طلابها كشفوا الأمر.. معلمة أخفت "مخدرات" في ربطة شعرها
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
ألقي القبض على معلمة من ولاية إنديانا الأميركية هذا الأسبوع، بسبب حملها مادة الميثامفيتامين التي تسبب الإدمان إلى حفلة جمعت الطلاب وأهاليهم، حيث عثر على المادة في ربطة شعرها.
وتم حجز سارة جين دنكان الأربعاء، بتهمة حيازة مواد مخدرة.
وحضرت دنكان الحفلة مع ابنتها الطالبة في المدرسة، قيل إنها عندما التقطت صورة مع طلابها تركت شعرها منسدلا، ونسيت ربطة شعر مخملية ذات لون أزرق في المكان.
لاحظ الطلاب أن ربطة الشعر كانت أثقل مما يجب، ففتحوها حيث عثروا على المسحوق الأبيض.
اعتقد أحدهم أن المادة مخدرة فأعطاها إلى مدرس آخر قام بإبلاغ مدير المدرسة ونائبه.
تم استدعاء الشرطة إلى المدرسة حيث تم إجراء اختبار ميداني للمسحوق الأبيض وكانت النتيجة إيجابية بالنسبة للميثامفيتامين.
وأشار عمال النظافة في الحفل إلى أن دنكان كانت تبحث بشكل "محموم" عن ربطة الشعر، إلا أنها علقت على ذلك بالقول إنها قامت بالفعل بإزالة ربطة شعر من شعرها لالتقاط صورة، لكنها كانت ربطة شعر مختلفة.
يعتبر الميثامفيتامين منبه قوي يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، وقد يسبب الإدمان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مواد مخدرة الشرطة الميثامفيتامين مخدر مخدرات فحص مخدرات معلمة مواد مخدرة الشرطة الميثامفيتامين منوعات
إقرأ أيضاً:
اعتزال ووعكة صحية.. هل كانت حالة محمد رحيم النفسية سر رحيله المفاجئ؟
أحدثت وفاة الفنان والملحن محمد رحيم المفاجئة موجة من الحزن والصدمة في الوسط الفني، حيث كان يتمتع بشعبية كبيرة ومكانة مرموقة بين زملائه وجمهوره.
ورغم إنجازاته الموسيقية التي أثرت الساحة الفنية، إلا أن معاناته النفسية وظروفه الصعبة في السنوات الأخيرة ألقت بظلالها على حياته، لتنتهي مسيرته بطريقة مؤلمة وصادمة.
وفاة محمد رحيموفاة محمد رحيمقبل أشهر من وفاته، أعلن محمد رحيم اعتزاله العمل الفني عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: "تعليق كل أنشطتي الفنية لأجل غير مسمى حتى إشعار آخر مع احتمالية اعتزالي المهنة والسفر خارج البلاد".
إلا أن محبيه وجمهوره تفاعلوا مع الخبر بشكل كبير، مطالبين إياه بالعودة عن قراره، وبالفعل، استجاب رحيم لهذه المطالب وكتب عبر حساباته: "بكيت بالدموع من كتر الإحساس اللي في الرسائل اللي بعتوهالي... خلاص يا جماعة أنا هارجع تاني علشان خاطركم".
وفي شهر يوليو الماضي، تعرض محمد رحيم لذبحة صدرية نُقل على إثرها إلى المستشفى، حيث أجرى عملية قسطرة ناجحة، وطمأن جمهوره لاحقًا من خلال فيديو نشره على "فيسبوك": "أجريت عملية بسيطة وبقيت زي الفل، ربنا شفاني وعدت على خير".
ورغم تعافيه جسديًا، إلا أن الضغوط النفسية والتجاهل الذي واجهه من الوسط الفني أثرا بعمق على حالته النفسية، وشعر رحيم بالمرارة بسبب تهميشه وعدم تقدير مساهماته، وهو ما انعكس على نفسيته الرقيقة، ليختار العزلة بدلًا من محاولة فرض وجوده.
وفاته المفاجئة أثارت صدمة في الوسط الفني، حيث عبر عدد كبير من الفنانين عن حزنهم البالغ لما مر به من ضغوط.
وكتب الشاعر بهاء الدين محمد كتب على "فيسبوك": "محمد رحيم ارتاح خلاص... تمن الضغط على الإحساس الموت".
للمرة الثانية.. زوجة محمد رحيم تعلن موعد جنازته أسرة الملحن محمد رحيم تتسلم جثمانه من مشرحة زينهم (صور)وأما المخرج محمد العدل فقد عبر عن حزنه الشديد، كاتبًا: "محمد مات من عدم التقدير... رغم أنه من أهم ملحنين العالم بجوائز عالمية، إلا أن الإعلام تجاهل إنجازاته، محمد مات من المحسوبية والمجاملات".
ورغم الظروف الصعبة التي عاشها في سنواته الأخيرة، إلا أن محمد رحيم ترك إرثًا فنيًا غنيًا سيظل محفورًا في ذاكرة الفن العربي، فقد أثرى الساحة الموسيقية بأعمال مميزة، وسيبقى اسمه حاضرًا رغم رحيله المبكر.
برحيل محمد رحيم، فقد الوسط الفني واحدًا من أكثر المبدعين حساسية وإبداعًا، وبينما تتوالى ردود الأفعال الحزينة، يبقى إرثه الموسيقي شاهدًا على موهبة فذة وإنسانية عميقة لم تُقدر كما تستحق.