خبير تربوي: نظام ضبط المنصات والبطاقات التعليمية جاء لمعالجة الفوضى
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
خبير تربوي: التعليم الإلكتروني في الأردن كان موجودًا لكن على "استحياء"
قال الخبير التربوي الدكتور محمد أبو عمارة إن التعليم الإلكتروني في الأردن كان موجودًا قبل جائحة كورونا، ولكنه كان موجودًا بشكل متواضع وعلى "استحياء".
وأضاف أبو عمارة في حديثه لـ"رؤيا"، الأحد، أن المدارس الخاصة كانت أسرع من المدارس الحكومية في التحول نحو استخدام المنصات الإلكترونية للتعليم.
اقرأ أيضاً : محافظة: انخفاض نسبة الأمية في الأردن إلـى 4.9 في المئة
وأشار إلى أن الطلاب اعتادوا على شراء البطاقات الإلكترونية واللجوء إلى التعلم عن بعد بعد تفشي جائحة كورونا، لافتا إلى وجود تباين في جودة المعلومات المقدمة عبر هذه المنصات.
وبين أبو عمارة أن نسبة من المشرفين على هذه المنصات "البطاقات التعليمية" ليسوا تربويين، وأن المحتوى الذي يتم تقديمه يشوبه العديد من الأخطاء، وامتحان الثانوية العامة "التوجيهي" الأخير كان مثالا على كشف الخلل بهذه المنصات.
وأضاف أن النظام الجديد لضبط المنصات والبطاقات التعليمية جاء بهدف معالجة الفوضى في مجال المحتوى التعليمي والمعلومات المقدمة للطلاب.
ورأى الخبير التربوي أن فكرة الدمج بين التعليم الوجاهي والإلكتروني "غير صحيحة" لمراحل التعليم دون الثانوية العامة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: التعليم في الأردن خدمات الكترونية
إقرأ أيضاً:
القطاع الصحي بالسويداء… تحديات كبيرة لمعالجة الصعوبات والاحتياجات للارتقاء بخدماته
السويداء-سانا
يعاني القطاع الصحي في محافظة السويداء كغيره من المحافظات صعوبات تراكمت خلال السنوات الماضية جراء سياسات النظام البائد دون إيجاد حلول لها، وهو ما يتطلب بذل جهود مضاعفة ودعماً لتذليل تلك الصعوبات وتوفير احتياجاته للارتقاء به.
دعم البنية التحتية في المؤسسات الصحية وتحديث الأجهزة، وتحسين خدمات الطوارئ ورفدها بسيارات إسعاف مجهزة، وفرق طبية مدربة للتعامل مع الحالات الطارئة بشكل سريع وفعّال، احتياجات تتطلع إليها محافظة السويداء بما يضمن تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وفق مدير صحة السويداء الدكتور أسامة قندلفت.
الدكتور قندلفت أشار أيضاً الى أهمية زيادة الميزانيات المخصصة لمديرية الصحة، وتحسين جودة الخدمات الصحية، من خلال برامج التدريب المستمر للكوادر الطبية، وتعزيز الوقاية والتوعية الصحية.
ويتطلب القطاع الصحي بالمحافظة الذي يقدم خدماته للمرضى رغم ما يواجهه من تحديات، وفقاً للدكتور قندلفت، تفعيل عمل المشافي العامة التابعة للمديرية في شهبا، وصلخد، وسالة، بشكل أكبر من خلال رفدها بالكوادر البشرية من أطباء، وممرضين وفنيين ومستخدمين، وافتتاح أقسام بكل الاختصاصات، وتزويدها بأجهزة رنين مغناطيسي لتخفيف الضغط الكبير عن مشفى السويداء الوطني، إضافة إلى تحسين إدارة النظام الصحي، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، لتحسين كفاءة التشخيص والعلاج.
وحسب الدكتور سلام اتمت مدير المشفى الوطني بمدينة السويداء الذي يحمل العبء الأكبر بتقديم الخدمات بالمحافظة، يضم المشفى 22 قسماً، ويقدم وسطياً نحو 80 ألف خدمة شهرياً، من بينها إجراء نحو 800 عملية جراحية، مشيراً إلى ضرورة تزويد المشفى بأجهزة حديثة، بدلاً من الأجهزة القديمة أو المعطلة التي تحتاج تكاليف عالية لإصلاحها، وكذلك استبدال أجهزة (فاكو) لعمليات الساد، والتنظير الهضمي العلوي والسفلي، وغسيل الكلية، وزيادة عدد الحواضن و المنافس، وتأمين أجهزة قوسي، وتخدير لزيادة عدد غرف العمليات، منوهاً بأهمية معالجة موضوع التفرغ الطبي للأطباء بالمشافي، ومنها مشفى السويداء.
فيما طالب مدير مشفى شهبا الدكتور عماد حمد نوفل بتزويد المشفى بأجهزة طبقي محوري، وإيكو نسائي، وقارئ لجهاز الأشعة، وتأمين سيارات خدمة، معتبراً أن تطوير القطاع الصحي بالمحافظة، يحتاج إلى توفير الدعم المادي، والمعنوي للعاملين، والحفاظ على الكوادر الطبية، وتطبيق مبدأ المكافآت.