توقعه جديدة من العالم الهولندي.. إليك المناطق التي سيضربها زلزال مروع خلال الساعات القادمة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
فقد أعاد هوغربيتس مساء السبت، نشر تحذير من الهيئة الجيولوجية ssgeos، التي يتبع لها، على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، مرفقاً كلامه بخريطة توضح البلدان التي ستشهد النشاط الزلزالي.
وتبيّن من الخريطة أن زلزالاً قوياً قد يضرب مناطق من الفلبين وإندونيسيا وما يجاورها من جنوب شرق آسيا غرب المحيط الهادي، ومناطق أخرى إلى الجنوب من أستراليا ونيوزلندا.
أتى هذا الإعلان بعدما أوضح هوغربيتس أن الزلزال سيأتي من أن اقتران المريخ وعطارد والمشتري في 22 سبتمبر، كاشفاً أن هذا الاقتران قد يؤدي إلى هزة قوية في وقت لاحق في 23 أو 24 سبتمبر.
وأضاف أنه من المرجح أن تحدث مجموعات من الهزات القوية ما بين 26 و28 سبتمبر، قد تصل إلى 6 درجات على مقياس رختر. كما شمل التحذير عدة احتمالات لقوة الزلزال القوي المتوقع، محدداً نسبة ما بين 50% إلى 70% لحدوث زلزال تتراوح قوته ما بين 7 إلى 8.5 درجات على مقياس رختر.
جدل واسع يشار إلى أن عالم الزلازل الهولندي كان أثار الكثير من الجدل خلال الأيام الماضية، خاصة بعد أن تنبأ بوقوع زلزال كبير قبل أيام من زلزال المغرب، الذي وقع فجر 9 سبتمبر وتسبب بمقتل وإصابة الآلاف.
وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات جبال الأطلس الكبير في المغرب منذ نحو الأسبوعين، وحصد أرواح نحو 3000 شخص وتسبب في إصابة وتشريد الآلاف.
كما كان هذا الزلزال هو الأكثر فداحة من حيث عدد القتلى في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا منذ عام 1960 والأقوى الذي تشهده البلاد منذ أكثر من قرن. وسبق أن حذر هوغربيتس من احتمالية وقوع زلازل مدمرة، أبرزها الزلزال الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الماضي، والذي خلّف أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى، إذ توقع حدوث ذلك قبل 3 أيام. إلا أنه ورغم هذا يصرّ العلماء على عدم إمكانية التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية على الإطلاق
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
محطات الرصد بذمار تسجل زلزال بقوة 6درجات في اثيوبيا
وقال رئيس مركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين بالمحافظة المهندس محمد الحوثي في تصريح لـ 26سبتمبر نت ان هذا الزلزال لربما شعر به أكثر من 37.8 مليون شخص في جميع أنحاء إثيوبيا.
واضاف ..يعتبر خطر الوفيات من هذا الزلزال منخفضًا ، وبناءً على حجمه، من المحتمل أن يكون الصدع الذي كان نشطًا أثناء الزلزال قد انكسر تحت سطح يبلغ حوالي 100 كيلومتر مربع (=39 ميلًا مربعًا) . وبالتالي فإن طول منطقة الانكسار كان على الأرجح حوالي 17 كيلومترًا (11 ميلًا).
يمكن توقع حدوث هزات ارتدادية لهذا الزلزال خلال الأسابيع والأشهر التالية للزلزال عند نفس الصدع أو بالقرب منه، على مسافات تصل إلى حوالي ضعف طول منطقة الانكسار، أو في هذه الحالة 35 كيلومترًا (22 ميلًا).