جفاف الحلق .. الأسباب وكيفية التعامل معها
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
#سواليف
غالبًا ما يمكن للشخص أن يشعر بجفاف في #الحلق، ورغم أن هذا قد يكون مزعجاً، فإنه قد يحدث دون أي #أعراض أخرى. يمكن أن تسبب عدة عوامل هذا الجفاف، مثل دخول #الهواء_الجاف إلى المناطق الرطبة داخل الفم أو #التنفس عبر الفم بدلاً من الأنف، مما يزيد من هذه المشكلة.
من بين العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى جفاف الحلق أيضًا هي الكافيين و #التدخين اللذان يقللان من رطوبة الفم والحلق.
تتفاوت أسباب #جفاف_الحلق ويعتمد علاجه على السبب الأساسي. يجب أن يقوم الشخص بتحديد هذه الأسباب أو الرجوع إلى الطبيب لتحديدها بشكل صحيح.
أسباب جفاف الحلق:
الأدوية وبعض الأمراض: بعض الأدوية والحالات الصحية يمكن أن تسبب جفافًا أو التهابًا في الحلق. مثل مرض السكري ومتلازمة سجوجرن والتوتر والقلق والاكتئاب.
النوع والعمر: تشير الدراسات إلى أن جفاف الفم أكثر شيوعًا بين الإناث، وكبار السن يعانون غالبًا من جفاف الحلق.
الشخير: يسبب الشخير نشفان الحلق، حيث يؤدي التنفس عبر الفم إلى جفاف الحلق، وتسبب اهتزازات الشخير تهيج الحلق.
توقف التنفس أثناء النوم: يعاني الأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم من جفاف الحلق عند الاستيقاظ.
الحساسية: انسداد الأنف الناتج عن الحساسية يؤدي إلى التنفس عبر الفم وقد يسبب جفاف الحلق.
التلوث: الملوثات الجوية والظروف البيئية مثل الهواء البارد أو الجاف يمكن أن تسبب التهابًا في الحلق.
الصراخ المتكرر: الصراخ أو التحدث بصوت عالي بشكل متكرر يسبب جفاف الحلق وألمًا.
عدوى فيروسية: عدوى فيروسية مثل نزلات البرد يمكن أن تسبب التهاب الحلق.
تبين أن العلاج لجفاف الحلق يعتمد على السبب، ويمكن أن يتضمن تغييرات في السلوكيات أو التدخل لعلاج الأمراض الأخرى التي قد تسبب جفاف الحلق. في كل الحالات، يجب زيارة الطبيب لتحديد السبب وبدء العلاج.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحلق أعراض التنفس التدخين الحساسية الحلق ا جفاف ا
إقرأ أيضاً:
دراسة: "التمييز على أساس الجنس" يسبب الخرف لدى النساء
تُعد النساء أكثر عرضة للإصابة بالخرف، وخاصة الزهايمر، مقارنة بالرجال، وكانت الآراء الطبية تعزو ذلك إلى كون النساء يعشن فترة أطول وللاختلافات الجينية، غير أن دراسة جديدة من مركز إيرفينغ الطبي في جامعة كولومبيا، ألقت باللوم على سبب جديد، وهو التمييز على أساس الجنس الذي تتعرض له النساء.
وقال البحث، الذي تناول بيانات أكثر من 21000 شخص، إن عدم المساواة في الوصول إلى الموارد والسلطة، كان يسبب تغييرات ضارة في أدمغة النساء تؤدي إلى الخرف، بحسب "دايلي ميل".
ووجد الباحثون أن النساء في الولايات "الأكثر تمييزاً على أساس الجنس" في أمريكا، لديهن 9 سنوات إضافية من التدهور المعرفي، مقارنة بأقرانهن في الولايات الأقل تمييزاً على أساس الجنس في البلاد.
وقالت الدكتورة جوستينا أفيلا ريغر، العالمة المساعدة التي قادت الدراسة: "تشير نتائجنا إلى أن معالجة عدم المساواة الاجتماعية قد تكون وسيلة قوية لتقليل عبء مرض الزهايمر بين النساء، وما نعرفه هو أن التفاوتات البنيوية تشكل نتائج الصحة الفردية من خلال خلق حواجز أمام الفرص والموارد التي تعزز الصحة، وفي نهاية المطاف، تنتج هذه التعرضات تفاوتات في الحالات الصحية الجسدية المزمنة التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الدماغ، وبداية ضعف الإدراك، وفي النهاية الخرف".
ويعاني حوالي 6.2 مليون أمريكي من مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعاً للخرف، ونحو ثلثيهم من النساء.
وتُظهر تقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أيضاً أن النساء يعشن في المتوسط 5 سنوات أطول من الرجال.
وفي الدراسة، حسب العلماء درجة "التمييز البنيوي على أساس الجنس" لكل ولاية، من خلال مقارنة نسب الرجال إلى النساء في القوى العاملة ومعدلات الوفيات بين الأمهات بين عوامل أخرى خلال الفترة من 1910 إلى 1960.
مواقف ثقافية
بعد ذلك تمت المقارنة بتقديرات معدلات الخرف بين النساء في كل ولاية، واللاتي ولدن في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين.
وحاول الباحثون الحصول على صورة خاطفة للمواقف الثقافية، في الوقت الذي نشأت فيه هؤلاء النساء وقد عانين من تلف في الدماغ يسبق الخرف.
أظهرت النتائج - المنشورة في مجلة الزهايمر والخرف - أن النساء في الولايات الأكثر تمييزاً على أساس الجنس كن أكثر عرضة للإصابة بالخرف بشكل ملحوظ.
وبشكل عام، أظهرت لنتائج أن الولاية الأكثر تمييزاً على أساس الجنس في الستينيات كانت ولاية ميسيسيبي، بينما كانت ولاية كونيتيكت الأقل.
لم يقترح الباحثون آلية بيولوجية لتفسير الفرق، لكنهم افترضوا أن الاختلافات في التعرض في وقت مبكر من الحياة للعمل وموارد عدة، قد تكون وراء الاختلافات.
وقالت الدكتورة أفيلا ريغر: "من الممكن أن يكون للتمييز عواقب مباشرة أو غير مباشرة تتراكم بمرور الوقت، نحن بحاجة لوقف التأثير الأكبر على الصحة الإدراكية لها، هذا مهم من حيث تقديم التوصيات لصناع السياسات."