ليبيا تعلن حصيلة رسمية جديدة لضحايا كارثة الفيضانات
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلنت لجنة الإشراف على عمليات الإغاثة التي شكلتها حكومة شرق ليبيا، السبت، حصيلة جديدة لضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مدينة درنة والجبل الأخضر.
وقال محمد الجرح، المتحدث باسم اللجنة: “ما لا يقل عن 3845 قتيلاً سقطوا جراء الفيضانات، هذه الحصيلة تشمل فقط الجثث المدفونة والمسجلة لدى وزارة الصحة، وهي مرشحة للارتفاع كل يوم”.
وأضاف “الجثث التي دفنها السكان على عجل، في الأيام الأولى بعد الكارثة، لم تحتسب ضمن هذه الحصيلة”.
وبحسب قوله تعمل السلطات على إحصاء الضحايا المدفونين بدون التعرف على هوياتهم، وكذلك المفقودين الذين يرتفع عددهم إلى أكثر من 10 آلاف، وفق تقديرات السلطات والمنظمات الإنسانية الدولية.
ودعا السكان إلى الإبلاغ عن المفقودين في مكتبين أنشأهما النائب العام في درنة.
وتتواصل عمليات البحث للعثور على جثث تحت الأنقاض أو في البحر. ولا تزال 9 فرق أجنبية على الأقل تشارك في هذه العمليات.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
وثيقة عثر عليها في سجن صيدنايا.. تطالب بـ"غرف الجثث"
كشفت وثيقة متداولة قيل أنه عُثر عليها في سجن صيدنايا العسكري في سوريا عن طلب رسمي يقضي بتجهيز غرفة لحفظ الجثث، وتتسع لما لا يقل عن 50 جثة.
وورد في الوثيقة المؤرخة في أبريل 2014، أن هناك حاجة إلى "حفظ جثث الموقوفين الذين يتوفون في السجن"، مشيرةً إلى صعوبات لوجستية في نقل الجثث إلى مشارح المشافي باستخدام عربات النقل.
الوثيقة التي وردت على شكل مذكرة صادرة عن قائد الشرطة العسكرية في نظام الأسد اللواء الطيار المظلي أكرم سلوم العبدالله، إلى العماد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة، علي عبد الله أيوب، الذي وقع على المذكرة بالموافقة.
وكان سجن صيدنايا من أوائل المناطق التي سيطرت عليها الفصائل المسلحة، منذ دخولها دمشق وسقوط الأسد في 8 ديسمبر الماضي.
وأفرج عن المئات من نزلاء السجن، بينما بدأت السلطات الجديدة في سوريا عمليات ملاحقة لمسؤولي النظام السابق، ومن بينهم القائمون على إدارة سجن صيدنايا.