تظاهر أكثر من 100 ألف شخص مرة أخرى ليل، أمس السبت، في مدينة تل أبيب الإسرائيلية الساحلية ضد سياسات الحكومة الدينية اليمينية المتطرفة.

وخرج الإسرائيليون إلى الشوارع مجدداً في مدن أخرى، ولا تزال المظاهرات مستمرة منذ 38 أسبوعاً.

Tens of thousands protest against Israel’s ‘crime minister’ for 38th straight weekhttps://t.

co/k10TQ396FU

— Press TV (@PressTV) September 24, 2023

ورفع المتظاهرون لافتات عملاقة بخلفية حمراء كتب عليها، إلى جوار صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: "ديكتاتور هارب".. ويقوم نتانياهو حالياً بزيارة إلى الولايات المتحدة، وهناك، أيضاً، صاحبت زيارته مظاهرات ضد الإصلاحات القضائية لحكومته المثيرة للجدل.

ومرر البرلمان في القدس في نهاية يوليو (تموز) الماضي، على الرغم من المعارضة الشديدة، أول تعديل في القانون في إطار إصلاحات قضائية دفعت بها الحكومة، ومن شأنها إضعاف قدرة المحكمة العليا على اتخاذ مواقف ضد القرارات غير " المناسبة" التي تتخذها الحكومة أو رئيس الوزراء أو الوزاء بشكل منفرد.

ويرى المنتقدون تصرفات الحكومة على أنها تهديد للديمقراطية في إسرائيل.. ومن ناحية أخرى، تزعم حكومة نتانياهو أن المحكمة قوية للغاية في إسرائيل، وأنها لا تريد سوى استعادة التوازن. وحتى الآن، لم تنجح المفاوضات بشأن التوصل إلى التسوية، وتنظر المحكمة العليا في 8 التماسات ضد التعديل المثير للجدل.

وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية مساء، أول أمس الجمعة، رفض نتانياهو مرة أخرى إعطاء إجابة واضحة على سؤال بشأن ما إذا كان سيحترم قرار المحكمة إذا صدر ضد التعديل.. وإذا فشلت حكومته في القيام بذلك، فهناك مخاوف من حدوث أزمة وجودية للدولة، وقال: "أعتقد أننا يجب أن نلتزم بأحكام المحكمة العليا، ويجب على المحكمة العليا أن تلتزم بالقوانين الأساسية التي يشرّعها الكنيست".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني المحکمة العلیا

إقرأ أيضاً:

شرط قديم جديد..نتانياهو: لن أوقف الحرب في غزة قبل القضاء على حماس

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في مقابلة مع الكاتب الصحافي في صحيفة "وول ستريت جورنال"، إليوت كوفمان، تم نشرها أمس الجمعة: "لن أوافق على إنهاء الحرب في غزة قبل أن نقضي على حماس".

وأضاف نتانياهو رغم الدعوات لقبول اتفاق وقف إطلاق نار دائم، وإطلاق سراح الرهائن في القطاع "لن نتركهم في السلطة في غزة، على بعد 30 ميلاً من تل أبيب. لن يحدث هذا"، حسب ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست"اليوم السبت.

"We’re not going to leave them in power in Gaza, 30 miles from Tel Aviv. It’s not going to happen,” Netanyahu said.https://t.co/VBvRAOnXYf

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) December 20, 2024

وفي مقال آخر بصحيفة "نيويورك تايمز"، قال نتانياهو إن "إسرائيل تحقق فوزاً كبيراً ضد خصومها، بإضعاف حماس وحزب الله، وتفكيك نظام الأسد في سوريا".

وقال نتانياهو إن بعض المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، اقترحوا عليه بعد أيام فقط من 7 أكتوبر (تشرين الأول) تكثيف الهجمات على حزب الله  اللبناني، حتى تبقى حماس "سليمة في الجنوب"، ولكنه خالفهم الرأي قائلاً: "ليس علينا خوض حرب على جبهتين. جبهة ضخمة في كل مرة. نحن هنا لاقتلاع حماس، لا لتوجيه ضربات رادعة، بل لتدميرها".

ودافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد ذلك، عن موقفه من السيطرة على ممر فيلادلفيا في جنوب غزة، قائلاً: "لا يكفي تدمير حماس، إذا لم تتمكن من السيطرة على المعبر الجنوبي".

ووصف نتانياهو حجب الولايات المتحدة للأسلحة، إذا دخلت إسرائيل إلى رفح، بـ "حالة مشروعة"، وأعرب عن تقديره للضغوط التي يتعرض لها الرئيس الأمريكي جو بايدن، قائلاً: "ليس سهلاً أن تكون رئيساً، دعنا نواجه الأمر، مع وجود هذه الأطراف المتطرفة للغاية في حزبه. لم يكن من السهل القيام بما فعله السيد بايدن".

دور إيراني ضعيف

وعن الحدود الشمالية لإسرائيل، قال نتانياهو لكوفمان: "قبل اغتياله، كان أمين عام حزب الله حسن نصر الله، يتولى حرفياً قيادة العمليات العسكرية. لكن الأمر الذي أذهلني هو أني أدركت أنه كان محور المحور، ليحل محل قاسم سليماني".

وأضاف "إيران ليس لديها خط إمداد"، مشيراً إلى أنها أنفقت مليارات الدولارات على سوريا وحزب الله وحماس.

الجيش الإسرائيلي يدمر أنفاقاً لحماس في بيت لاهيا - موقع 24يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات العسكرية في قطاع غزة، مستهدفاً مواقع وأنفاق تستخدمها حركة حماس لتنفيذ هجمات متفرقة.

وعن الملف السوري، قال نتانياهو: "حذرنا الأسد من السماح لإيران بتزويد حزب الله بالأسلحة عبر سوريا. لكنه تظاهر بالغباء"، وقال في إشارة إلى القصف الإسرائيلي لمنشآت الأسلحة الكيمائية السورية: "لا أعرف إذا كنا قتلنا أحداً، لكننا بالتأكيد حطمنا أسلحة الجيش السوري. لا نريد أن تقع كل الأسلحة التي جمعها السوريون في أيدي الفصائل المسلحة".

وأعرب ارئيس الوزراء الإسرائيلي كذلك عن تفاؤله بعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المكتب البيضاوي، قائلاً إنه "يضع العبء بالكامل على حماس، ويقول لهم إنه ستكون هناك عواقب".

مقالات مشابهة

  • إجراءات جديدة من الحكومة بشأن تراخيص المحال العامة
  • السوداني يؤكد دعم الحكومة لعمل المحكمة الاتحادية العليا لترسيخ سيادة القانون- عاجل
  • نتنياهو يمثل أمام المحكمة بشأن تهم الفساد للمرة الخامسة خلال شهر
  • السوداني يؤكد دعم الحكومة لعمل المحكمة الاتحادية العليا
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب توجه رسالة لعباس بشأن عملية جنين
  • صور.. عشرات الآلاف يتظاهرون في العاصمة ضد الرئيس الصربي
  • إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي أودت بحياة مئات الآلاف
  • حكومة الإطار ترسل للبرلمان التعديل الرابع لقانون الانتخابات لتكريس الحكم الإيراني في العراق
  • شرط قديم جديد..نتانياهو: لن أوقف الحرب في غزة قبل القضاء على حماس
  • قرارات عاجلة بشأن مرتبات يناير وفبراير ومارس|هدايا من الحكومة لهؤلاء في 2025