فقد أعاد هوغربيتس مساء السبت، نشر تحذير من الهيئة الجيولوجية ssgeos، التي يتبع لها، على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، مرفقاً كلامه بخريطة توضح البلدان التي ستشهد النشاط الزلزالي.

وتبيّن من الخريطة أن زلزالاً قوياً قد يضرب مناطق من الفلبين وإندونيسيا وما يجاورها من جنوب شرق آسيا غرب المحيط الهادي، ومناطق أخرى إلى الجنوب من أستراليا ونيوزلندا.

أتى هذا الإعلان بعدما أوضح هوغربيتس أن الزلزال سيأتي من أن اقتران المريخ وعطارد والمشتري في 22 سبتمبر، كاشفاً أن هذا الاقتران قد يؤدي إلى هزة قوية في وقت لاحق في 23 أو 24 سبتمبر.

وأضاف أنه من المرجح أن تحدث مجموعات من الهزات القوية ما بين 26 و28 سبتمبر، قد تصل إلى 6 درجات على مقياس رختر. كما شمل التحذير عدة احتمالات لقوة الزلزال القوي المتوقع، محدداً نسبة ما بين 50% إلى 70% لحدوث زلزال تتراوح قوته ما بين 7 إلى 8.5 درجات على مقياس رختر.

جدل واسع يشار إلى أن عالم الزلازل الهولندي كان أثار الكثير من الجدل خلال الأيام الماضية، خاصة بعد أن تنبأ بوقوع زلزال كبير قبل أيام من زلزال المغرب، الذي وقع فجر 9 سبتمبر وتسبب بمقتل وإصابة الآلاف.

وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات جبال الأطلس الكبير في المغرب منذ نحو الأسبوعين، وحصد أرواح نحو 3000 شخص وتسبب في إصابة وتشريد الآلاف.

كما كان هذا الزلزال هو الأكثر فداحة من حيث عدد القتلى في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا منذ عام 1960 والأقوى الذي تشهده البلاد منذ أكثر من قرن. وسبق أن حذر هوغربيتس من احتمالية وقوع زلازل مدمرة، أبرزها الزلزال الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الماضي، والذي خلّف أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى، إذ توقع حدوث ذلك قبل 3 أيام. إلا أنه ورغم هذا يصرّ العلماء على عدم إمكانية التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية على الإطلاق

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

خبير تركي: لا زلزال قادم نحو إسطنبول… والخطر في مكان آخر

 

في أعقاب الزلزال الذي ضرب سواحل سيليفري بقوة 6.2 درجات يوم الأربعاء 23 نيسان، عادت المخاوف لتتصاعد في إسطنبول، وتجدد الحديث عن “الزلزال الكبير المنتظر”. الزلزال الذي شعر به سكان إسطنبول ومدن مجاورة مثل بورصة وتكيرداغ وتشاناكالي، تسبب بحالة ذعر واسعة، دفعت الملايين للخروج إلى الشوارع.

وسط تضارب التصريحات بين الخبراء، خرج البروفيسور الدكتور شنر أُشومزسوي بتصريحات حاسمة خلال مقابلة تلفزيونية على قناة A Haber، مؤكدًا أن ما يقدمه ليس توقعًا بل “معلومات علمية دقيقة”.

زلزال مرمرة الأخير وقع بالفعل
قال أُشومزسوي:

“هذا الزلزال هو الأخير من حيث الأهمية الكبرى في بحر مرمرة. لا يوجد خطر زلزالي كبير قادم لإسطنبول، وكل ما يُقال خلاف ذلك ليس مبنيًا على دراسات ميدانية.”
وأضاف أنه أمضى سنوات في دراسة جيولوجيا منطقة مرمرة، واطلع على جميع المقاطع الزلزالية في المنطقة، مؤكدًا:

“أعرف قاع بحر مرمرة جيدًا، وصدع الجزر الذي يتحدث عنه البعض هو صدع ميت، وقد تمزق بالفعل في زلزالي عامي 1766 و1912.”

صدع كومبورغاز هو الوحيد الذي يحمل خطرًا
بحسب أُشومزسوي، فإن الخطر الوحيد الحقيقي كان في صدع سيليفري–كومبورغاز، وهو صدع طوله 30 كيلومترًا فقط، وقد شهد زلزالين متتاليين بقوة 5.9 و6.2 درجات، مما يعني أنه “فرّغ الطاقة الزلزالية المخزنة فيه، ولا يُتوقع حدوث زلزال كبير في هذا الصدع بسبب ضحالته.”

اقرأ أيضا

هل هناك زيادة على البنزين؟ إليكم أسعار الوقود في إسطنبول…

مقالات مشابهة

  • زلزال يهز كوتاهيا غربي تركيا
  • زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب الأرجنتين
  • الأرصاد: تحسن تدريجي في الأحوال الجوية خلال الساعات القادمة
  • الأرصاد يحذر من أمطار رعدية غزيرة على 10 محافظات خلال الساعات القادمة
  • عاجل - عاصفة ترابية خلال الساعات المقبلة وتوقعات بتدهور الرؤية على القاهرة
  • زلزال بقوة 4.8 درجة يضرب ولاية “سوكري” الفنزويلية
  • زلزال يضرب سواحل نيوزيلندا
  • زلزال قوي يضرب نيوزيلندا
  • بعد أشهر من الكارثة.. صور الأقمار الصناعية تكشف تحركات سطح الأرض عقب زلزال ميانمار
  • خبير تركي: لا زلزال قادم نحو إسطنبول… والخطر في مكان آخر