الفلبين: نسعى لتطوير العلاقات مع روسيا بشكل أكثر فعالية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال وزير خارجية الفلبين إنريكي مانالو إن بلاده تنوي تطوير التعاون بشكل أكثر فعالية مع روسيا في المجالات التي يتم فيها التعاون فعلا وكذلك إجراء اتصالات ثنائية مكثفة بين المسؤولين.
وأضاف الوزير في حديث مع مراسل "نوفوستي"، على هامش الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اختتم أعماله في نيويورك: "نرتبط مع روسيا بعدد كبير من الاتفاقيات.
وأشار وزير الخارجية الفلبيني إلى أن الشراكة بين الدولتين، تشمل الكثير من المجالات ومن بينها، الاقتصاد والاستثمار، ولكن هناك أيضا إمكانيات لتطوير التعاون في المجال الأمني.
وقال: "ولذلك، أعتقد أن كل هذه المجالات تحتاج إلى المشاركة بشكل أكثر نشاطا. ربما يتعين على المسؤولين في الدولتين إجراء المزيد من تبادل الآراء والمزيد من الاجتماعات لاستكشاف كيفية المضي قدما في تعزيز العلاقات".
ولكن وزير خارجية الفلبين في ذات الوقت، شدد على أن جدول زيارته لنيويورك لا يتضمن أي اتصالات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.، لكن "رغم ذلك تبقى سفارة الفلبين في موسكو على اتصال بالمسؤولين الروس، تماما كما تتواصل البعثة الدبلوماسية الروسية في مانيلا مع سلطات الفلبين".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا سيرغي لافروف نيويورك وزارة الخارجية الروسية بشکل أکثر
إقرأ أيضاً:
قمة مصرية عراقية.. السيسي يؤكد دعم مصر الثابت للعراق والاستعداد للانخراط في جهود التنمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، على هامش أعمال القمة العربية غير العادية التي عقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أكد على دعم مصر الثابت للعراق وشعبه الشقيق، مشدداً على إستعداد مصر للانخراط في جهود التنمية بالعراق وتعزيز التعاون الثنائي معه في كافة المجالات، خاصة في مجالات البنية التحتية والطاقة.
من ناحيته، أكد الرئيس العراقي حرصه على تكثيف التنسيق السياسي مع مصر، وتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات، بما في ذلك في مجالات مكافحة الارهاب والثقافة، والبنية الأساسية والتجارة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين أكدا على موقفهما الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وحقه المشروع في إقامة دولته على خطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك كأساس للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة، فضلاً عن التأكيد على أهمية الشروع في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير أهله المقدمة من مصر واعتمدتها القمة العربية غير العادية اليوم.