الموقع بوست:
2024-09-18@22:30:20 GMT

هوامش على المفاوضات .. حرب اليمن هل صارت "وجع راس"؟

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

هوامش على المفاوضات .. حرب اليمن هل صارت 'وجع راس'؟

تمر الأزمة اليمنية، حاليًا، بمنعطف مهم لاسيما مع زيارة وفد جماعة الحوثيين الأخيرة بشكل رسمي للرياض، وعقد مفاوضات اعتبر الطرفان نتائجها إيجابية.

 

هل وصلت أطراف الحرب في اليمن إلى الاقتناع بضرورة طي صفحتها بعدما صارت «وجع راس» حد وصف أحد الباحثين، وصار من الضروري وضع حد لتداعياتها غبر المقبولة؟

 

تمر الأزمة اليمنية، حاليًا، بمنعطف مهم لاسيما مع زيارة وفد جماعة «أنصار الله» (الحوثيين) الأخيرة بشكل رسمي للرياض، وعقد مفاوضات اعتبر الطرفان نتائجها إيجابية، وهو ما يدفع للواجهة بالسؤال القديم الجديد: ماذا يحدث في اليمن؟ وهو سؤال تجاذب إجابته ثلاثة باحثين قدّموا قراءاتهم للتطورات الحالية في المشهد السياسي، في مساحة «افتراضية» نظمها مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية على موقع إكس «تويتر» سابقا.

 

لحظة فارقة

 

يرى رئيس المركز، الباحث ماجد المذحجي، أن المشهد اليمني الآن في لحظة فارقة. وقال «منذ تسع سنوات والبلد يشهد حربا، وقد كان خلالها اليمن يشهد لهجة عالية في الحديث عن الحسم العسكري، بينما الآن انتقلنا إلى لغة تبشر بالسلام. وبين اللغتين تتجلى الحقائق على الأرض».

 

واعتبر زيارة الحوثيين الأخيرة للرياض «قفزة كبيرة في مسارات الحديث السياسي عن السلام، أو اختراق إذا صح الوصف لواحد من الخطوط الحُمر الذي وسم العلاقة بين السعودية وصنعاء». وقال: لطالما كانت هناك زيارات للحوثيين إلى السعودية، لكن لم تكن معلنة، ولم تكن بهذه الصيغة، وهذا الاحتفاء. وما بين زيارة السفير السعودي، محمد آل جابر، إلى صنعاء وزيارة وفد الحوثيين برئاسة محمد عبد السلام إلى الرياض، تشهد نقاشات السلام حراكًا على مسارين: الأول المسار الاقتصادي وتحديدا الموارد والرواتب، والثاني حول الأولويات السياسية والأمنية وموضوع الحدود».

 

وتابع: في ظل هذا المربع تحديدًا تكثفت النقاشات. لكن لطالما كانت الإعاقة الأساسية في هذه النقاشات تتصل بالسقف المرتفع لمطالب الحوثيين؛ وهو تحصيل أكبر قدر من الموارد لتمويل الرواتب في مناطق سيطرتهم. هذا قوبل بصد سياسي من أطراف في معسكر خصومهم. وأيضًا ظلت المشكلة الإضافية في ذلك هو امتناع جماعة الحوثيين عن المبادرة، إذا صح الوصف، بتقديم أي موارد تحت سيادتها، بما فيها ما كانوا قد قبلوا به في اتفاق ستوكهولم؛ وهي موارد ميناء الحديدة، وبالتالي ظل التعقيد السياسي عالقًا في هذه النقطة. التعقيد الآخر يتعلق بموقع السعودية الآن. السعودية قالت في بيان صريح إنها وسيط، وتشارك عُمان في وساطتها، وفي المقابل كان الحوثيون في تصريح محمد عبد السلام في أول مقابلة مع صحيفة «الشرق الأوسط» التابعة للمملكة، أكثر ليونة وإيجابية، حيث لم يتطرق للحديث إلا عن الطرف السعودي، ولم يتحدث عن كونه بين قوسين الخصم السياسي بما يشبه الإقرار الضمني، وبالتالي هذه هي المعادلة الآن. في الأخير بدت هذه الزيارة، كأنها استكشافية، ولحسم بعض النقاشات الفنية الخاصة بالخلافات الجارية على الملفات التي تمت الإشارة لها.

 

انحسار الحرب

 

هنا يعتقد الباحث في الملف اليمني في مجموعة الأزمات الدولية، أحمد ناجي، أن ما يحصل ليس نهاية الصراع، كما أنه ليس أيضًا لحظة سلام. وقال إن المفاوضات ما بين جماعة «أنصار الله» والسعودية هي عبارة عن مشهد من مشاهد انحسار الحرب طالت لفترة معينة، وكان لمصلحة جميع الأطراف أنها تطول، والذي ساهم في إطالة هذا الجهود هو التوافقات الإقليمية التي حصلت. ولكن من الناحية الأخرى باعتقادي أنها لحظة منحت الجميع رؤية الواقع كما هو. يعني قبل سنة ونصف كان خطاب معظم الأطراف مختلفا كليًا عن الخطاب اليوم. الناس ربما يغضون الطرف على كثير من الاستحقاقات، ولكن في لحظة الهدوء بكل تأكيد هناك أمر آخر مختلف كليًا. النقطة الأخرى لها علاقة بفكرة أنه انهزام. باعتقادي أن هذه الجولة الممتدة لثمان سنوات من الحرب أوجدت حالة من الفشل الذريع لكل الأطراف.

 

وتابع: كان الحوثيون يحاولون السيطرة على كل اليمن، وكانت الحكومة المعترف بها دوليًا تتحدث عن الحسم العسكري، والمجلس الانتقالي الجنوبي يفرض صيغة معينة. لكن كل الأطراف اليوم تجد نفسها في مأزق المعادلات الصفرية، وبالتالي اللحظة التي نشهدها الآن تفرض على الجميع أن يذهبوا إلى مستوى آخر، وهو كيف يمكن أن نصنع تسويات سياسية بالمعنى المنطقي الذي يتناسب مع الواقع الجديد الذي نعيشه والذي أوجدته الحرب؟

 

واستطرد: عودة للسؤال الرئيسي ما الذي يحدث الآن؟ باعتقادي أنها محاولة لتحسين الوضع ما بين طرفين رئيسيين، هما الطرفان اللذان آلت لهما القوة في توازن الحرب إن صح التعبير، هما المملكة العربية السعودية وحركة الحوثيين. والآن يتركز الحديث على المسائل الإنسانية؛ لأنها الحاجة الحالية. مثلما كنا نقول قبل سنة ونصف هي الدافع الرئيسي الذي جعل كل الأطراف تذهب للهدنة، بما في ذلك، بكل تأكيد، السعودية والإمارات والحوثيين هي الحاجة لتهدئة. الكل أُرهق. الآن الدافع هو نوع من التحسين، يعني السعودية تبحث عن مستوى مختلف من التهدئة، بحيث لا تكون لمدة معينة، بمعنى أن يكون وقف إطلاق نار دائما. بالنسبة للحوثيين يبحثون بكل تأكيد عن الجانب الاقتصادي. اختم هنا بسؤال: هل يمكن أن تنجح هذه الجولة؟ بقراءة بسيطة جدا لدوافع الأطراف المنخرطة، هناك مؤشرات إيجابية أن الاتفاق حول الجوانب الإنسانية بالذات دفع الرواتب وفتح مطار صنعاء وبقية الأمور الإنسانية قد تتم؛ لأن الحوثيين بحاجة لتخفيف الضغط الموجود. بالنسبة للسعودية هو لمصلحتها أيضا أن توجد صيغة من خلالها تعود إلى المربع التقليدي الخاص بها في التعامل مع الملف اليمني. وبالنسبة للمجلس الرئاسي وكل مكوناته، يبدو لي أن المسألة إعادة تصدير النفط، وإعادة الموارد التي كانت تتدفق للبنك المركزي. يبقى موضوع؛ كيف يمكن أن تتعامل السعودية مع المجلس الانتقالي الجنوبي والإمارات في حال نتج عن هذه التفاهمات أو المفاوضات اتفاق غير مقبول بالنسبة لهم؟

 

وجع راس

 

من وجهة نظر الباحث في ملف اليمن والخليج في معهد تشاتام هاوس في لندن، فارع المسلمي، من الصعب قراءة التحولات في اليمن خارج إطار التحولات التي تجري في المنطقة، باعتبار أن الحرب في اليمن في النهاية هي حرب أهلية وحرب إقليمية بالوكالة وحرب بمستويات أخرى. وقال: ما يجري الآن هو أن الاحتدام الإقليمي بمستواه الأوسع المتعلق بالاحتدام السعودي الايراني قد تراجع، وأخذ مستوى معاكس عما كان في السنين الماضية. وهذا جاء ضمن تفاهمات إقليمية دولية برعاية الصين. وتراجع التنافس الإيراني السعودي انعكس إيجابيًا على اليمن. كما لا يجب أن ننسى أن هناك أولوية مختلفة لمحمد بن سلمان في السعودية متعلقة برؤية 2030 ويوجد هناك ترتيب إقليمي جديد، ومحاولة إعادة ترتيب للبيت الخليجي. وهذا بالتأكيد مرة ثانية ينعكس على اليمن بصفته «وجع راس» أو هكذا تبدو بعد تسع سنوات من حرب يعتقد الكثيرون أنها- الآن على الأقل- لم تكن من الضروري أن تتم بالأساس، ولكن أعتقد أيضًا في التحول الإقليمي هناك ثغرة، وإن كانت ثغرة إيجابية حصلت أيضًا، أو إطار دبلوماسي سمح بكسر الحاجز الأولي.

 

واستطرد: السياسة في منطقتنا العربية لا تزال في جزء منها سيكولوجية أو شخصية أكثر مما نحب أو نعتقد أو مما يمكننا على التتبع والتفسير. الحوثيون كانوا قد زاروا الرياض أكثر من مرة في السابق بشكل غير معلن، لكن قدومهم إلى الرياض في إطار ما قد يبدو كأنه محاولة وساطة هو بالأخير يحفظ ماء وجه السعودية. أنا أتحدث عن أن هذه السيكولوجية للأسف لعبت في الواقع دورا في الاحتدام، وبالنسبة للسعودية تحديدًا لابد أيضًا من الإدراك بشكل غير عاطفي أنها خاضت الحرب في اليمن لأسباب كثيرة ليست ذات الأسباب التي خاض بها اليمنيون الحرب مع الحوثيين. لكن في نفس الوقت صارت السعودية تنظر أن هذه الحرب صارت بالنسبة لها عبئا وتحديا على المستقبل الذي تتصوره. لهذا لا يجب التفاجؤ بشكل عام من زهدها في اليمن.

 

وتابع: دعك من التفاصيل المحلية أو العسكرية الكثيرة التي مرت خلال الثمان سنوات الأخيرة، والتي خلقت ليس حالة من السأم، ولكن حالة من الشعور بالإجرامية في استمرار الحرب في اليمن بشكل عام، وتبعات هذا محليًا وإقليميًا ودوليًا، وخاصة بعد أن بدأ الثمن يتحول إلى ثمن يؤثر على الملاحة الدولية، وعلى شركات التأمين الدولية، وعلى الصادرات النفطية وباب المندب. هذه أمور ألقت بظلالها في الأخير على النتيجة الحالية المتعلقة بالتهدئة. يبقى هناك تحد يتعلق بهذه التفاهمات، وهو البعد الإقليمي؛ وهو الاحتدام أو لنقل التدافع السعودي الإماراتي، الذي يأخذ أشكالًا مختلفة، وهو برأيي سيظل التهديد الأكبر لأي من هذه التفاهمات إذا لم يتم الحديث عنه بوضوح داخليًا ما بين السعودية والإمارات وانعكاس ذلك على حلفائهم المحليين.

 

وتابع: أي تفاهمات ستنعكس إيجابًا على حياة الناس بمزيد من الطرقات وفتح مطارات ودفع رواتب، هذا لا يمكن إلا أن يكون جيدا لعموم اليمنيين خاصة بعد تسع سنين من الحرب، وخاصة اليمنيين الذين في الداخل.

 

زبدة القول..

 

مما سبق نخلص إلى أن اليمن يمر بلحظة مختلفة باتجاه إسكات أصوات البنادق؛ إلا أن ثمة تحديات تواجه هذا السلام مجهول الملامح؛ وفي المقابل هناك تحركات دولية حثيثة، تسعى لامتصاص تأثير هذه التحديات، وتحقيق تقدم في هذا المسار، لاسيما قبيل انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة، وتهيئة الطريق بما يسمح بمرور قطار السلام بهدوء. إلا أن هذا الطريق يبدو طويلاً، وسيمر بمنعطف خطير متعلق بموقف القوى المحلية المحسوبة على أبو ظبي من التفاهمات المتوقعة، لاسيما بعد التصريحات التي أدلى بها رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي، عيدروس الزبيدي، مؤخرا لصحيفة «الغارديان» البريطانية، عما اعتبره تهميشهم في المحادثات.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن مفاوضات الرياض الحوثي السعودية الحكومة اليمنية الحرب فی الیمن ما بین

إقرأ أيضاً:

اسوشيتد برس: حدثان يوضحان التحديات التي تواجه الولايات المتحدة والعالم مع الحوثيين

يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:

نجح رجال الإنقاذ في سحب ناقلة نفط تحمل العلم اليوناني مشتعلة منذ أسابيع بعد هجمات شنها المتمردون الحوثيون في اليمن إلى منطقة آمنة دون أي تسرب نفطي، بحسب ما أعلنت مهمة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي يوم الاثنين.

وتم انقاذ الناقلة من قبالة اليمن في الوقت الذي زعم فيه الحوثيون أنهم أسقطوا طائرة بدون طيار أخرى من طراز MQ-9 Reaper أمريكية الصنع، مع تداول مقطع فيديو على الإنترنت يظهر ما يبدو أنه ضربة صاروخية أرض-جو وحطام مشتعل متناثر على الأرض.

وقالت وكالة اسوشيتد برس إن الحدثين يوضحان التحديات التي لا تزال تلوح في الأفق بالنسبة للعالم وهو يحاول التخفيف من حدة الحملة التي شنها الحوثيون منذ شهور بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة. وفي حين سمح الحوثيون بنقل السفينة سونيون، فإنهم يواصلون تهديد السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وهو الممر المائي الذي شهد ذات يوم مرور تريليون دولار من البضائع عبره سنويا.

وأصدرت المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي، المعروفة باسم عملية أسبيدس، بيانًا عبر منصة التواصل الاجتماعي X أعلنت فيه أن السفينة تم نقلها.

وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي إن السفينة “سونيون” “تم سحبها بنجاح إلى منطقة آمنة دون أي تسرب نفطي”. “بينما يستكمل أصحاب المصلحة من القطاع الخاص عملية الإنقاذ، ستواصل أسبيدس مراقبة الوضع”.

لم يدل الحوثيون بأي تعليق فوري ولم يتضح مكان وجود السفينة، رغم أنه من المرجح أنها نُقلت شمالا بعيدا عن اليمن. ولا يزال عمال الإنقاذ بحاجة إلى تفريغ نحو مليون برميل من النفط الخام على متن السفينة سونيون، والتي يخشى المسؤولون أن تتسرب إلى البحر الأحمر، مما يؤدي إلى قتل الحياة البحرية وإلحاق الضرر بالشعاب المرجانية في الممر المائي.

في هذه الأثناء، قال الجيش الأميركي إنه على علم بإسقاط الحوثيين طائرة مسيرة فوق محافظة ذمار جنوب غرب البلاد، دون الخوض في التفاصيل.

الضربة الإسرائيلية تعزز موقف الحوثيين على طاولة محور إيران لماذا الحوثيون سعداء للغاية بالهجمات الإسرائيلية؟! خبراء.. الضربة الإسرائيلية تزيد بؤس اليمنيين وتأثير صفري على الحوثيين الولايات المتحدة تدرس وضع الحوثيين في مرتبة “القاعدة” كمنظمة إرهابية

وقالت اسوشيتد برس إن الحوثيين بالغوا في تضخيم ادعاءاتهم في الماضي في إطار حملتهم المستمرة التي تستهدف الملاحة في البحر الأحمر بسبب  الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ومع ذلك، فإن الفيديو على الإنترنت عزز هذا الادعاء.

وأظهرت مقاطع فيديو أخرى مسلحين حوثيين يتجمعون حول الحطام المشتعل، حيث ظهرت مروحة تشبه تلك التي تستخدمها الطائرة بدون طيار المسلحة وسط النيران. وحاول أحدهم التقاط قطعة من المعدن قبل أن يسقطها بسبب الحرارة.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، إن الطائرة بدون طيار هي من طراز MQ-9، دون أن يوضح كيف توصل إلى هذا الاستنتاج. وقال إنها كانت الطائرة الثالثة التي أسقطتها الجماعة خلال أسبوع، رغم أن الادعاءين الآخرين لم يتضمنا مقطع فيديو مماثلا أو أدلة أخرى. وبالمثل، لم يعترف الجيش الأمريكي بفقدان أي طائرة.

وقال متحدث الحوثيين إنهم استخدموا صاروخا محلي الصنع. ومع ذلك، فإن إيران سلحت المتمردين بصاروخ أرض-جو معروف باسم 358 لسنوات. وتنفي إيران تسليح المتمردين، على الرغم من العثور على أسلحة مصنعة في طهران في ساحة المعركة وفي شحنات بحرية متجهة إلى اليمن على الرغم من حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.

وتستطيع طائرات ريبر، التي تكلف الواحدة منها نحو 30 مليون دولار، التحليق على ارتفاعات تصل إلى 50 ألف قدم (15240 مترا) وتتمتع بقدرة على التحمل تصل إلى 24 ساعة قبل أن تحتاج إلى الهبوط. وقد حلقت هذه الطائرات فوق اليمن لسنوات من قبل الجيش الأميركي ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.

استهدف الحوثيون أكثر من 80 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول. واستولوا على سفينة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضًا عن مقتل أربعة بحارة. كما اعترضت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة صواريخ وطائرات بدون طيار أخرى في البحر الأحمر أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضًا سفنًا عسكرية غربية.

وزير الخارجية الإيراني يؤكد تعزيز وجود الحوثيين في “محور المقاومة” تلفزيون: الخارجية الأمريكية رفضت لقاء عضو بمجلس الرئاسة اليمني

ويؤكد المتمردون أنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة لإجبار إسرائيل على إنهاء حربها الوحشية في قطاع غزة. ولكن العديد من السفن التي تعرضت للهجوم لا علاقة لها بالصراع، بما في ذلك بعض السفن المتجهة إلى إيران-كما تقول اسوشيتد برس.

كما نشر الحوثيون، الاثنين، لقطات لما زعموا أنه صاروخ فرط صوتي استخدموه في مهاجمة إسرائيل يوم الأحد. وسقطت أجزاء من الصاروخ في منطقة مفتوحة وسط إسرائيل وأدت إلى انطلاق صفارات الإنذار في مطارها الدولي، لكنها لم تسفر عن إصابة أحد. وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد على الهجوم الذي شنه الحوثيون بصاروخ أطلقوا عليه فلسطين 2.

 

يمن مونيتور17 سبتمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام وزير الخارجية الإيراني يؤكد تعزيز وجود الحوثيين في "محور المقاومة" رئيس إيران: لا نعادي الولايات المتحدة مقالات ذات صلة رئيس إيران: لا نعادي الولايات المتحدة 17 سبتمبر، 2024 وزير الخارجية الإيراني يؤكد تعزيز وجود الحوثيين في “محور المقاومة” 17 سبتمبر، 2024 الإصلاح.. أطوار النضال الجمهوري 17 سبتمبر، 2024 تلفزيون: الخارجية الأمريكية رفضت لقاء عضو بمجلس الرئاسة اليمني 17 سبتمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية تلفزيون: الخارجية الأمريكية رفضت لقاء عضو بمجلس الرئاسة اليمني 17 سبتمبر، 2024 الأخبار الرئيسية رئيس إيران: لا نعادي الولايات المتحدة 17 سبتمبر، 2024 اسوشيتد برس: حدثان يوضحان التحديات التي تواجه الولايات المتحدة والعالم مع الحوثيين 17 سبتمبر، 2024 وزير الخارجية الإيراني يؤكد تعزيز وجود الحوثيين في “محور المقاومة” 17 سبتمبر، 2024 الإصلاح.. أطوار النضال الجمهوري 17 سبتمبر، 2024 تلفزيون: الخارجية الأمريكية رفضت لقاء عضو بمجلس الرئاسة اليمني 17 سبتمبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك وزير الخارجية الإيراني يؤكد تعزيز وجود الحوثيين في “محور المقاومة” 17 سبتمبر، 2024 تلفزيون: الخارجية الأمريكية رفضت لقاء عضو بمجلس الرئاسة اليمني 17 سبتمبر، 2024 مساع إماراتية لرأب الصدع بين حلفاءها في اليمن 16 سبتمبر، 2024 مصر: بلادنا أكثر الدول تضرراً من تصعيد البحر الأحمر 16 سبتمبر، 2024 إيطاليا تحث الصين على التعاون في أمن البحر الأحمر وسط تهديد الحوثيين 16 سبتمبر، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 20 ℃ 26º - 19º 24% 4.74 كيلومتر/ساعة 26℃ الثلاثاء 26℃ الأربعاء 26℃ الخميس 25℃ الجمعة 26℃ السبت تصفح إيضاً رئيس إيران: لا نعادي الولايات المتحدة 17 سبتمبر، 2024 اسوشيتد برس: حدثان يوضحان التحديات التي تواجه الولايات المتحدة والعالم مع الحوثيين 17 سبتمبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 27٬878 غير مصنف 24٬181 الأخبار الرئيسية 14٬550 اخترنا لكم 6٬991 عربي ودولي 6٬808 غزة 6 رياضة 2٬311 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬224 كتابات خاصة 2٬062 منوعات 1٬982 مجتمع 1٬829 تراجم وتحليلات 1٬748 ترجمة خاصة 36 تحليل 10 تقارير 1٬588 آراء ومواقف 1٬510 صحافة 1٬476 ميديا 1٬383 حقوق وحريات 1٬302 فكر وثقافة 891 تفاعل 811 فنون 475 الأرصاد 298 بورتريه 63 صورة وخبر 36 كاريكاتير 32 حصري 21 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين أخر التعليقات SALEH

تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...

محمد عبدالله هزاع

يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...

.

نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...

issam

عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...

عبدالجبارعلي عمر بالطيف

أريد تفسير للمقطع من اغنيه شل صوتك وأحكم المغنى ماذا يقصد ون...

مقالات مشابهة

  • منظمة «اليونيسف» ترد على اتهامات الحوثيين بتدمير التعليم في اليمن
  • المبعوث الأممي إلى اليمن يحرج الحوثيين من طهران بهذه الدعوة
  • بايدن يدعو طرفي النزاع في السودان لاستئناف المفاوضات وإنهاء الحرب
  • «بايدن» يُطالب طرفي الصراع بالسودان بإنهاء الحرب
  • مصر تراقب "العبث" الإثيوبي في سد النهضة ولن تتنازل عن متر مكعب واحد من المياه
  • اسوشيتد برس: حدثان يوضحان التحديات التي تواجه الولايات المتحدة والعالم مع الحوثيين
  • هكذا علق السفير الأمريكي الأسبق في اليمن على استهداف الحوثيين لتل أبيب
  • الرئيس الإيراني ينفي تزويد الحوثيين في اليمن بصواريخ فرط صوتية
  • السعودية: الضربات الأمريكية والبريطانية على الحوثيين يجب أن تكون أكثر فعالية
  • رئيس المخابرات السعودية الأسبق يحشد ضد الحوثيين بعد إفشال إيران الصفقة مع المملكة