بدأت، صباح اليوم الاحد 24 سبتمبر 2023، اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت مصادر محلية، بدء اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى خلال ما يسمى بـ "يوم الغفران".

وأعلنت منظمات الهيكل الإسرائيلية، أمس السبت، عن اقتحام مركزي للمسجد الأقصى المبارك عشية ما يسمى بـ "عيد الغفران" بدءاً من يوم غد الأحد وحتى نهاية يوم الاثنين.

وقال اتحاد منظمات الهيكل بحسب الإعلام العبري، إن صلوات جماعية ستقام، خلال الاقتحام المركزي للمسجد الأقصى المبارك يوم غد الأحد، عشية يوم الغفران، على أن تقام الصلوات الجماعية خلال هذا الاقتحام الذي يبدأ مع غروب شمس يوم الأحد وطوال يوم الإثنين القادم.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ما الهدف من مخطط بناء مركز لشرطة الاحتلال بالقدس القديمة؟

القدس المحتلة- أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس، نيتها بناء مركز للشرطة في شارع الواد بالقرب من باب الحديد في البلدة القديمة من المدينة.

وطالبت الشرطة رئيس اللجنة اللوائية الإسرائيلية للتخطيط والبناء بإعطائها التراخيص اللازمة للبدء ببناء المبنى، وفق إعلان ألصقته الشرطة بالموقع المستهدف بالبناء.

وأوضح الإعلان أن المخطط هو إنشاء مبنى للشرطة يتكون من 3 طوابق في قطعة أرض خالية من المباني، وسيكون ملاصقاً لمبنى "بيت الحنان" وهو مخزن استولى عليه الاحتلال عام 1991.

وحذر الباحث المقدسي فخري أبو دياب في حديثه للجزيرة نت من خطورة بناء مبنى للشرطة في شارع حيوي وملاصق للمسجد الأقصى، لأن من شأنه السيطرة على المسجد من خلال جلب المزيد من القوات الشرطية لخنقه ومراقبته والتدخل السريع في حال وجود أي ظرف أمني.

وأوضح أبو دياب أن الاحتلال "مقبل على خطوات تصعيدية خطيرة في البلدة القديمة عبر إقامة مزيد من الحواجز العسكرية التي تمنع وصول المصلين للمسجد الأقصى، وسرعة وصول قوات الشرطة للمسجد الأقصى وهو هدف إستراتيجي لها".

إشعار علقته شرطة الاحتلال قرب قطعة أرض تعتزم إقامة مركز لها فوقها (الجزيرة)

 

وتابع الباحث المقدسي أن الاحتلال "يخطط لفرض وقائع تهويدية على المسجد الأقصى وهو بحاجة لمزيد من أماكن الاعتقال والتحقيق وعناصر الشرطة القريبة من المسجد الأقصى".

وقال إن المبنى المزمع إقامته ليس مركز شرطة للاحتلال للاستخدام الأمني فقط، بل من الممكن أن يتحول لبؤرة استيطانية، مشيراً أن الطابق الثالث من المبنى سيكون مركزاً لمراقبة المسجد الأقصى ومحيطه.

وأوضح أن بناء المركز من شأنه أيضا "تغيير الطابع المعماري في البلدة القديمة عبر زيادة الأبنية التي ستستخدم كبؤر استيطانية لجلب عدد أكبر من المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى، والوجود المستمر لقوات الحراسة الدائمة للمراكز الأمنية وتركيب المزيد من كاميرات المراقبة في محيط المبنى".

وأشار إلى أن هذا المركز سيكون من أكبر المباني الشرطية بشكله العمودي، أما مركز القشلة الواقع بباب الخليل فيعد الأكبر أفقيا.

ويوجد داخل سور البلدة القديمة عدد من مراكز للتوقيف والتحقيق، أبرزها مركز بيت إلياهو، ومركز باب الأسباط، ومركز المدرسة التنكزية، ومركز في حارة الشرف، ومركز باحة البراق وموقع يسمى الشرطة الجماهيرية في طريق الواد.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • ما الهدف من مخطط بناء مركز لشرطة الاحتلال بالقدس القديمة؟
  • عشرات اليهود يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات الصهاينة يواصلون تدنيس الأقصى المبارك
  • «الأوقاف الفلسطينية»: 23 اقتحاما للمسجد الأقصى ومنع رفع الأذان 95 مرة في الإبراهيمي خلال أكتوبر 2024
  • قطعان المستوطنين تدنس باحات المسجد الأقصى المبارك
  • "الأوقاف الفلسطينية": 23 اقتحاما للمسجد الأقصى ومنع رفع الأذان 95 مرة في "الإبراهيمي" خلال أكتوبر الماضي
  • اقتحامات الأقصى مستمرة .. العشرات دخلوا الباحات صباح الأحد
  • مجزرة الأقصى يوم استشهد 21 فلسطينيا دفاعا عن المسجد المبارك ضد أمناء الهيكل
  • مرصد الأزهر: المسجد الأقصى شهد اقتحامات واسعة النطاق خلال الأيام الماضية