أبرز أحداث العالم في 24 ساعة.. احتجاجات بفرنسا وبريطانيا وتطعيم بايدن ضد كورونا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
شهدت عددا من الدول حول العالم خلال الساعات الـ24 الماضية، 8 أحداث تنوعت ما بين طبية وأمنية وسياسية وعسكرية، أبرزها حصول الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على جرعة من اللقاح المحدث المضاد لفيروس كورونا إضافة إلى اللقاح السنوي للإنفلونز، ونرصد في التقرير التالي، أهم الاحداث خلال اليوم الماضي.
البداية من الولايات المتحدة، إذ تلقى رئيس البلاد جو بايدن جرعة من اللقاح المحدث المضاد لفيروس كورونا إضافة إلى اللقاح السنوي للإنفلونزا، وقال كيفن أوكونور الطبيب الشخصي للرئيس الأمريكي، إنّ الأخير يأمل أن يحذو الآخرون حذوه، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وفي العاصمة البريطانية «لندن»، تظاهر مئات البريطانيين، وسط المدينة للمطالبة بعودة بلادهم إلى الاتحاد الأوروبي، ولوح المشاركون بأعلام التكتل، وأطلق سائقون مؤيدون أبواق سياراتهم، كما رفع متظاهرون لافتات: «طريق الانضمام مجددا للاتحاد الأوروبي تبدأ من هنا»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
كما نظم أعضاء من حركة «جمهورية» البريطانية، المعارضة للنظام الملكي، احتجاجا في «قصر باكنجهام»، والتقط النشطاء الصور في القاعة الكبرى، مرتدين قمصانا كتب عليها: «ليس ملكي».
اعتقال 6 محتجين داخل قصر باكينجاموقالت صحيفة «التليجراف» البريطانية، إنّ من المفترض أن يكون أعضاء حركة «جمهورية» المعارضة للنظام الملكي قد اشتروا تذاكر دخول إلى«قصر باكنجهام» كسائحين، فيما اعتقل الأمن 6 محتجين
وفي فرنسا، شاركت عائلات ومجموعات اجتماعية ونشطاء يساريون، في مسيرة للتنديد بالعنصرية وعنف الشرطة، فيما خرجت أكثر من 100 مسيرة في أنحاء البلاد بسبب مقتل نائل مرزوق، على يد الشرطة يونيو الماضي.
#Manifestation23septembre : au final
attaque d'une banque sur le parcours
attaque d'un véhicule de police à coup de barres de fer.
Je condamne fermement ces attaques et apporte mon soutien aux policiers agressés et blessés.pic.twitter.com/MHjmBXvIfX
واندلعت بعض الاشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن خلال الاحتجاج في العاصمة «باريس»، وتعرضت سيارة شرطة وبنكا لهجوم، فيما وصفه وزير الداخلية دارمانان بالعنف غير المقبول.
وأشار قائد شرطة العاصمة الفرنسية باريس لوران نونيز على موقع إكس «تويتر سابقا»، إلى اعتقال 3 أشخاص.
وفي إطار قضية مقتل زعيم السيخ، المواطن الكندي من أصل هندي، هارديب سينج نيجار في منطقة فانكوفر في 18 يونيو الماضي، قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، نقلا عن مسؤولون غربيون، إن وكالات المخابرات الأمريكية قدمت معلومات إلى «أوتاوا» بعد مقتل نيجار تفيد بتورط الهند في عملية الاغتيال.
وأشار المسؤولون، إلى أن كندا طورت معلومات استخباراتية أكثر تحديدا دفعتها إلى اتهام «نيولهي» بتدبير المؤامرة.
مقتل وإصابة 58 شخصا جراء تفجير شاحنة مفخخة وسط الصومالوفي الصومال، قُتل 13 شخصاً وأُصيب 45 آخرون، بعضهم خطيرة كما دمرت مبان، جراء تفجير انتحاري شاحنة مليئة بالمتفجرات قرب نقطة تفتيش في مدينة بلدوين بمحافظة هيران وسط البلاد.
وفي إطار التوتر بين أرمينيا وأذربيجان على خلفية «قره باج»، قال وزير الخارجية الأرمينيي، أرارات ميرزويان، في كلمة أمام الجلسة العامة للأمم المتحدة، إنه يتعين على المجتمع الدولي إرسال بعثة أممية إلى «ناجورنو كاراباخ» لإجراء المراقبة.
واتهم وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان، «باكو» بعدم المشاركة البناءة في عملية السلام، وكان وزير خارجية أذربيجان، جيهون بيراموف، وعد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن غالبية الأرمن في «ناجورنو كاراباخ» سيعامَلون بصفتهم مواطنين متساوين.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أشار في وقت سابق، لوزيري خارجية أرمينيا أرارات ميرزويان وأذربيجان جيهون بيراموف، إلى ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار وعقد اجتماعات منفصلة مع الوزيرين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
من جانبها، أشارت، قوات حفظ السلام الروسية، إلى إصابة جندي أذربيجاني في انتهاك لوقف لإطلاق النار الساري مع الانفصاليين الأرمن في «ناجورنو كاراباخ».
النيران تلتهم منازل في انفجار خزان وقود في بنينوفي بنين الواقعة غربي إفريقيا، أسفر انفجار خزان وقود غير قانوني، بمدينة «سيمي كراك»، المتاخمة للحدود مع نيجيريا، إلى مصرع 35 شخصا قتلوا على الأقل بينهم طفل صغير، وأصيب أكثر من10 أشخاص، فيما التهمت النيران منازل ومركبات، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»
#BREAKING #Benin JUST IN: Huge warehouse fire in Benin.
At least 33 people were killed in a fire at a petrol warehouse in Seme Krake. pic.twitter.com/m6sxhAkC2S
من جانبه، قالت وسائل إعلام محلية، إنّ الحريق وقع في مستودع للبنزين المهرب ونشب الحريق في أثناء عملية تفريغ عبوات من البنزين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وفي الجزائر، أعلنت وزارة الزراعة والتنمية الريفية، الوقف الفوري لاستيراد العجول والأبقار الحية القادمة من فرنسا على خلفية ظهور «النزفية الوبائية»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن كورونا قصر باكنجهام الشرطة الفرنسية تفجير الصومال وفقا لما ذکرته
إقرأ أيضاً:
أحداث رياضية تاريخية في أمريكا.. هل ستتأثر بعهد ترامب؟
تستضيف الولايات المتحدة الأمريكية أكبر حدثين رياضيين عالميين، ويترقب منظمو كأس العالم لكرة القدم 2026 ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2028 موقف البطولتين بعد انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حتى لو لم يفكر فيهما الأخير بعد.
ويبقى كأس العالم والأولمبياد حدثين عالميين نادرين لتوحيد الشعوب، ولكن تبقى أمور شائكة ستكون مطروحة على طاولة ترامب مثل منح التأشيرات والضمانات الأمنية اللازمة.
ويبدو الاتحاد الدولي لكرة القدم في وضع أفضل لاستئناف العلاقات الجيدة مع ترامب منذ ولايته الأولى، وذلك بفضل ردود الأفعال العلنية لمسئولي "فيفا" خلال الفترة الأخيرة أو في فترات سابقة.
وهنأ جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر حسابه على شبكة "انستغرام" الرئيس الأمريكي ترامب قبل حسمه فوزه رسمياً بالانتخابات، بينما التزم مسؤولو اللجنة الأولمبية الصمت رغم التزامهم بقواعد بروتوكولية أكثر رسمية.
واكتفى توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بزيارة واحدة إلى البيت الأبيض في يونيو (حزيران) 2017 خلال الولاية الأولى لترامب، وهي الزيارة التي تشكل جزءاً من التاريخ الأولمبي بسبب سوء الأمور التي جرت هناك.
وسمع لاحقاً في اليوم التالي بمكالمة هاتفية وهو يقول "ادعوا من أجل عالمنا".
أما ترامب فقد أثار الجدل بقوله في تجمع انتخابي خلال الصيف الماضي بوصفه بطلتين أولمبتين في الملاكمة بأنهما رجلان، وقال إنه سيبعد الرجال عن الرياضات النسائية، وهو ما قد يشكل صداماً واضحاً مع اللجنة الأولمبية الدولية التي تستبعد بالفعل الرياضيين الذين مروا بمرحلة من البلوغ الذكوري من منافسات السيدات على مستوى الرياضات العريقة مثل ألعاب القوى والسباحة وركوب الدراجات.
أما "فيفا" فهو يبدو في تواصل مفتوح ومستمر مع ترامب بشأن مناقشة بعض التحديات المحتملة مثل التأهل المحتمل لإيران لكأس العالم والمضامين السياسة لذلك، حيث قال ترامب في يناير (كانون الثاني) 2020 في المنتدى الاقتصادي العاملي في دافوس إن "إنفانتينو صديق رائع".
من جانبه قال مايكل باين المدير التنفيذي للتسويق ومستشار اللجنة الأولمبية الدولية منذ دورة لوس آنجلوس 1984 "أرى أن ترامب سيكون ذكياً للغاية في التعامل مع الأمر تقديراً لكونه حدثاً عالمياً".
وأضاف باين لوكالة أنباء أسوشيتد برس (أ ب) "التحدي الأكبر سيكون العد التنازلي قبل عام من الدورة الأولمبية، وكيف لا تؤثر الأحداث على مشاركة الجميع في المنافسات".
وكانت إدارة دونالد ترامب حاضرة في فوز لوس آنجلوس بتنظيم الأولمبياد في 2017، وتنظيم كأس العالم بالمشاركة مع كندا والمكسيك في 2018.
وقال الرئيس الأمريكي في بودكاست إذاعي بوقت سابق هذا الشهر "كنت مسؤولاً عندما فزنا بتنظيم الحدثين".
ولم يكن ترامب الذي اجتمع مع إنفانتينو في البيت الأبيض خلال أغسطس (آب) 2018 يتوقع أن يخسر الانتخابات الأمريكية في 2020، وهي الخسارة التي سمحت له بالترشح مجدداً بعد 4 أعوام، لتمنحه فرصة العودة لمنصبه قبل كأس العالم 2026.
وقال ترامب حينها "لن أكون هنا في 2026".
ومن المنتظر أن يشارك في كأس العالم ودورة الألعاب الأولمبية عدد من الرياضيين الذين أهان ترامب بلدانهم، وهناك قرارات بحظر سفر وترحيل مواطنيها.
واقترب المنتخب الإيراني أحد أقطاب آسيا من التأهل لكأس العالم للمرة الرابعة على التوالي حيث سيحسم صعوده رسمياً في مارس (أذار) المقبل، كما يتنافس منتخب فلسطين على أحد المقاعد الـ8 المباشرة لقارة آسيا للمشاركة في كأس العالم التي ستقام لأول مرة بمشاركة 48 منتخباً.
ومن المعروف أن ترامب له تاريخ في دعم إسرائيل رغم تعهده بإحلال السلام في الشرق الأوسط، وسبق أن أهان قارة أفريقيا في ولايته الأولى، علما بأن القارة السمراء ستشارك بـ9 منتخبات في كأس العالم 2026.
وكتب إنفانتينو الذي زار البيت الأبيض مرتين وحضر مؤتمر دافوس في تهنئته لدونالد ترامب "مبروك سيدي الرئيس، نتوقع كأس عالم لكرة القدم رائعة في وجودكم، ستكون فرصة لتوحد العالم".
في المقابل كانت أجواء اجتماع ترامب مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية قبل 7 أعوام باردة للغاية، حيث لم يتم نشر أي صور أو رسائل رسمية من زيارة اللجنة الأولمبية القادم من سويسرا إلى البيت الأبيض، حيث لم يكن الرئيس الأمريكي حينها راضياً عن فكرة إلغاء التنافس بين باريس ولوس آنجلوس على استضافة أولمبياد 2024 و2028 بل إسناد الدورة الأولى لباريس والثانية للوس آنجلوس.
وبررت اللجنة الأولمبية الدولية عدم اعترافها رسمياً بفوز ترامب هذا الأسبوع، بأنها تلتزم الحياد التام وعدم الانحياز لأي طرف سياسي.
ومع ذلك فقد كان توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية حريصاً على التواصل هاتفياً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للإشادة بفوزه الرائع بعد أيام من انتخابه لأول مرة في مايو (أيار) 2017.
وتواجد ماكرون في الملعب لحضور تسلم المنتخب الفرنسي كأس العالم لكرة القدم 2018 في موسكو وسط أمطار غزيرة للغاية، حيث لم يتم توفير سوى مظلة واحدة محمولة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وارتبط إنفانتينو بعلاقات قوية مع الرئيس الروسي بوتين قبل وأثناء كأس العالم 2018 وتواجدا سوياً في صورة رمزية بافتتاح البطولة خلال فوز روسيا على السعودية بنتيجة 5-0، وكان معهما الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الذي تستعد بلاده لإعلان استضافتها رسمياً لكأس العالم 2034 في يوم 11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وفي النسختين الماضيتين بكأس العالم كانت تذكرة المباراة بمثابة تأشيرة دخول.
وتدرك روسيا وقطر وكذلك الصين التي استضافت الألعاب الأولمبية الشتوية في 2022 أن جماهير الرياضة والجهات الإدارية ووسائل الإعلام يهتمون كثيراً بالقوانين المحلية ويرونها من منظورهم الخاص.