مخاوف جديّة قد تحرّك الاوروبيين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
في ظل الضغط الكبير الذي بدأ يشكله ملف النازحين السوريين في لبنان بسبب موجات النزوح المستجد، بات الواقع الأمني هو التحدي الاهم، علما أن تساؤلات ديبلوماسية تصيب جانبا آخر.
وبحسب مصادر مطلعة فإن هناك مخاوف اوروبية جدية من أن يؤدي استمرار الازمة السياسية والاقتصادية وحصول فراغ شامل في المؤسسات الدستورية، الى تدفق هائل وغير مسبوق للنازحين عبر البحر الى اوروبا.
وترى المصادر ان هذه المخاوف الجدية قد تدفع الاوروبيين الى التحرك الجدي من اجل الوصول الى حلول على الساحة اللبنانية وعدم ترك الامور على حالها، لان الوضع الداخلي قد لا يحتمل عدة أشهر من المراوحة السلبية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تبدد مخاوف العراق بتعهد ضمني حيال الأحداث في سوريا
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، عن تقديم الولايات المتحدة تعهد ضمني يتعلق بالملف السوري لصالح العراق.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "واشنطن من خلال سفارتها في بغداد سعت الى ايصال سلسلة رسائل مهمة في الايام الماضية الى القيادات العراقية لتبديد مخاوفهم من طبيعة المتغيرات المتسارعة في سوريا ودفعهم الى عدم الانخراط بها بشكل يؤدي الى تصادم ناري مباشر".
وأضاف أن "من بين أهم التعهدات التي أطلقتها واشنطن لبغداد وبشكل ضمني بأن لديها اسراب من الطائرات في اجواء الشرق الاوسط قد تستخدم في دعم العراق اذا ما تعرض لأي هجوم من قبل الجماعات المسلحة من سوريا وانها ستتعاون استخباريا عبر قدراتها في رصد أي حالات مشبوهة على الشريط الحدودي".
وأشار الى أن "تعهدات أمريكا تأتي من اجل طمأنة بغداد حيال تطورات الاحداث في سوريا والسعي الى منع أي تدخلات قد تفضي الى نتائج عكسية على مستوى الشرق الاوسط".
في الثالث عشر من الشهر الجاري حل وزير الخارجية الأمريكي، إنتوني بلينكن ضيفا على العراق في زيارة غير معلنة ليؤكد خلالها التزام بلاده بأمن العراق. زيارة التقى فيها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تحت عنوان "بحث الوضع في سوريا".
بلينكن الذي شدد في زيارته المفاجئة على أنه "من الضروري تشكيل حكومة تشمل جميع الأطراف في سوريا"، تعهد بـ"أن واشنطن ستمنع عودة تنظيم داعش الى العراق".