ميناء الإسكندرية الكبير.. 7 مشروعات تحقق نقلة لـ«عروس المتوسط»
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تمثل مشروعات ميناء الإسكندرية الكبير، الذي يضم مواني الإسكندرية والدخيلة والميناء الأوسط بمنطقة المكس، أهمية كبرى لخدمة حركة التجارة على البحر المتوسط، بما تضمه من أعمال لتطوير البنية التحتية وإنشاء ساحات التخزين الجديدة، ومحطات متعددة الأغراض إلى جانب حواجز أمواج ضخمة ومناطق لوجستية مختلفة، مع إعادة تأهيل أرصفة الخدمات البحرية، خاصة وأن 60% من حجم التجارة في مصر يجري عبر ميناء الإسكندرية.
وفق تقرير صادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تحت عنوان «ميناء الإسكندرية الكبير.. 7 مشروعات تحقق نقلة لعروس المتوسط» تتمثل المشروعات في الآتي:
- يشتمل الميناء على محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بتكلفة 7 مليارات جنيه.
- محطة رصيف 100 متعددة الأغراض بتكلفة 314 مليار جنيه.
- محطة الصب الجاف النظيف بتكلفة 1.6 مليار جنيه.
- رصيف 85/3 لتداول الأخشاب والغلال بطاقة 70 ألف طن.
- منطقة لوجستية على مساحة 273 فدانا كمرحلة أولى.
- 3 محاور لربط ميناء الإسكندرية بمحور التعمير.
- حواجز للأمواج بإجمالي أطوال 7 آلاف متر.
ربط الموانىء بخطوط السكك الحديديةوفي سياق متصل، أكد الدكتور أحمد مُحمدي، خبير هندسة السكك الحديدية، أنّ وزارة النقل، تعمل حاليا على ربط المواني بخطوط السكك الحديدية لتعظيم النقل المتعدد، موضحا لـ«الوطن»، أنّ هذه الجهود تعمل على تعظيم الاستثمار في مصر وتوفير العملة الصعبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء الإسكندرية الموانىء محطة تحيا مصر الموانىء المصرية
إقرأ أيضاً:
طوائف متعددة على مائدة «إفطار دبي»
سامي عبد الرؤوف (دبي)
نظمت هيئة تنمية المجتمع في دبي، بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، مساء اليوم الأحد، مبادرة (إفطار دبي) للموسم الرابع على التوالي، بمشاركة قادة عدد من الطوائف والمذاهب المختلفة المقيمة في إمارة دبي على مائدة واحدة للإفطار معا، وكذلك بحضور العديد من أعضاء الهيئات الدبلوماسية والقنصلية في الإمارة.
تهدف مبادرة إفطار دبي، التي أقيمت في ساحة الوصل في مدينة إكسبو دبي، إلى ترسيخ مبدأ الوسطية والتسامح وقبول الآخر ونبذ العنصرية، وتعكس الثقافة الإماراتية الراسخة في التعايش السلمي والتكافل دائما وخاصة في شهر رمضان الفضيل.
كما تعكس المبادرة صورة إمارة دبي كعاصمة للثقافة وحرية الأديان والاستقرار والتنمية، وهي الثقافة التي يحتاجها عالمنا اليوم بعيداً عن التعصبات لمذهب، أو دين، أو عرق، أو لون، أو جنس.
وأكد المشاركون في إفطار دبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل نموذجاً فريداً في التعايش والأخوة الإنسانية وقبول الآخر، مشيرين إلى أن الدولة تأسست على قيم المحبة والألفة والتعاون مع الآخرين، وهذا النموذج هو ما يحتاج إليه العالم الآن خاصة في ظروفه الراهنة التي تشهد الكثير من النزاعات والصراعات.
وقالوا: «تجسد المبادرة مبدأ الوسطية، والحكمة، والتعايش، ونبذ العنصرية،التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة في جو من الألفة والإخاء والتلاحم وقبول الآخر».