إسرائيل قلقة من تطبيع مع السعودية وتأثيره المحتمل على القدرات النووية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
سبتمبر 24, 2023آخر تحديث: سبتمبر 24, 2023
المستقلة/- نشرت الإذاعة الإسرائيلية “كان” تقريرا، يفيد بأن القيادة الأمنية في إسرائيل قلقة من اتفاق تطبيع محتمل مع السعودية، محذرة من أن يتيح اتفاق مماثل لها قدرات نووية.
وأعرب مسؤولون أمنيون إسرائيليون لهيئة البث الرسمية “كان” عن مخاوفهم من إمكانية أن يسمح اتفاق مع السعودية لها بقدرات لتخصيب اليورانيوم، مؤكدين أن “رؤية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للسلام مع السعودية هي بالفعل شرق أوسط جديد”، لكنهم أعربوا عن قلقهم البالغ من أن يكون في إطار “الشرق الأوسط الجديد ” هذا، قدرة للمملكة على تخصيب اليورانيوم، حتى لو كان هذا تحت مظلة أمريكية، وقالوا “في الشرق الأوسط يمكن أن يحدث كل شيء ويمكن أن يتبدل النظام وغدا تصبح هذه القدرات مع النظام الجديد”.
وتطرق التقرير إلى خلافات بالرأي داخل جهاز الأمن بشأن الطلبات النووية السعودية.
ونقلت الإذاعة عن مسؤول مطلع على الاتصالات قوله:”هذه المرة، وخلافا للاتفاق مع الإمارات، يوجد عمل منظم في المقر.. أجرت القيادة الأمنية نقاشا بالموضوع السعودي مع وزير الأمن، لكن حاليا لم يجر أي نقاش هام في المجلس الأمني المصغر (الكابينيت) عن الموضوع”.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قال الأربعاء الماضي في حديث لشبكة “فوكس نيوز” إن السعودية تقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن القضية الفلسطينية تظل مهمة للمفاوضات.
وأكد بن سلمان أنه “إذا حازت إيران سلاحا نوويا فلا بد لنا من حيازته بالمثل”، مشددا على أنه “لا فائدة من حيازة الأسلحة النووية لأنه لا يمكن استخدامها”.
بدوره، قال نتنياهو، الجمعة، إن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام مع السعودية خلال الأشهر القليلة المقبلة، أو سيتم تأجيله لعدة سنوات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مع السعودیة
إقرأ أيضاً:
معاريف: اتفاق التطبيع مع السعودية ناضج تقريبا
قالت الكاتبة الإسرائيلية آنا براسكي، إن نتنياهو سيناقش مع ترامب، في رحلته إلى الولايات المتحدة، التطبيع السعودي المحتملة، مشيرة إلى أنه أصبح ناضجا تقريبا.
وتابعت في مقالها المنشور في صحيفة معاريف، إن التطبيع السعودي الذي وصفته بـ"الجائزة الكبرى" كان قريبا جدا في الماضي.
وأضافت: "ليس من قبيل الصدفة أن مبعوث ترامب ومقربه، ستيف ويتكوف، بدأ زيارته الإقليمية ليس في القدس، بل في الرياض. يقول كبار المسؤولين في إسرائيل إن الاتفاق شبه نضج - إن لم يكن قد نضج تمامًا.".
وتابعت: "ما ينقص لإخراج التفاهمات الهادئة في نظر السعوديين هو إنهاء الحرب في غزة.
هل يمكن بدء مسار التطبيع قبل النصر الكامل الذي يظهر في أهداف الحرب؟ هذه أيضًا من الأسئلة التي سيحاول بنيامين نتنياهو الحصول على إجابة لها حين يلتقي ترامب".
في وقت سابق، قال مصدر دبلوماسي غربي طلب عدم الكشف عن هويته لـ"عربي21" إن الحديث عن وجود اختراق في مفاوضات التطبيع بين السعودية والاحتلال غير دقيق، وأضاف المصدر أن بعض الأنباء التي تنشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية تكون موجهة لأهداف سياسية، مشيرا إلى أن السعودية لا تزال متمسكة بشرط التعهد بإقامة دولة فلسطينية مستقلة قبل التطبيع مع إسرائيل.