كيف يتعامل الضمان مع إصابات حفريّة صرف صحي الحصن.؟
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كيف يتعامل #الضمان مع #إصابات حفريّة صرف صحي #الحصن.؟
خبير التأمينات والحماية الاجتماعيةالإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
توفي عامل وأصيب آخر إثر انهيار الأتربة عليهما أثناء عملهما في حفريّة للصرف الصحي في بلدة الحصن بمحافظة إربد.
هذه الحادثة تشكّل بالتأكيد حادثة عمل والإصابات الناتجة عنها هي بالتأكيد إصابات عمل فيما لو كان العاملان المتوفّى والمُصاب مشمولين بأحكام قانون الضمان الاجتماعي، وأتمنى أن يكونا كذلك، علماً بأنه في حال لم يكونا مشمولين وكان قانون الضمان ينطبق عليهما حُكماً فإن على مؤسسة الضمان أن تقوم بشمولهما بأثر رجعي وتحميل المنشأة التي تُشغّلهما الاشتراكات المترتبة عليها مع فوائدها وغراماتها وفقاً لأحكام القانون، وبالتالي اعتبار ما نتج عن الحادثة إصابة عمل سواء للعامل المتوفَّى أو للعامل المصاب، وهذا ما يحفظ حقوقهما وحقوق ذويهما سواء براتب تقاعد الوفاة الناشئة عن إصابة العمل بالنسبة للعامل الذي تُوفي، أو بالعلاج والعناية الطبية والبدلات اليومية بالنسبة للعامل المصاب وما قد يُستَحَق له من تعويض من دفعة واحدة فيما إذا نتج عن الإصابة عجز تقل نسبته عن 30% أو راتب اعتلال العجز الكلي أو الجزئي الطبيعي إذا بلغت نسبة العجز الناشئة عن إصابته 30% فأكثر.
مثل هذه الحادثة التي تكررت كثيراً تكشف هشاشة إجراءات وتدابير السلامة والصحة المهنية في هكذا مواقع عمل، والعمال هم الضحايا وهم مَنْ يدفعون الثمن دائماً مع الأسف.!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الضمان إصابات الحصن
إقرأ أيضاً:
بيرو.. «الشكوك» تتحول إلى «الإثبات»!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلة COP29.. تقدم كبير في تنفيذ استراتيجية التغير المناخي لـ «أبوظبي 2023-2027» «الداخلية» تحدد مراحل رفع الحظر المشروط لعمليات «الدرونز»
منذ انضمام جويلهيرمي بيرو إلى الشارقة قادماً من كورينثيانز البرازيلي في سبتمبر الماضي، أثبت اللاعب المقيم جدارته في الفريق الأول، ليصبح عنصراً هجومياً بارزاً، رغم الشكوك التي أحاطت بقدراته عند التعاقد معه.
جاء تألق بيرو في وقت مثالي بالنسبة للشارقة، الذي يعاني من نواقص هجومية، ما جعل مساهماته عاملاً حاسماً في تعزيز الأداء الهجومي للفريق.
في «دوري أدنوك للمحترفين»، شارك بيرو في 217 دقيقة فقط، لكنه أثبت فعاليته العالية بتسجيله ثلاثة أهداف وصناعته هدفاً آخر، ليصل مجموع مساهماته الهجومية إلى أربعة أهداف، بمعدل مساهمة بهدف كل شوط تقريباً، أثبت بيرو أنه لاعب قادر على إحداث الفارق في المباريات، سواء بتسجيل الأهداف أو صناعتها، هذا الأداء جعله واحداً من أهم الأوراق الهجومية للمدرب كوزمين أولاريو في المرحلة الحالية.
ما يميز بيرو أنه استغل الفرصة التي مُنحت له بشكل مثالي. في وقت كان الفريق بحاجة إلى لاعب شاب يمكنه سد الفجوات الهجومية، تمكن بيرو من كسب ثقة الجهاز الفني والجماهير على حد سواء، أهدافه لم تكن مجرد أرقام، بل جاءت في أوقات حاسمة عززت من حظوظ الفريق في المباريات، وأظهرت نضجه الفني والذهني رغم صغر سنه.
تلقى بيرو إشادة واسعة من مدربه كوزمين، الذي أكد أن اللاعب أصبح جزءاً أساسياً من خطط الفريق المستقبلية، من جانبه، عبّر بيرو عن امتنانه للثقة التي حظي بها منذ وصوله، مؤكداً التزامه بمواصلة العمل الجاد لتحقيق المزيد من النجاحات مع الفريق.
مع استمرار تألقه، يبدو أن بيرو مرشح للعب دور أكبر في المباريات المقبلة، سواء على المستوى المحلي أو القاري. نجاح اللاعب يعكس قيمة الاستثمار في المواهب الشابة، خاصة عندما تُمنح الفرصة لإثبات نفسها.
تحول بيرو، الذي بدأ مشواره مع الشارقة بشكوك، سريعاً إلى نجم صاعد يضيف الكثير لقوة الفريق الهجومية، ويعد بمستقبل واعد.