#سواليف

   ” #السياحة_التعليمية” في #الاردن … كنز حقيقي لم يكتشف!!

كتبت : جيهان العرود

“السياحة التعليمية” سمعت هذا المصطلح مؤخرا في حديث لرئيس هيئة المديرين في جامعة عمان الاهلية الدكتور ماهر الحوراني ، وللوهلة الاولى لم استوعب جيدا ما يرمي اليه من هذا الوصف.

مقالات ذات صلة قانون الجرائم الالكترونية وحق حرية الرأي والتعبير 2023/09/23

بطبيعة الحال ان التعليم يعتبر حاجة اساسية للافراد وليس رفاهية يمكن ان نطلق عليه وصف “سياحة” بالمعنى الذي يفهمه الجميع.

وكأني به يقول : كما ان الاردن لديه الكنوز التاريخية والاثرية من المواقع المكتشفة والتي تعود لالاف السنين ، ويجري الاهتمام بها على كل المستويات ، فإن الاردن الحالي يمتلك كنزا لم يكتشف هي الجامعات واهميتها لتصبح معلما ومزارا للطلبة من كل العالم العربي والاقليم ومصدرا كبيرا للدخل الاقتصادي.

التصور الذي اتى عليه “الحوراني” اثناء حديثه التلفزيوني مؤخرا .. اثار الكثير من الافكار حول كيفية ترجمة هذا المصطلح وعكسه على ارض الواقع.

لا سيما وان البنية التحتية لقطاع التعليم الجامعي متوفرة بكل عناصرها .. شبكة جامعات حكومية وخاصة ، هيئات التدريس، ادارات الجامعات باعلى المستويات ، خطط دراسية وتخصصات كثيرة ومتنوعة.

مفهوم تسويق “السياحة التعليمية” تتمثل بحسب الحوراني بأن الاردن قادر على استقطاب اكثر من نصف مليون طالب وافد ، سوف ينعكس ذلك على حجم التحويلات المالية من العملة الصعبة التي ستدخل للاردن وتشغيل مختلف القطاعات الاقتصادية وفق هذه النظرية لتلبية احتياجات الطلبة الوافدين من مختلف الخدمات ، فالجميع سيكون مستفيد من النهوض بهذه الصناعة من قطاع العقارات والخدمات والمطاعم والمولات ومراكز التسوق وغيرها الكثير.

واشار الحوراني الى رؤية جامعة عمان الاهلية وفق مؤسسها المرحوم الدكتور احمد الحوراني في ان تكون مركز اشعاع تعليمي يجمع ابناء الامة العربية في جنباتها ، بل يمتد الى استيعاب الطلبة من خارج الوطن العربي.

وعلى سبيل المثال فإن جامعة عمان الاهلية وطوال 34 عاما من عمرها ، استطاعت ان تستقطب لوحدها طلبة من 37 بلدا ، اي انها ترفع على مبانيها 37 علما ، وهذا لم يكن ليأتي من فراغ ، انما من خلال جودة التعليم الذي تقدمه للطلبة ، والتخصصات التي تحاكي تطور اسواق العمل في مختلف التخصصات ، فيكون الطالب نفسه سفيرا للجامعة عند عودته لبلده فيشجع اخوانه واصدقاءه والمحيطين بهم للالتحاق بالجامعة ، وهو بحد ذاته جهد تسويقي لا يقارن، مبني على المصداقية والعمل الجاد الذي تتميز به الجامعة.

وللوصول الى الاهداف لا بد من تعديل التشريعات الخاصة بالتعليم الجامعي ، ومنح الجامعات المزيد من المرونة في عملها ، والاستماع لاداراتها لمواجهة التحديات ، وما يرتبط من تشريعات فيما يخص ازالة القيود عن بعض الجنسيات المقيدة.

ولا ضرر من عقد طاولة مستديرة للوصول الى فهم مشترك بين الطرفين الحكومي والقطاع التعليمي الخاص لترجمة هذه الافكار.

هذه الاجراءات التي ستفتح الباب واسعا امام نهضة بالتعليم العالي ، في ظل العدد المتواضع الذي تسجله الجامعات الاردنية من الجنسيات غير الاردنية والتي يقدر بحوالي 40 ألف طالب فقط حاليا ، موزعين على العديد من الجامعات الرسمية والخاصة، وبطبيعة الحال تحتل عمان الاهلية المرتبة الاولى في مؤشر استقطاب الطلبة الوافدين للاسباب التي اوردتها سابقا.

اذا لا ينقصنا اي شيء لتكون الاردن مركزا للتعليم الجامعي يخدم المنطقة العربية والاقليم ، سوى توفر الارادة والاعتقاد بأهمية التعليم الجامعي كعنصر من عناصر الرؤية الاقتصادية للمملكة.

وهذه الافكار والرؤى التي تطرحها شخصية اقتصادية بوزن الدكتور الحوراني ، واعتقاده بتمكن الاردن من تحقيق هذه الرؤيا الواعدة ، لها ما يؤيدها وان تصبح حقيقة واقعة ، والتي سيكون لها اثر مباشرا وغير مباشر في تعظيم العائد الاقتصادي ومواصلة الاردن لريادته في التعليم الجامعي ، والسمعة العطرة التي حصدها والثقة التي يتمتع بها في اوساط الطلبة العرب والاجانب ، وهنا تأتي  تجربة جامعة عمان الاهلية بالنجاح على أرض الواقع مثالا يحتذى به، حيث صُنّفت بالمرتبة رقم واحد بالوطن العربي والمرتبة (25) على مستوى العالم بعدد الطلبة الوافدين وفق تصنيف كيو اس العالمي  2024. 

وتأتي المسؤولية هنا في وضع هذه الرؤيا موضع التنفيذ ، حيث تتمثل في بناء الثقة بين الجهات الرسمية والقطاع التعليمي الخاص والجامعات الرسمية لرسم خطة عملية للوصول الى هذا الهدف، وتطوير التشريعات بما يخدم تحويل الاردن الى مركز للسياحة التعليمية.

مقولة مهمة للدكتور الحوراني بأن الاستثمار الامثل للتعليم الجامعي، من خلال تعظيم العائد من السياحة التعليمية ، كفيل بتغطية مديونية الاردن ، وهذا ليس حلما او كلاما مرسلا.

اذ ان التطور الذي يلمسه الجميع في جامعاتنا من خلال تحديث الخطط الدراسية بما يتوائم مع احتياجات سوق العمل الحالي والمستقبلي ، وفتح التخصصات التي يطلبها سوق العمل المحلي والعربي والاقليمي ، هو عامل جذب مهم للالاف من الطلبة العرب ، وبديلا منطقيا عن الالتحاق بجامعات غربية يبحث فيها الطالب العربي عن مثل هذه التخصصات التي تواكب التطور العلمي السريع في العديد من التخصصات ، وتلبية احتياجات اسواق العمل العربية والاقليمية.

لا سيما مع المميزات التي يوفرها الاردن وتتوافر فيه من بيئة تعليمية واجتماعية متشابهه مع البيئات العربية والاقليمية وتوفر عنصر الاستقرار السياسي والامني ، وهما الامران اللذان يبحث عنهما اولياء الامور عند تحديد الجامعة التي سيدرس بها ابناؤهم والبلدان التي يتوجهون اليها مع ميزة توفير التعليم الجامعي بكلف معقولة للطالب الوافد .

علاوة على أن الاردن لديه مخزون ” نفطي من نوع اخر ” وهو الموارد البشرية المؤهلة لتجعل الاردن رقم (1) في التعليم “سواء العام ام العالي” في المنطقة ، وهذا سوف ينعكس على ازدهار الاقتصاد وزيادة حجم النمو الاقتصادي بشكل ملموس للجميع لانه سوف ينعكس على جميع قطاعات وشرائح المجتمع .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف السياحة التعليمية الاردن جامعة عمان الاهلیة السیاحة التعلیمیة التعلیم الجامعی

إقرأ أيضاً:

هيئة الشارقة للتعليم الخاص تعلن نتائج الدورة الثانية من برنامج “إتقان”

 

أعلنت هيئة الشارقة للتعليم الخاص نتائج الدورة الثانية من برنامج “إتقان”، للعام الدراسي الحالي (2023 – 2024)، والذي يستهدف تطوير وتحسين جودة التعليم في المدارس الخاصة بالإمارة وتحقيق رؤية الهيئة (تعليم متميز)، حيث جرى تقييم أداء 63 مدرسة خاصة تمثل 9 مناهج دراسية مختلفة من أصل 129 مدرسة خاصة في الإمارة، تضم 78638 طالبًا وطالبة.

وكانت نتائج البرنامج قد أظهرت في دورتيه الأولى والثانية للعامين الدراسيين 2022-2023 و2023-2024 تحسناً نوعياً وملحوظاً في أداء المدارس بنسبة تصل إلى 80% مقارنةً مع نتائج التقييم السابقة التي أُجريت في عامي 2018 و2019 حيث أثبتت النتائج أن 100% من المدارس الخاصة في الإمارة تقدم تعليماً “مقبولاً” أو أفضل، وتقدم 68% من المدارس تعليماً “جيداً “أو أفضل مما يعني أن 117 مدرسة في الإمارة تُقدم تعليماً “مقبولاً” أو أفضل، منها 79 مدرسة تُقدم تعليماً “جيداً” أو أفضل.

وشملت النتائج النهائية حصول مدرسة واحدة على تقدير” متميز“و9 مدارس على مستوى “جيد جداً”، و69 مدرسة على مستوى “جيد”، و38 مدرسة على مستوى” مقبول” بينما لم تحصل أي مدرسة في الإمارة على مستوى “ضعيف” أو “ضعيف جداً” مما يعكس مستوى الخدمات التعليمية الرفيعة في غالبية المدارس الخاصة بالإمارة.

وأظهرت مقارنة النتائج الحالية مع نتائج التقييم في عامي 2018 و2019 تحسناً ملموساً في مستوى التعليم بالإمارة، حيث أن كافة المدارس الخاصة تقدم الان تعليما “مقبولاً” أو أفضل وأن المدارس التي تقدم تعليماً “جيداً” أو أفضل ارتفع عددها من 8 مدارس فقط إلى 79 مدرسة والذي انعكس بدوره على الطلبة، حيث ارتفع عدد الطلبة الذين يتلقون تعليماً “جيداً” أو أفضل من 25,351 إلى 145,042 بينما انخفض عدد الطلبة الذين يتلقون تعليماً “مقبولاً” أو أقل من 146,539 إلى 44,550 ما يعكس الجهود المبذولة من قبل كافة الأطراف في الميدان التربوي، وفرق هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وأكاديمية الشارقة للتعليم.

وبينت مخرجات البرنامج أن حوالي 145,042 طالباً وطالبة من أصل 189,592 أي ما يعادل 76% من طلبة المدارس الخاصة في الإمارة يتلقون تعليماً “جيداً” أو أفضل بينما يتلقى كافة الطلبة في المدارس المستهدفة ويبلغ عددهم نحو 189,592 طالباً وطالبة تعليماً “مقبولاً” أو أفضل.

يأتي هذا الإعلان بعد إجراء مراجعة شاملة لجودة الأداء في 63 مدرسة خاصة من أصل 129 مدرسة خاصة في الإمارة، تشمل 78638 طالبًا وطالبة، حيث تم التركيز في هذه الدورة على المدارس التي لم يتم مراجعتها سابقًا والمدارس التي حصلت على مستوى “مقبول” فما دون في الدورة الأولى لبرنامج “إتقان” لعام 2023، وصولا إلى تعزيز معايير الجودة المدرسية والممارسات التعليمية المتميزة ضمن سياق رؤية الهيئة لتحقيق “تعليم متميز” بحلول عام 2025، وتم تنفيذه على مدار العام الدراسي الحالي – من يناير وحتى شهر مارس الماضي-.

وأعربت سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، عن فخرهم بنتائج برنامج “إتقان” وما تشهده مسيرة التعليم في مدارس الشارقة الخاصة من تطور مستمر في ظل دعم ومتابعة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، ورؤيته الثاقبة وتوجيهاته الحكيمة والمستمرة التي تعد المحرك الأساسي وراء النجاحات التي نحرزها.

وقالت إن ما تحقق يعكس رؤية الهيئة الاستراتيجية وخطتها الرامية إلى تحسين جودة التعليم وتطوير أدواته في المدارس الخاصة بالشارقة، مشيرة الى أن طريق التميز يتطلب جهدًا مشتركًا من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك فرق عمل الهيئة، وإدارات المدارس، وأولياء الأمور، معبرة في هذا السياق عن شكرهم العميق لكل من ساهم في هذا النجاح وجعل التحسن الملحوظ في جودة التعليم يتخذ خطوات متسارعة تعكسها نتائج التقييم للعام الجاري مقارنة بالدورتين السابقتين.

وأضافت رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص أنهم مستمرون في تعزيز جهودهم التطويرية وتقديم كافة أوجه الدعم للميدان التربوي، مشيدة بما بذلته المدارس من جهد مثمر وتعاون مع فرق التقييم للارتقاء بالأداء في مختلف معايير التقييم، مؤكدة تطلعهم إلى مواصلة مسيرة العطاء، لتحقيق المزيد من الإنجازات.

من جانبه عبر سعادة علي الحوسني، مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص عن فخرهم بالتقدم الذي أحرزته مدارس الإمارة الخاصة في إطار برنامج ‘إتقان’ ، مشيرا إلى أن التحسين المستمر في جودة التعليم يعد ركيزة أساسية لتحقيق رؤية الهيئة واستراتيجيتها في توفير تعليم متميز لجميع الطلبة في إمارة الشارقة، مؤكدا مواصلة الدعم للمدارس لتحقيق المزيد من التقدم والتميز، وذكر أن الإعلان عن نتائج التقييم يأتي في إطار حرص الهيئة على الشفافية وتعزيز مفهوم التنافسية بين المدارس وإحاطة أولياء أمور الطلبة بشكل موضوعي بمُستوى مدارس أبنائهم ليتسنى لهم اتخاذ ما يرونه مناسباً من القرارات.

وأضاف الحوسني أن النتائج المتميزة جاءت لتترجم وتعكس الجهود المبذولة من قبل كافة الأطراف في الميدان التربوي من قيادات مدرسية ومعلمين وطلبة بالإضافة إلى فرق هيئة الشارقة للتعليم الخاص وأكاديمية الشارقة للتعليم، مثمنا تعاون كافة الأطراف وصولا الى تقييمات محايدة ودقيقة.

وقد أوصى البرنامج بضرورة الاستمرار في تقديم خدمات الدعم وتوفير برامج التطوير المهني لعناصر المجتمع المهني وإجراء زيارات مراجعة التحسن للمدارس التي حافظت على مستوى “مقبول” لضمان إتقانهم لمعايير الجودة المدرسية في الدورات القادمة من برنامج “إتقان”.

وأوضحت الهيئة أن مرحلة التقييم تضمنت زيارات ميدانية للمدارس المستهدفة استغرقت 4 أيام متتالية للمدرسة الواحدة، شملت مشاهدة للحصص الدراسية، وتحليل نتائج استطلاع رأي أولياء أمور الطلبة في المجتمع التعليمي، وإجراء اجتماعات مع أصحاب العلاقة من القيادات المدرسية، ومجالس الأمناء والمعلمين والطلبة وأولياء أمور الطلبة، بالإضافة إلى مراجعة الوثائق المدرسية ذات الصلة ونماذج تمثل أعمال الطلبة وتحصيلهم الدراسي، وحضور الأنشطة المدرسيّة مثل الطّوابير الصّباحية، وأوقات وصول الطّلبة ومغادرتهم، وفترات الاستراحة.

وتهدف الهيئة من تطبيق برنامجها النوعي “إتقان” إجراء دراسة مراجعة وتقييم جودة أداء المدارس الخاصة لقياس مدى فعالية أداء المدارس الخاصة وإتقانهم لمعايير الجودة المدرسية والممارسات التعليمية المتميزة وتمكين الطلبة من تحقيق التطور المنشود في المستويات كافة الأكاديمية والشخصية، والبدنية، والاجتماعية، والنفسية، كما يهدف إلى مساعدة المدارس في رحلتها نحو التحسين المستمر من خلال إجراء تحقّق خارجي لمستوى تقدّمها وجودتها وقدرتها على تحقيق التّحسن ولجمع البيانات والأدلة اللازمة لوضع السياسات التعليمية وخطط التدخل المناسبة واتخاذ القرارات التطويرية بما يضمن كفاءة المنظومة التعليمية في الإمارة والارتقاء بعملها، حيث استهدف البرنامج لتحقيق هذه الغايات في دورتيه الأولى والثانية للعامين الدراسيين (2022 – 2023) و (2023 – 2024) جميع المدارس الخاصة في الإمارة وعددها 129 مدرسة واستثنى منها 12 مدرسة فقط ممن لا تنطبق عليهم الشروط كالمدارس الجديدة التي مازالت في عامها الثاني من التشغيل، ليكون المجموع الكلي للمدارس التي تم مراجعتها، 117 مدرسة تُمثل 10 مناهج دراسية مختلفة ويصل عدد الطلبة المسجلين فيها إلى حوالي 189,592 منهم 23,315 طالب وطالبة إماراتيين.

ويتميز برنامج “إتقان” بتضمينه لعدة مبادرات وبرامج داعمة، منها، برنامج القيادة المدرسية الذي يهدف إلى تعزيز مهارات القيادات التربوية في إدارة وتحسين جودة التعليم داخل المدارس وبرنامج التطوير المهني للمعلمين الذي يوفر دورات تدريبية متقدمة للمعلمين لرفع مستوى الكفاءة التعليمية وتعزيز الممارسات التربوية الفعالة ومشروع التقييم الذاتي للمدارس الذي يساعد المدارس على تقييم أدائها بشكل دوري وتحديد نقاط القوة ومجالات التحسين.


مقالات مشابهة

  • هيئة الشارقة للتعليم الخاص تعلن نتائج الدورة الثانية من برنامج “إتقان”
  • “موهبة” تطلق أضخم برنامج صيفي لرعاية الطلبة الموهوبين
  • “الشارقة للتدريب الإعلامي” يعرف الطلبة بالاتجاهات الحديثة في الإعلام
  • خطر حقيقي يهدد الوجود الاسرائيلي
  • “غذاء العقل”… هذه فوائده
  • تدشين أول سفينة جزائرية للترفيه “CORSAIRE”
  • حامد بن زايد يشهد محاضرة “إعادة تصور التعليم المبكر”.. نظمها مجلس محمد بن زايد
  • حامد بن زايد يشهد محاضرة “إعادة تصور التعليم المبكر” نظمها مجلس محمد بن زايد
  • “لا كلي”… حين يناضل باريسيون من أجل صالة سينما
  • خالد بن محمد بن زايد يلتقي عدداً من الطلبة الإماراتيين المبتعثين في برنامج “خطوة”