غزة - صفا

يوافق يوم الرابع والعشرون من سبتمبر/أيلول من كل عام العديد من الأحداث المهمة في التاريخ الفلسطيني والعالقة في أذهان الكثيرين حتى اليوم.

وفيما يلي أهم هذه الأحداث:

24 سبتمبر 1967

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد الهزيمة الساحقة التي ألحقتها اسرائيل بالدول العربية في حرب عام 1967، بإقامة مستوطنة “كفار عتصيون” إلى الجنوب من مدينة بيت لحم، وهي أولى المستوطنات في الضفة الغربية، وبعد أقل من عام أقام الاحتلال مستوطنة “كريات أربع” الواقعة شرقي مدينة الخليل.

24/سبتمبر/1998

فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة في محطة نقل صهيونية عند مدخل الجامعة العبرية بالقدس المحتلة، مما أدى إلى جرح صهيوني إضافة إلى أضرار مادية في المحال التجارية داخل المحطة.

24/سبتمبر/1998

أطلق مجاهد قسامي من مسدسه (9) ملم، النار تجاه حافلة صهيونية عند مثلث القزازين في الخليل قرب مغتصبة “خارصينا”، فأصاب الحافلة بأضرار دون أن يعلن العدو الصهيوني عن إصابات.

24أيلول/سبتمبر 1982

الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم (د أ ط 7/6) والذي يدعو إلى إجراء تحقيق بشأن مذبحة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي مع حلفائه من حزب الكتائب اللبنانية، بعد اجتياحه العاصمة اللبنانية بيروت ومداهمته مخيماتها الفلسطينية.

وأدان القرار المذبحة الإجرامية التي تعرض لها الفلسطينيون وغيرهم من المدنيين في بيروت في 17/أيلول/1982 وحيث مجلس الأمن على إجراء تحقيق باستخدام الوسائل المتاحة له في ظروف ومدى مذبحة الفلسطينيين وغيرهم من المدنيين في بيروت.

ونشر التقرير عن النتائج التي يتوصل إليها في أقرب وقت ممكن، وأعادت الجمعية العامة في الوقت نفسه التأكيد على أحكام قراري مجلس الأمن رقم 508 لسنة 1982 و509 لسنة 1982 اللذين طالب المجلس فيهما بان تنسحب إسرائيل فوراً ودون قيد أو شرط إلى حدود لبنان المعترف بها دولياً، كما أعادت التأكيد على تمكين اللاجئين الفلسطينيين عملاً بقرارها 194 في دورتها الثالثة والقرارات ذات الصلة اللاحقة للعودة إلى بيوتهم وممتلكاتهم التي استأصلوا منها ونزحوا عنها وتطالب أن تمتثل إسرائيل دون قيد أو شرط وفوراً لهذا القرار.

24أيلول/سبتمبر 1995

التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق المرحلة الانتقالية الفلسطيني الإسرائيلية (اتفاق توسيع السلطة الفلسطينية) والمسمى بـ "اتفاقية طابا" بين ياسر عرفات وشمعون بيرس، والاتفاقية تحدد تفاصيل تنفيذ انتشار السلطة الوطنية الفلسطينية على معظم الأراضي المأهولة بالمواطنين الفلسطينيين في المدن الرئيسية بالضفة الغربية.

24 سبتمبر 2001

مقتل مستوطنة وإصابة آخرين في هجوم مسلح نفذه مجاهدو سرايا القدس على سيارة للمستوطنين قرب قرية بردلة قرب مستوطنة ميحولا في غور الأردن.

24/سبتمبر/2002

فجر مجاهدو القسام عبوة بإحدى الآليات الصهيونية المتوغلة شرق غزة في توغل كان يهدف لهدم منزل خنساء فلسطين أم نضال فرحات، وقد أسفر الانفجار عن مقتل قائد الوحدة الصهيونية برتبة ميجر جنرال.

24 سبتمبر 2004

سرايا القدس تقصف مغتصبة كفار داروم ونتساريم وموراج بـ 6 صواريخ قدس و3 قذائف هاون.

24/سبتمبر/2004

أطلق مجاهدو القسام 3 قذائف هاون-عيار(100) ملم، تجاه مغتصبة «نفيه ديكاليم»، وقد أصابت إحدى القذائف بيتاً في المغتصبة بشكل مباشر فقُتلت مجندة صهيونية وأصيب اثنان آخران بجراح متوسطة.

24/سبتمبر/2005

أصيب (5) صهاينة جرّاء إطلاق كتائب القسام (5) صواريخ محلية الصنع من طراز «قسام» تجاه مغتصبة «سديروت» الصهيونية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: ذاكرة فلسطين سبتمبر

إقرأ أيضاً:

مع التقدم في العمر.. علاقة فوضى الذاكرة بشيخوخة الدماغ

مع التقدم في العمر، تصبح الدماغ أقل كفاءة في إزالة المعلومات غير ذات الصلة، مما يؤدي إلى معالجة أبطأ وانقطاعات متكررة في الذاكرة. 

ببساطة إن سماع كلمات أغنية جذابة أو حقيقة عشوائية في الذهن، يمكن أن يجعل من الصعب التركيز على أشياء أخرى. وقد بحثت دراسة حديثة ظاهرة تراكم الفوضى العقلية وتأثيرها على الذاكرة.

التقدم في العمر

ووفقًا لما نشره موقع "إيرث" Earth، نقلًا عن دورية PLOS Biology، قاد روب راينهارت، أستاذ مشارك في العلوم النفسية والدماغية في "جامعة بوسطن"، بالتعاون مع زميله دكتور وين وين، دراسة حول كيفية تأثير الفوضى العقلية على الذاكرة مع التقدم في العمر.

 

وتحدد الدراسة نمطًا دماغيًا يسمى تقلب التردد بيتا، والذي يتنبأ بأداء الذاكرة لدى كبار السن، بالمقارنة مع الشباب الذين يظهرون قدرة أقوى على الاحتفاظ بالمعلومات ذات الصلة. 

وتقدم نتائج الدراسة صورة أوضح لكيفية تغير الذاكرة مع التقدم في العمر وتوفر رؤى حول الصحة المعرفية والرفاهية العقلية.

 

إن الذاكرة العاملة تشبه مساحة العمل الذهنية التي تسمح للشخص بحفظ المعلومات ومعالجتها لفترات قصيرة. وهي ضرورية للمهام التي تتطلب التفكير وحل المشكلات والتخطيط.


الصيانة والحذف

ومع التقدم في السن، تتدهور الذاكرة العاملة، وهو أمر طبيعي إلى حد ما ولكن يمكن ربطه أيضًا بحالات مثل الخرف. وقد سلطت الدراسة الضوء على عمليتين حاسمتين في الذاكرة العاملة، هما تحديدًا الصيانة والحذف.

 

تتعلق الصيانة بالتمسك النشط بالمعلومات ذات الصلة، في حين أن الحذف هو عملية إزالة البيانات القديمة أو غير ذات الصلة.

 

إن عملية الحذف هي أمر بالغ الأهمية لأنه يحافظ على مرونة مساحة العمل الذهنية لدى الإنسان ويمنع التحميل المعرفي الزائد. عندما تعمل هذه العمليات معًا، يمكن الحفاظ بكفاءة على ما هو مهم وإزالة ما ليس كذلك.

 

وتركز الدراسة أيضًا على التذبذبات العصبية في النطاق "بيتا"، وهي أنماط إيقاعية لنشاط الدماغ تساعد في تنظيم الذاكرة العاملة. يمكن تسجيل هذه التذبذبات من خلال تخطيط كهرباء الدماغ، وهي مهمة بشكل خاص لتعديل محتويات الذاكرة العاملة. يُعتقد أن تذبذبات النطاق "بيتا" تتحكم في مدى قدرة الدماغ على الاحتفاظ بالمعلومات أو حذفها من مساحة العمل العقلية.

 

الاختلافات الرئيسية في الذاكرة العاملة

وعند النظر إلى البالغين الأصغر سنًا وكبار السن، لاحظ الخبراء بعض الاختلافات الرئيسية في كيفية عمل الذاكرة العاملة. فبالنسبة للبالغين الأصغر سنًا، فإن قدرتهم على الاحتفاظ بالمعلومات تتنبأ بمدى أدائهم الجيد في مهام الذاكرة.

 

وبالنسبة لكبار السن، كان العامل الحاسم هو قدرتهم على حذف المعلومات غير ذات الصلة. ويشير هذا إلى أنه مع التقدم في السن، تساهم عيوب الحذف بشكل كبير في التدهور المعرفي، بما يتماشى مع ما يُعرف بنظرية العجز عن التثبيط في الشيخوخة.

فوضى الذاكرة ومعالجة المعلومات

ويقدم البحث نظرة ثاقبة قيمة في التدهور المعرفي وكيف تؤثر الشيخوخة على الذاكرة. ومن خلال تقسيم الذاكرة العاملة إلى عملياتها الأساسية - الصيانة والحذف - توفر الدراسة فهمًا أكثر تفصيلاً لسبب حدوث مشاكل الذاكرة مع تقدمنا في السن.

 

واتضح أن عدم القدرة على حذف المعلومات غير ذات الصلة بكفاءة يمكن أن يخلق عنق زجاجة في الذاكرة العاملة، مما يجعل من الصعب الحفاظ على التركيز ومعالجة المعلومات الجديدة بشكل فعال.

 

مثير للدهشة والاهتمام

وكان أحد أكثر النتائج إثارة للدهشة هو مدى اختلاف وظائف الذاكرة العاملة بين البالغين الأصغر سنًا وكبار السن. وفي حين تلعب الصيانة دورًا رئيسيًا بالنسبة للأفراد الأصغر سنًا، فإن أداء ذاكرة كبار السن يعتمد بشكل أكبر على قدرتهم على حذف المعلومات غير الضرورية.

 

ومن المثير للاهتمام، أنه في حين أظهر كبار السن عجزًا في الصيانة، إلا أن هذا لم يؤثر على أدائهم الإجمالي بقدر ما أثر عجزهم في الحذف.

التداعيات الأوسع للدراسة

إن النتائج لها تداعيات عملية، خاصة عندما يتعلق الأمر بتطوير التدخلات لتدهور الذاكرة المرتبط بالعمر. على سبيل المثال، تركز العديد من برامج تدريب الذاكرة الحالية على تحسين الصيانة، لكن هذه الدراسة تشير إلى أن استهداف الحذف ربما يكون أكثر فعالية لكبار السن.

 

ويشير البحث إلى نشاط "بيتا" كعلامة عصبية لعملية الحذف، مما يفتح الباب أمام أساليب تدريب الدماغ الجديدة أو تقنيات إعادة التأهيل، مثل التعديل العصبي غير الجراحي، والتي يمكن أن تعزز أو تستعيد وظائف الحذف في الذاكرة العاملة عن طريق ضبط التذبذبات العصبية لنطاق "بيتا".

 

باختصار، تسلط الدراسة الضوء على تعقيدات كيفية إدارة الأدمغة للمعلومات مع التقدم في السن وتسلط الضوء على أهمية الحفاظ على المعلومات ذات الصلة وإزالة الفوضى للحفاظ على كفاءة مساحة عملنا العقلية.

 

وأشار الخبراء إلى أن هناك حاجة إلى إجراء أبحاث مستقبلية لاختبار الدور السببي لنشاط "بيتا" في تعديل التأثير من الحذف الناقص إلى الصيانة اللاحقة لدى كبار السن.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى نصر أكتوبر.. تعرف على أبرز الأغاني الوطنية التي خلدت ذكرى النصر
  • السنيورة: الفيتو الأمريكي أبرز معضلة تواجه العالم العربي والقضية الفلسطينية
  • ثورة البرتغال وأول أفلام جيمس بوند.. أبرز أحداث 5 أكتوبر
  • هيئة الطرق: الطريق الساحلي السريع أحد أهم الطرق الرئيسية بمنطقة جازان التي أسهمت في دعم الحركة السياحية
  • مع التقدم في العمر.. علاقة فوضى الذاكرة بشيخوخة الدماغ
  • أبرز الخدمات التي تُقدَّم من خلال محامي في جدة
  • عاجل.. أكبر من الضربات التي قتلت نصر الله.. غارات اسرائيلية غير مسبوقة تهز ضاحية بيروت الجنوبية ”فيديو”
  • المقاومة الفلسطينية تبث مشاهد لإستهدافها آليات العدو شرق خانيونس
  • "الجوازات" توضح الإجراءات التي تُتخذ عند فقدان الإقامة
  • فوائد الفول السوداني..ما هي أبرز المعادن والفيتامينات التي يحتويها؟