هزة أرضية بقوة 2.1 درجة على مقياس ريختر تضرب جزيرة صقلية الإيطالية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
ضربت هزة أرضيقة بقوة 2.1 درجة على مقياس ريختر، جزيرة صقلية الإيطالية، جنوب البلاد، على عمق 41 كيلومترا، وفقا لبيانات نشرها مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي.
وأظهرت بيانات مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، نشرها عبر موقعه الإلكتروني، وقوع بؤة هزة أرضية ضربت جزيرة صقلية الإيطالية، على مسافة 68 كيلومترا شمال غرب مدينة كاتانيا، على الساحل الشرقي للجزيرة.
وأشارت بيانات مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، كذلك إلى وقوع بؤرة هزة أرضية ضربت جزيرة صقلية الإيطالية، على مسافة 11 كيلومترا بين الجنوب والجنوب الشرقي من كابو دورلاندو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال إيطاليا
إقرأ أيضاً:
تأثير الزلازل على سد النهضة يثير القلق.. تفاصيل جديدة
كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن إثيوبيا قامت بتغيير التصميم الأصلي لسد النهضة، مما أدى إلى تضخيم السعة التخزينية إلى 74 مليار متر مكعب من المياه، وهو ما لا يمكن للسد تحقيقه في الواقع.
السعة الفعلية للسد أقل بكثير من المعلنأوضح الدكتور شراقي، خلال مداخلة هاتفية للدكتور شراقي في برنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية فاتن عبد المعبود على قناة "صدى البلد"، أن التصميم الأصلي للسد كان يستهدف تخزين 11.1 مليار متر مكعب فقط.
ومع ذلك، قررت إثيوبيا تعديل هذا التصميم لزيادة السعة إلى 74 مليار متر مكعب، وهو أمر غير ممكن عملياً. وأكد أن السد يمكنه تخزين نحو 60 مليار متر مكعب فقط، وليس كما تم الترويج له.
النشاط الزلزالي ومخاطر السدوتطرق شراقي إلى خطورة النشاط الزلزالي في المنطقة التي تم بناء السد فيها، مشيراً إلى أن إثيوبيا لم تتخذ التدابير الاحترازية الكافية أثناء تعديل التصميم.
وشدد على أن وجود هذا النشاط الزلزالي يستدعي تقليل السعة التخزينية كإجراء وقائي لتفادي أي أضرار محتملة.
انهيار سد سابق يسلط الضوء على المخاطرواختتم الدكتور شراقي حديثه بالإشارة إلى حادثة سابقة في إثيوبيا، حيث انهار سد آخر بعد 17 يوماً فقط من بنائه، مما يعزز المخاوف حول سلامة مشاريع السدود في مناطق النشاط الزلزالي.
وأكد على ضرورة اتخاذ مزيد من الاحتياطات لضمان سلامة السدود وتجنب الكوارث المستقبلية.
خبير يكشف تفاصيل مثيرة عن ثالث زلزال يضرب إثيوبيا خلال 24 ساعةضرب الزلزال الثالث إثيوبيا منذ قليل بقوة 4.7 درجة، على عمق 10 كم الساعة 11:04 م بتوقيت القاهرة على بعد 570 كم من سد النهضة الرئيسى، وحوالى 400 كم من الحدود الشرقية للبحيرة.
وعلق الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، على الزلزال الثالث فى أقل من 24 ساعة فى إثيوبيا بقوة 4.7 درجة، وقال إن زلزالين ضربا إثيوبيا، ليلة1 نوفمبر 2024، بقوة 4.6 درجة، على عمق 12.2 كم الساعة 8:55 م، وآخر بنفس القوة على عمق 10 كم الساعة 11:13 م بتوقيت القاهرة فى منطقة الأخدود الإثيوبي عند التقاء ثلاث صفائح صغرى Triple junction مكونة إحدى زوايا مثلث العفر.
زلزال اليوم يعد رقم 16 خلال 5 أسابيعوأشار الدكتور عباس شراقي إلى أن زلزال اليوم يعد رقم 16 الذي يضرب إثيوبيا خلال 5 أسابيع، ورقم 31 هذا العام حتى الآن فى إثيوبيا ومحيطها بقوة من 4 - 5 درجة، ويذكر أن عدد الزلازل فى 2023 سجل 38 زلزالا أشدها 5.6 درجة، ومتوسط عدد الزلازل من 2014 - 2020 أكبر من 4 درجة هو 5.3 ، أما الزلازل أقل من 4 فعددها بالمئات.
وأكد الدكتور عباس شراقي أن النشاط الزلزالي فاق التوقعات خاصة فى الأسابيع الخمس الأخيرة، ولابد من مراقبة دقيقة لـ سد النهضة والبحيرة التى يصل مجموع أطوالها أكثر من 200 كم.
وأوضح الدكتور عباس شراقي، في منشور سابق، أن حدوث زلازل بقوة 5 درجات وبعيدة عند سد النهضة حاليا ليس لها تأثير ذى شأن فى الوقت الحالي، ولكن قد يحدث ماهو أقوى من ذلك ويكون فى محيط سد النهضة، حدث فى 8 مايو 2023 زلزال كان الأقرب من سد النهضة على بعد 100 كم بقوة 4.4 درجة.
وتابع أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة أن "سد النهضة به حاليا 60 مليار م3، وهى كمية ضخمة ذات وزن 60 مليار طن، وبذلك تدخل المنطقة مرحلة الخطر من شبح الانهيار ليس من الزلازل الحالية ولكن اذا ازدادت واقتربت من السد، وهذا يذكرنا بالتصميم الأمريكي الأصلى لسد النهضة بتخزين 11.1 مليار م3 فقط".