ألقي القبض على معلمة من ولاية إنديانا الأميركية هذا الأسبوع، بسبب حملها مادة الميثامفيتامين التي تسبب الإدمان إلى حفلة جمعت الطلاب وأهاليهم، حيث عثر على المادة في ربطة شعرها.

وتم حجز سارة جين دنكان الأربعاء، بتهمة حيازة مواد مخدرة.

وحضرت دنكان الحفلة مع ابنتها الطالبة في المدرسة، قيل إنها عندما التقطت صورة مع طلابها تركت شعرها منسدلا، ونسيت ربطة شعر مخملية ذات لون أزرق في المكان.

لاحظ الطلاب أن ربطة الشعر كانت أثقل مما يجب، ففتحوها حيث عثروا على المسحوق الأبيض.

اعتقد أحدهم أن المادة مخدرة فأعطاها إلى مدرس آخر قام بإبلاغ مدير المدرسة ونائبه.

تم استدعاء الشرطة إلى المدرسة حيث تم إجراء اختبار ميداني للمسحوق الأبيض وكانت النتيجة إيجابية بالنسبة للميثامفيتامين.

وأشار عمال النظافة في الحفل إلى أن دنكان كانت تبحث بشكل "محموم" عن ربطة الشعر، إلا أنها علقت على ذلك بالقول إنها قامت بالفعل بإزالة ربطة شعر من شعرها لالتقاط صورة، لكنها كانت ربطة شعر مختلفة.

يعتبر الميثامفيتامين منبه قوي يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، وقد يسبب الإدمان.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مواد مخدرة الشرطة الميثامفيتامين مخدر مخدرات فحص مخدرات معلمة مواد مخدرة الشرطة الميثامفيتامين منوعات

إقرأ أيضاً:

على هامش حادثة إيذاء طفل مدرسة الرصيفة بالحرق

كتب نادر خطاطبة
قصة مطالبة رؤوس الهرم الوظيفي في الوزارات والمؤسسات، بتحمل المسؤوليات الأدبية والاخلاقية، باتت اكثر من مملة، وشخصيا اضحت لي، حدثا رتيبا، رغم أنها حققت لي الفوز، بجائزة نقابة الصحفيين التي تحمل اسم ” الراحل الملك الحسين للإبداع الصحفي ” عن مقال عنوانه ” الاستقالة فرض ساقط في ادبيات السياسة الاردنية” تناول قضية انقطاع الكهرباء الشامل عن المملكة قبل أربع سنوات.

مسألة ايقاع العقوبات الادارية، بحق مدير المدرسة ومعلم الصف على هشاشتها، مقبولة بسياق ان ليس بالإمكان عقابا اشد مما كان، بظل النظم والتشريعات النافذة، لكن ان تطال العقوبات ( مستخدم المدرسة ) والمتعارف على مسماه الوظيفي بسنوات سابقة ” آذن المدرسة “، فالقضية لاشك مثار تندر حيال التعاطي مع قضايا جنائية وتربوية، سببها إغفال دور الرقابة، واوجه القصور في النظام التعليمي، والاختلالات المؤسسية فيه، وقدرته على توفير بيئة تعليمية آمنة للطلبة، بعيدة عن العنف باشكاله كافة .

اليوم أوقف المدعي العام مدير المدرسة ومعلم الصف، والمستخدم، والاخير لفت انتباهنا مساء امس عبر فيديو مسجل، ان وظيفته في المدرسة محصورة بالمسؤولية عن غرفة صغيرة، أشبه بمستودع للكراكيب، ومدافيء الكاز، وتعبئتها وتوزيعها على الصفوف، ورفد الصفوف بالمكانس عبر وسيط يكون أحد الطلبة، فيما تستخدم الغرفة ايضا كمتوضأ للمعلمين، مع لفته النظر – وهو بالمناسبة اب لأربعة اطفال – ان لا مسؤولية له على نهر اي طالب تجاه اي تصرف سلبي او فوضى، وانه تطوع ذات مرة بهكذا فعل، وكانت النتيجة ان سجل ولي أمر شكوى بحقه لدى الإدارة، لاعتبارات انه ( مش شغله).

مقالات ذات صلة عائلات أسرى إسرائيليين بغزة: استئناف الحرب هو قرار بإعدام أولادنا 2025/03/08

المفارقه ان الحادثة التي استفزت الناس، وقعت في عهد وزير التربية الحالي، الذي شهدت وزارته قبل أربعة اعوام حادثة ابشع راح ضحيتها 22 شخصا منهم 19 طفلا، وعرفت بفاجعة البحر الميت، وانتهت باقالته ووزير السياحة انذاك، فيما الجانب القانوني شهد محاكمات جنائية، اما الجانب الاداري فتمخض عن تشكيل لجان خلصت الى ما سميت :
” مصفوفة توصيات لجان فاجعة البحر الميت” وتضمنت سلسلة من الإجراءات والخطوات التي سيتمّ اتخاذها لمعالجة الاختلالات والأخطاء، لتفادي تكرار الحوادث المدرسية من خلال التركيز على 12 محورا .. كل محور ينطح محور، ومن وقتها المصفوفة، “صفّت وطفت” في ركن ما لدى الوزراة، والجهات المعنية بصفها، وتسفيطها..

ما علينا ..
جوانب القصور تتطلب الإقرار بمسؤولية النظام التعليمي عنها، لا البحث عن اكباش فداء لتهدئة الراي العام، وإعداد المصفوفات، التي تبعثر اي جهد – ان وجد – يسعى لضبط الامور، بسياق معالجة اختلالات الواقع التربوي، والتعليمي.

مقالات مشابهة

  • في يومها العالمي.. تكريم مُستحق لصانعات المستقبل بالفيوم
  • حسن الرداد لـ«حبر سري»: إيمي سمير غانم أخفت حملها لفترة طويلة خوفًا من الحسد
  •  استراتيجية لمواجهة التنمّر!
  • فاجعة على طريق المدرسة.. مصرع 5 أطفال في حادث سير بالبيضاء، والدبيبة يعزّي
  • حسن الرداد: إيمي سمير غانم أخفت حملها خوفًا من الحسد
  • مدير مدرسة يهاجم نائبه بمطرقة بسبب علاقة عاطفية
  • تكريم معلمة لغة عربية لاستخدامها أساليب مبتكرة في التدريس بالفيوم
  • مدير مدرسة يضرب نائبه بمطرقة
  • تحس إنه شايل ربطة بصل .. رامز جلال يسخر من محمد كنو | فيديو
  • على هامش حادثة إيذاء طفل مدرسة الرصيفة بالحرق