سواليف:
2024-12-23@10:46:29 GMT

شاهد شكل الفصول الدراسية في المستقبل

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

شاهد شكل الفصول الدراسية في المستقبل

#سواليف

بحلول عام 2050، سيقوم #الطلاب بتنزيل المعرفة مباشرة إلى أدمغتهم من #معلمين متخصصين في #الذكاء_الاصطناعي ، دون وجود #معلم_بشري – وسيتلقون دروسًا مصممة خصيصًا لتناسب حمضهم النووي، كما توقع أحد #علماء_المستقبل.

وقالت تريسي فولز، عالمة المستقبل التي عملت مع عملاء من بينهم جوجل ، إن الواقع الافتراضي سيكون الوسيلة الرئيسية للتعلم للعديد من المواد، وسيكون الموضوع الأكثر أهمية الذي سيتعلمه الطلاب هو كيفية العمل كـ “روبوت مساعد” جنبًا إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي.

 

ذكرت يليس، التي تم إدراجها كواحدة من أفضل عالمات المستقبل في جميع أنحاء العالم ، إنه حتى الفصول الدراسية قد تكون شيئًا من الماضي حيث يقوم الطلاب “بالتعليم الذاتي” بمساعدة “مدرسين” متخصصين في الذكاء الاصطناعي .

مقالات ذات صلة يوتيوب تكشف.. أدوات جديدة لإنشاء المحتوى عبر الذكاء الاصطناعي 2023/09/23

وأخبرت موقع ديلي ميل أن “مدرسي” الذكاء الاصطناعي سيسمحون للطلاب “بمنظور جديد يمكننا دمجه مع وجهات نظرنا البشرية”.

سيكون الموضوع الرئيسي هو كيفية العمل جنبًا إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي:

اشارت أن  المهارة الأولى التي سيتم تدريسها للطلاب في المستقبل ستكون كيفية العمل جنبًا إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي كنوع من “الروبوت المساعد”.

وقالت: “أعتقد أن أكبر مهارة ستكون العمل جنبًا إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي، وكيفية التفاعل معه، وكيفية الحصول على ما تريد من الذكاء الاصطناعي وكيفية استيعابه، وما هي التوصيات التي قد يقدمها لك الذكاء الاصطناعي”.

تابعت “سيكون العمل التعاوني مع الآلات هو المهارة الأولى، إنه أمر يتم الاستهانة به للغاية في الوقت الحالي لأن الناس يعتقدون أنهم يعرفون كيفية القيام بذلك، لكنهم في الواقع لا يعرفون ذلك.

يتم تسليم الدروس مباشرة إلى أدمغة التلاميذ

وقالت إنه بحلول عام 2050، يمكن للطلاب أن يتعلموا ببساطة من خلال “توصيلهم” بجهاز كمبيوتر.

وذكرت : “أن العمل الذي يجري فيما يتعلق بواجهة الكمبيوتر الدماغية في الوقت الحالي هو أكثر تقدمًا بكثير مما يدركه الجمهور، في الصين لديك بالفعل تكنولوجيا عصبية تقرأ بيانات الموجات الدماغية، المضمنة في قبعات عمال المناجم، وعمال البناء، وسائقي القطارات، وما إلى ذلك.

أضافت “لقد تحدثت إلى مؤسسي الكثير من الشركات التي تبتكر هذه التكنولوجيا، وهم يعتقدون أنها سيتم دمجها في كل شيء بدءًا من سماعات الرأس وحتى خوذات ركوب الدراجات، وحتى بعض الأنظمة التي قد نستخدمها، لماذا لا يتم استخدامه في الفصل الدراسي أو خارج الفصل الدراسي؟”

سيتم تخصيص الدروس لتناسب الحمض النووي للتلاميذ

بحلول عام 2050، قد يتمكن الآباء من إجراء اختبار الحمض النووي لأطفالهم لمعرفة ما إذا كانوا أفضل في بعض المواد الدراسية – والحصول على خطة دروس مخصصة بناءً على ذلك.

ويعتقد فيليكس أن الحكومات قد تتدخل لإجبار الأطفال على القيام بالمواضيع التي “ولدوا ليكونوا جيدين فيها”.

بحلول عام 2050، سيكون فهمنا لعلم الوراثة على النحو الذي قد يتمكن التلاميذ من الحصول على دروس مخصصة لحمضهم النووي.

سيكون الواقع الافتراضي هو الوسيلة الرئيسية للتعلم 

وقال فيلوس إنه سيتم تقديم العديد من الدروس في الواقع الافتراضي.

وتعتقد أنه بالنسبة لبعض المواد، سيكون الواقع الافتراضي هو الوسيلة الأساسية للتعلم.

وأشار فوليكس إلى أن الواقع الافتراضي يُستخدم بالفعل لتدريب الممرضات والمسعفين الطبيين، وبحلول عام 2050، يتوقع الأطفال أن يتعلموا في عوالم افتراضية.

وقالت: “لدينا جيل من الأطفال يكبرون، والذين يتعلمون بالفعل الكثير من الأشياء، في بيئات مختلفة من خلال الألعاب الافتراضية والعوالم الافتراضية، عندما يذهبون فجأة إلى المدرسة أو يريدون تعلم مواضيع أو مهارات جديدة سوف يأخذون ذلك معهم. لذلك سيكون هناك توقع لدى جيل بأنهم سوف يتعلمون في عوالم افتراضية محاكاة.

معلمو الذكاء الاصطناعي – ولا توجد فصول دراسية

يعتقد أن مدرسة المستقبل قد لا تحتوي على فصول دراسية فعلية، حيث يختار التلاميذ “التعليم الذاتي” بمساعدة مدرسين متخصصين في الذكاء الاصطناعي.

قالت: “إننا نراها من خلال الأشخاص الذين يستمعون إلى ملفات البودكاست، ونراها من خلال الأشخاص الذين يشاهدون مقاطع فيديو How to على YouTube.”

أضافت”في غضون عشر أو 20 عامًا، سنستخدم الذكاء الاصطناعي المخصص للتعرف على الشخص أو الموضوعات التي نهتم بها أكثر، أو التي يمكن أن تقدمنا ​​في مجال اهتمامنا المختار أو العمل أو أي شيء آخر، فلماذا يحتاج المرء إلى أن يكون في الفصول الدراسية الفعلية؟” تعمل هذه التقنيات الرقمية على تحقيق اللامركزية في كل شيء – لذلك سيُنظر إلى التعليم في المستقبل على أنه نشاط متصل بالشبكة أكثر من كونه مكانًا فعليًا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الطلاب معلمين الذكاء الاصطناعي علماء المستقبل الواقع الافتراضی بحلول عام 2050 من خلال

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن للعالم أن يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟

يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى تنظيم وحوكمة وتشريعات قانونية في ظل التطورات المتلاحقة التي تثير الكثير من المخاوف، وذلك للحفاظ على التوازن بين الابتكار التكنولوجي والأمن، وفقا للكاتب علي أوغوز ديريوز في مقال نشرته صحيفة "إندبندنت" بنسختها التركية.

وقال الكاتب، وهو أستاذ مشارك بجامعة توب للاقتصاد والتكنولوجيا في أنقرة، إن هناك بالفعل جهودا دولية من أجل سن تشريعات تضبط استخدام الذكاء الاصطناعي تضع له أطرا قانونية، حيث يركز الاتحاد الأوروبي حاليا على إدارة المخاطر الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، في حين شرعت الهند بصياغة تدابير تنظيمية أكثر صرامة، لكنه يرى أن تجنب الآثار السلبية يحتاج إلى جهود إضافية وتعاون دولي أوسع.

وأوضح أن تلك الجهود يجب أن تشمل تنظيم العملات المشفرة والأصول الرقمية، لأن مخاطرها تتجاوز الاعتبارات الأمنية وتمسّ سيادة الدول، معتبرا أن جمع الضرائب وإصدار العملات النقدية يجب أن يبقى حكرا على الحكومات.

وحسب رأيه، فإن الجهود التنظيمية في مجال العملات المشفرة يجب أن تركز على مكافحة غسل الأموال وتمويل الأنشطة الإجرامية وعمليات الاحتيال المالي، خاصة أن البورصات غير المنظمة للعملات الرقمية قد تهدد استقرار الأسواق والاقتصادات الوطنية.

إعلان

إجراءات تنظيمية أكثر صرامة

أضاف الكاتب أنه رغم قدرة التكنولوجيا على تسهيل حياتنا اليومية وزيادة كفاءة أعمالنا، فإنها تشكّل تهديدا على مستقبل بعض الوظائف.

وفي هذا السياق، أقر الاتحاد الأوروبي قانونا جديدا للذكاء الاصطناعي يعتمد على تقييم المخاطر، ويفرض قواعد صارمة لمجابهتها، كما يحظر بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تُصنَّف بأنها ذات مخاطر غير مقبولة.

وأشار الكاتب إلى أن الهند التي تتبوأ مكانة رائدة إقليميا وعالميا في إدارة بيانات الذكاء الاصطناعي، والتي تبنّت في الماضي نهجا منفتحا تجاه الابتكارات في هذا المجال، قد تكون في طريقها نحو سياسة تنظيمية جديدة أكثر صرامة.

وأضاف أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي كان يتحدث باستمرار عن فوائد الذكاء الاصطناعي ودوره في تعزيز الابتكار والمشاريع الجديدة، اعتمد في الفترة الأخيرة نهجا يلمح إلى أن الهند تسعى لتحقيق توازن بين الابتكار والتنظيم لمواجهة المخاطر والتحديات الأمنية المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وشدد الكاتب على أن تركيا مطالبة بمتابعة التطورات التقنية، ليس فقط في سياق الاتحاد الأوروبي، نظرا لارتباط تركيا بالعديد من المؤسسات الأوروبية في مجال الذكاء الاصطناعي، ولكن أيضا في دول مجموعة بريكس مثل الهند.

وقال إنه من الملاحظ أن تركيا، كدولة تفخر بامتلاكها نفوذا في المجال التكنولوجي، تبنّت مؤخرا موقفا أكثر حذرا تجاه تنظيم الذكاء الاصطناعي، مما يعكس إدراكها للتحديات والفرص المصاحبة لهذه التقنيات.

قمم عالمية منتظرة

ذكر الكاتب أن العديد من الدول ستشارك في اجتماعات وقمم دولية في عام 2025 لمناقشة كيفية الموازنة بين مزايا الذكاء الاصطناعي ومخاطره، ومن بينها "القمة العالمية للذكاء الاصطناعي" التي ستُعقد في العاصمة الفرنسية باريس في فبراير/ شباط 2025.

ومن المنتظر أن تتناول القمة 5 محاور رئيسية، تشمل الذكاء الاصطناعي لصالح الجمهور ومستقبل الوظائف والابتكار والثقافة والثقة في الذكاء الاصطناعي والحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي.

إعلان

وأكد الكاتب أن التعاون الدولي يعدّ ضرورة ملحة للتعامل مع عيوب الذكاء الاصطناعي قبل استفحالها، حيث إن تجاهل هذه العيوب قد يؤدي إلى مشكلات أكبر في المستقبل، معتبرا أن هذه الجهود تتطلب مشاركة الحكومات والشركات والمجتمع الدولي لضمان إدارة هذه التقنيات بشكل يخدم الصالح العام.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يوجه متابعة مرضى نقص الانتباه
  • هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟
  • الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
  • «جوجل» تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث
  • البيانات المبتكرة.. هل تكون وقود الذكاء الاصطناعي في المستقبل؟
  •  بشأن الذكاء الاصطناعي.. منافسة شرسة بين غوغل و"ChatGPT" 
  • كيف يمكن للعالم أن يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
  • أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في العام 2024 (إنفوغراف)
  • جوجل تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث