إلى المزيد من البحث لفهم كيفية ارتباطها بالحالة النفسية والجسدية للفرد.

اقرأ أيضاًتفسير رؤيا «الزواج» في المنام لابن سيرين

استشاري نفسي يكشف لـ«الأسبوع» تأثير العنف المدرسي على صحة الأطفال

هل الشعور بالزهق والضيق فى رمضان ضعف إيمان؟.. أستاذ طب نفسي يوضح

مقالات مشابهة

  • كيف تحدث الأحلام أثناء النوم؟ أستاذ طب نفسي يجيب
  • زراعة السويداء.. الحالة العامة لمحصولي القمح والشعير البعل غير جيدة
  • الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟
  • أغربها بخاخ الأنف والشمس الحارقة .. حاجات غير متوقعة ترفع السكر في الدم وتهددك بالمرض| احترس منها
  • الأسواق الأوروبية تغلق مرتفعة الثلاثاء متعافية من خسائرها السابقة
  • حقيقة جذب الجوال للصواعق
  • قومي المرأة: النساء والأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض النادرة
  • المشي السريع يخفّض من الخطر المرتبط باضطرابات نظم القلب
  • دراسة: تدهور السمع قد يدق ناقوس الخطر على القلب!
  • المشي بهذه الطريقة يقلل خطر الإصابة باضطرابات ضربات القلب