قال وزير خارجية فنزويلا إيفان هيل، إن الحكومة الأمريكية تعتزم "عسكرة" النزاع الإقليمي بين فنزويلا وغيانا حول منطقة إيسيكويبو المتنازع عليها من خلال إقامة قاعدة عسكرية هناك.

وأضاف الوزير، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "نحن ندين نية حكومة الولايات المتحدة عسكرة الوضع (في إيسيكويبو). وتحاول القيادة الجنوبية الأمريكية إنشاء قاعدة عسكرية في المنطقة المتنازع عليها من أجل خلق رأس حربة لعدوانها على فنزويلا والاستيلاء على موارد الطاقة لدينا.

لقد وافق البرلمان الفنزويلي على استفتاء لحماية الأراضي ذات السيادة من عدوان الإمبراطورية الأمريكية. فنزويلا تؤكد مجددا التزامها بالسلام، فضلا عن قرارها الثابت بالدفاع عن سيادتها وسلامتها".

إقرأ المزيد وزير الخارجية الفنزويلي يشدد على الحاجة الماسة لتشكيل نظام عالمي جديد

وتابع الوزير الفنزويلي القول، إن "الحكومة الأمريكية، التي تعتبر نفسها صاحبة السيادة على القارة الأمريكية، تتدخل مرة أخرى في النزاع المستمر منذ 200 عام حول إقليم إيسيكويبو، وتعتزم الاستيلاء على النفط الفنزويلي بمساعدة شركة Exxon Mobil المسيطرة على حكومة غيانا التي تمنح امتيازات نفطية في البحر الإقليمي غير المقسم، وهو ما يشكل انتهاكا كاملا للقانون الدولي. ومن المستحيل التصرف في الأراضي المتنازع عليها من جانب واحد، لكن حكومة جمهورية غيانا التعاونية مستمرة في سلوكها غير القانوني".

وتعود أسباب النزاع الحدودي بين فنزويلا وغيانا إلى القرن التاسع عشر، وفي عام 1899، تم التوصل إلى اتفاقية بين بريطانيا وفنزويلا. ووفقا لها تم تحديد الحدود بين الدولتين بواسطة وسيط دولي. ومع ذلك، لم توقع غيانا على هذه الاتفاقية واستمرت في السيطرة على المناطق المتنازع عليها.

وتزايدت التوترات بين البلدين في الأعوام الأخيرة بسبب وجود احتياطيات نفط وغاز ضخمة في المنطقة المتنازع عليها.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أمريكا اللاتينية الجمعية العامة للأمم المتحدة الجيش الأمريكي النفط والغاز المتنازع علیها

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: واشنطن بدأت بتزويد كييف بالأسلحة سرا قبل بدء العملية الروسية الخاصة

اعترف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن الولايات المتحدة بدأت بتزويد سلطات كييف بأنواع مختلفة من الأسلحة، قبل فترة طويلة من بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة.

وقال بلينكن في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت اليوم السبت: "قمنا منذ فترة طويلة، قبل (بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة)، في سبتمبر ثم في ديسمبر (من عام 2021)، بشكل سري بإمداد أوكرانيا بكميات كبيرة من الأسلحة.. مثل أنظمة الدفاع الجوي المحمولة (ستينغر) وأنظمة الصواريخ (جافلين) المضادة للدبابات".

وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.

وتسعى هذه الدول من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا

وأكدت روسيا، على لسان العديد من المسؤولين، بأن تحريض الغرب لأوكرانيا، وإمدادها بالأسلحة والأموال، ونشره للحملات الإعلامية المضللة والتحريضية ضد روسيا، يعتبر انخراطا مباشرا في الحرب ضد روسيا.

وشددت موسكو في أكثر من مناسبة على أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس، لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

كما حذرت وزارة الدفاع الروسية، الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة لا تخطط لاستبدال وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية
  • واشنطن تبدأ تجهيز قاعدة عسكرية في «عين العرب» شمال سوريا
  • الخارجية الأمريكية: واشنطن بدأت بتزويد كييف بالأسلحة سرا قبل بدء العملية الروسية الخاصة
  • القوات الأمريكية ترسل تعزيزات عسكرية إلى عين العرب السورية
  • إعلام : القوات الأمريكية تنشئ قاعدة عسكرية جديدة شمالي سوريا
  • الصين تخترق الخزانة الأمريكية.. واشنطن ترد على حادث كبير لقراصنة بكين
  • واشنطن تبدأ بإنشاء أولى قواعدها في الرقة السورية
  • القوات الأمريكية تنشئ قاعدة عسكرية جديدة في عين العرب السورية
  • واشنطن بوست: اختراق صيني جديد لمكتب العقوبات بوزارة الخزانة الأمريكية وبكين تردّ
  • القوات الأمريكية تستعد لبناء قاعدة عسكرية جديدة في كوباني بسوريا