نادي في البريميرليج يورط الاتحاد الإنجليزي بخطأ ساذج.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
صفقة سرية قادت الاتحاد الإنجليزي إلى ورطة كبيرة، بسبب خطأ ساذج أفسد الاتفاق المبرم مع نادي برينتفورد بشأن لاعبه الموقوف إيفان توني الذي ظهر بشكل مفاجئ رغم سريان القرار، وعدم رفع الإيقاف عن اللاعب الذي أدمن الألعاب غير المشرعة قانونيًا في البريميرليج.
إيفان توني يقترب من العودة للمشاركة مع برينتفوردإيفان توني لاعب برينتفورد، الذي يواجه عقوبة الإيقاف منذ منتصف الموسم المنقضي ظهر بشكل مفاجئ في تدريبات الفريق، رغم عدم وجود قرار برفع الإيقاف عن اللاعب، الذي ارتكب بعض المخالفات الخاصة بقانون تجريم المراهنات في كرة القدم، والتربح منها، ليجري إيقافه ومنعه من المشاركة أو الظهور في أي مباريات مع الفريق.
مهاجم إنجلترا الذي تبلغ قيمته السوقية 60 مليون جنيه إسترليني، التقطته كاميرات الصحفيين والمصورين، أثناء الركض داخل الملغب التدريبي الخاص بفريقه، وذلك على مدار الشهر المنقضي بالكامل، أي قبل 6 أسابيع من موعد عودته بصفقة رسمية، خاصة أن الإيقاف يمتد حتى يناير المقبل، وذلك بسبب ارتكاب خطأ السماح بوجوده في مقر التدريب الجماعي للفريق، الذي تشهده وسائل الإعلام والصحافة.
النادي يصر على أنه لم يخالف أي قواعدورغم جميع الاختراقات القانوينة المذكورة سلفًا، من قبل النادي واللاعب على حد سواء، إلا أن النادي يصر على أنه لم يخالف أي قواعد بعد حصوله على إذن من الاتحاد الإنجليزي، بحسب ما ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية.
تم حظر توني، 27 عامًا، لمدة 8 أشهر بعد إدانته بارتكاب 232 جريمة مراهنة في مايو، ولم يُسمح له في الأصل باستئناف التدريب في النادي حتى 17 سبتمبر، ليعود إلى التدريبات في محاولة للتأهيل قبل المشاركة في المباريات، وقال برينتفورد: «تضمنت أعمال إعادة التأهيل، بعض الجلسات الفردية ذات وتكييف للمدربين والطاقم الطبي، بما في ذلك تدريبات في كرة القدم، وفقًا لخطة إيفان للتعافي قبل عودته رسميا يوم 17 يناير المقبل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم برينتفورد البريميرليج
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الألماني يحث على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه
برلين"د. ب. أ": حث وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه، وحذر من عواقب عدم وجود نظام تسجيل للخدمة العسكرية في حال شهدت البلاد حالة دفاع.
وفي تصريحات لصحف مجموعة "بايرن" الإعلامية، قال بيستوريوس اليوم الأربعاء:" نحن بحاجة قبل كل شيء إلى إعادة وجود نظام تسجيل للخدمة العسكرية، ومراقبة للخدمة العسكرية مرة أخرى". وأضاف الوزير المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي:"نحن لا نعرف حاليا من يمكننا تعبئتهم إذا وقعت حالة دفاع غدا. وليس لدينا سوى معلومات محدودة جدا عن الـ 800 ألف إلى 900 ألف رجل وامرأة أدوا الخدمة العسكرية".
يشار إلى أنه في صباح يوم السادس من نوفمبر (اليوم الذي سبق انهيار الائتلاف الثلاثي الحاكم)، كان مجلس الوزراء الألماني وافق في جلسته الأسبوعية على التعديلات القانونية التي قدمها بيستوريوس لتطبيق نظام تجنيد جديد في ألمانيا حيث ينوي بيستوريوس إعادة إنشاء نظام تسجيل للتجنيد، وإلزام جميع الشباب الذكور الذين سيبلغون 18 عاما بدءا من العام المقبل بتعبئة استبيان رقمي للإفصاح عن استعدادهم وقدرتهم على أداء الخدمة العسكرية.
في المقابل، لا يرى الاتحاد المسيحي الذي يتزعم المعارضة في ألمانيا أن خطط بيستوريوس ليست كافية.
وردا على مطالب الاتحاد المسيحي، قال بيستوريوس: "الاتحاد المسيحي تحديدا يجب أن يوضح للرأي العام كيف سيستوعب الجيش الألماني في حال تطبيق خدمة التجنيد الإجباري الشاملة جيلا جديدا من المجندين كل عام، وكيف سيجهزهم ويدربهم. نحن نتحدث هنا عن أكثر من 100 ألف شاب".
كما طرح الوزير مؤقتا مفهوم تخصيص غرفة لكل جندي للنقاش، مشيرا إلى أنه لا تزال هناك بعض الغرف التي تضم أكثر من شخص في التدريب الأساسي، وقال بيستوريوس: "نظرا لأننا نحتاج إلى المزيد من القدرة الاستيعابية في المستقبل المنظور، فقد نضطر إلى إعادة النظر في هذا المفهوم مؤقتا بسبب نقص أماكن الإقامة".