من منصة الأمم المتحدة.. الإمارات تطالب إيران بحل قضية الجزر بإحدى طريقتين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
جددت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات ريم الهاشمي مطالبة بلادها إيران بحل قضية الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى.
وقالت الهاشمي في كلمة ألقتها أمام الدورة الـ78 للجمعة العامة للأمم المتحدة أمس السبت: "مهما طالت هذه القضية، سيظل حقنا المشروع في هذه الجزر قائما ولن يبطل الوقت سيادتنا عليها، أو يوقفنا عن المطالبة بحلها إما من خلال التفاوض المباشر أو محكمة العدل الدولية، وهذا موقف دولة الإمارات الثابت منذ عقود".
والأربعاء الماضي أصدر وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة بيانا مشتركا في نيويورك أكدوا فيه دعمهم لدعوة الإمارات للتوصل إلى حل سلمي للنزاع حول الجزر الثلاث "من خلال المفاوضات الثنائية أو محكمة العدل الدولية، وفقا لقواعد القانون الدولي بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة".
وردت الخارجية الإيرانية على هذا البيان بتأكيد موقفها "الثابت والمبدئي"، الذي يعتبر الجزر الثلاث "جزءا لا يتجزأ وأبديا من الأراضي الإيرانية".
ووصفت طهران "أي مزاعم حول هذه الجزر" بأنها "تدخل في شؤونها الداخلية وسيادة أراضيها، تدينها بشدة".
المصدر: "وام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة الخليج العربي محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: طهران لم تتلق رسالة من أمريكا
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي، إن "إيران لم تتلق رسالة من أمريكا"، وذلك فيما يتعلق بمزاعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إرسال رسالة إلى إيران.
وقال بقائي في مؤتمره الصحفي اليوم الإثنين، رداً على سؤال من وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا)، يتعلق بمزاعم ترامب بشأن إرسال رسالة إلى إيران، ثم ما قاله مسؤول أمريكي كبير إن "الرسالة كتبت ولكنها لم ترسل": "لا، لم تتلق إيران رسالة من أمريكا".
وحول مسؤولية سويسرا تجاه الوثائق الدولية، أوضح أنه "في سبتمبر(أيلول) 2024 تمت الموافقة على قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كان من بين بنوده طلب إلى سويسرا باعتبارها الراعي والمؤسس للوثائق الدولية للحقوق الإنسانية... بشأن حماية المدنيين والأهداف المدنية في الهجمات المسلحة".
هل يستغل ترامب ضعف إيران؟ - موقع 24قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه وجه رسالة إلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، الذي يصر نظامه على تخفيف العقوبات قبل أي محادثات نووية، لكن ترامب يرى أن إيران ليست في وضع يسمح لها بإملاء الشروط المسبقة، وهي لا تملك الأوراق.وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "كان من المقرر أن يعقد هذا الاجتماع يوم 7 مارس (آذار الجاري) وكان هدفه الأساسي هو الموافقة على أحكام القانون الدولي الإنساني في الأراضي المحتلة في فلسطين وغزة من قبل الأعضاء الملتزمين بهذه الوثائق وقد أدرج هذا الطلب في هذا القرار باعتباره طلباً من المجتمع الدولي كما أثير هذا الطلب في أحد الاجتماعات التشاورية لمحكمة العدل الدولية، وفي هذه الأشهر القليلة جرت مشاورات مكثفة ومفصلة، خاصة بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في جنيف، لعقد الاجتماع".
وأضاف بقائي: "شعرنا بالأسف الشديد والمفاجأة أن سويسرا قررت أخيراً عدم عقد هذا الاجتماع، وهذا الموضوع كان من بين القضايا التي تمت مناقشتها في الاجتماع الأخير، كما أعرب وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي عن أسفهم لعدم عقد هذا الاجتماع والحقيقة أنه خلال العامين الماضيين حدثت انتهاكات واسعة النطاق للحقوق الإنسانية الدولية، لكن لم يكن هناك أي رد فعل من الأطراف التي تعتبر نفسها هي المسؤولة عن هذه القضية".