المغرب.. عملية ختان تقليدية تودي بحياة طفل وتصيب آخر بجروح خطرة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام مغربية، بوفاة طفل متأثرا بنزيف حاد أصابه بعد عملية ختان تقليدية نقل على إثرها إلى المستشفى لكنه ما لبث أن فارق الحياة.
إقرأ المزيدوأفاد موقع "هسبريس" المغربي، بأن الطفل المتوفى، الذي يتحدر من جماعة تروال بإقليم وزان شمال غربي البلاد، لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى المركز الاستشفائي الإقليمي أبي القاسم الزهراوي بمدينة وزان، مصابا بنزيف دموي حاد ناتج عن "عملية الطهارة التقليدية".
ولفت الموقع إلى أنه تم نقل طفل ثان إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بمدينة الرباط مصابا بجروح بالغة إثر عملية ختان تقليدية أيضا.
وعلى الأثر، أمرت النيابة العامة المختصة، بفتح تحقيقات أولية في الحادث بهدف تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات.
وفي هذا الصدد، كشف موقع "هسبريس"، أن المركز الصحي الإقلیمي "أبا القاسم الزهراوي" في المنطقة المذكورة يفتقر إلى تخصص جراحة الأطفال، وهو ما يضع مسألة ختان أطفال الجماعات القروية بالإقلیم بين أيدي أناس محليين لا يلتزمون بالمعايير صحية، ويحول حياة عدد من الأسر إلى جحيم، وفق ما ذكر الموقع المغربي.
المصدر: هسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة اطفال الحوادث الصحة العامة حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
"بحوث الصحراء" يقدم نماذج ارشادية غير تقليدية لمكافحة آفات النخيل في سيوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد عزت نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للمشروعات والمشرف على المحطات البحثية، على أهمية استمرار دور محطات المركز في تقديم الدعم الفني والخدمات المتنوعة، خاصة في مجال مكافحة الآفات والأمراض التي تهدد المحاصيل الزراعية في المناطق الصحراوية.
وأشار نائب رئيس المركز إلى أن خدمة المجتمعات الزراعية في المناطق الصحراوية تأتي في مقدمة أولويات المحطات البحثية، لافتًا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها محطة بحوث سيوة لمكافحة الآفات والأمراض التي تصيب أشجار النخيل في الواحة.
وأوضح أن المحطة تواصل تنفيذ دورها المجتمعي مع مزارعي سيوة، حيث تعمل فرق مركز بحوث الصحراء المتخصصة على مكافحة آفة سوسة النخيل الحمراء وتقديم حلول للمكافحة المتكاملة للأمراض التي تصيب النخيل، مع التركيز على الوقاية من انتشار الإصابات من خلال تحديد الأماكن المصابة ومحاصرة الطفيل الحشري.
من جانبه، أكد الدكتور رمضان الشافعي، رئيس محطة بحوث سيوة، على متابعة فرق المكافحة وتوفير الإمكانيات والمبيدات الحشرية الآمنة، بالإضافة إلى تقديم بدائل عضوية غير تقليدية مثل خلاصة الشطة، الثوم، أو الكحولات، وذلك للحقن في أماكن الإصابة لضمان الحفاظ على استدامة بساتين النخيل والبيئة الطبيعية للواحة.
كما أشار نائب رئيس المركز إلى استمرار تقديم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين وأصحاب الحقول، من خلال التدريب العملي على طرق المكافحة والحقن، والتوجيه لاستخدام المبيدات الأكثر فعالية والأقل تأثيرًا على البيئة.
وأضاف أنه سيتم الاستمرار في إجراءات المكافحة قبل وبعد التقليم السنوي للنخيل، مع ضمان التخلص الآمن من الإصابات.
1000180756 1000180753 1000180750 1000180752 1000180758