%68 البطالة بين المهندسين الجيولوجيين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
#سواليف
قال نقيب #الجيولوجيين خالد الشوابكة إن #البطالة في صفوف منتسبي النقابة أصبحت عبئا خصوصا وأن نسبتها باتت تشكل نحو 68 % من الهيئة العامة.
وأضاف الشوابكة أن منتسبي النقابة وللأسف، لا يأخذون دورهم في #المؤسسات الموجودة ذات العلاقة بالعمل الجيولوجي، قائلا “لذلك نجد الكثير من المشاكل التي تحصل الآن في بعض المنشآت الحيوية كنتيجة لعدم تعيين جيولوجيين في وزارات ذات علاقة بالعمل الجيولوجي مثل وزارة الأشغال العامة والإسكان”، بحسب الغد.
وبين الشوابكة أن الانهيارات والانزلاقات التي تحدث في بعض الطرق سببها غياب العمل الجيولوجي داخل الوزارة، لافتا إلى أن هنالك نحو 4 أو 5 جيولوجيين يعملون في وزارة الأشغال.
مقالات ذات صلةوفيما يخص الحلول، أكد الشوابكة أنها تكمن بالنظرة الشمولية للحكومة فعندما نتحدث عن الطرق مثلا، فإن “طرق المملكة جميعها تعاني من مشاكل جمة في موضوع الانهيارات والانزلاقات الأمر الذي يكلف الحكومة مبالغ ضخمة لترميمها عبر الصيانة”.
وأضاف أن كل ذلك كان يمكن اختصاره لو تم تعيين جيولوجيين قادرين على استطلاع المواقع والطرقات.
وأوضح أن وزارة الأشغال لا يوجد على كادرها جيولوجيين متخصصين في موضوع الزلازل أو كودات بناء الزلازل أو إعطاء خارطة جيولوجية يتم عبرها تبيان مواقع الزلزال والقوة الزلزالية.
وشدد الشوابكة على أنه في وزارة البيئة، فإن دور الجيولوجيين مهم جدا في تحديد مواقع المياه والحفاظ على مصادرها من أجل التعدين وكل ذلك من صلب عمل الجيولوجي، لافتا إلى أنه أيضا لا يوجد جيولوجيين على كادر الوزارة.
وقال “كانت سلطة المصادر الطبيعية هي الحاضنة للجيولوجيين ولكن عندما حلت محلها هيئة الطاقة والمعادن فإن عددا قليلا من الجيولوجيين جرى تعيينهم على الرغم من أنها معنية في المقالع والمحاجر والإشراف عليها”.
ولفت الشوابكة إلى أن النقابة “تعاني من البطالة في الجيولوجيين وعددا من صفوف الخريجين في هذا المجال لا سيما أن هناك 4 جامعات تخرج تخصص الجيولوجيا مع سوق عمل لا يستوعب أعداد الخريجين حتى”.
وأكد أنه بعد أن أوقفت وزارة التربية والتعليم تخصص علوم الأرض في الصفوف الثانوية ولمرحلة التوجيهي، حد هذا الأمر من التعيينات في الوزارة بحيث تكدست أعداد كبيرة من الجيولوجيين العاطلين عن العمل خصوصا وأن جزءا كبيرا من الهيئة العامة للنقابة هم من الإناث وهذا رفع من نسبة البطالة إلى أكثر من 65 %.
وأكد الشوابكة أن النقابة طالبت في أكثر من مناسبة بضرورة رفع معدلات القبول وألا تقل عن 70 % لدى الجامعات الحكومية كما دعت إلى أهمية تخفيف أعداد الجيولوجيين بشكل كبير في عمليات القبول لأن هناك بطالة وفرص عمل قليلة جدا.
وأشار إلى النقابة دعت إلى تعديل الخطط الدراسية لتناسب الوضع العام وبشكل أكثر ملاءمة مع الظروف الموجودة في الأردن، وإضافة بعض المواد التي يجب دراستها من قبل الطالب بشكل عام بما يتناسب مع موضوع الكوارث الطبيعية و الزلازل خصوصا وأن مادة الجيولوجيا تعتمد على التطبيق.
وبين أن عدد الجيولوجيين يبلغ 5700 جيولوجي مسجلين في النقابة ومن يعمل منهم لا يتجاوز 1500 فقط.
ولفت إلى أن نحو 4200 جيولوجي عاطلون عن العمل وأغلبهم من الإناث.
وفي هذا الصدد، أكد الشوابكة أن وزارة التعليم العالي وعدت النقابة بإعادة النظر في سياسة قبول الجامعات حيث تم تسجيل 400 طالب جيولوجي في آخر عام دراسي، وهو وفق نقيب الجيولوجيين ما يزال عددا كبيرا مقارنة بفرص العمل المتوفرة.
وأوضح أن هناك فرص عمل للجيولوجي الأردني في الخليج العربي بشكل عام.
وأكد الشوابكة أن وزير الطاقة والثروة المعدنية ركز في حديثه خلال الإعلان عن الإستراتيجية الوطنية بأن قطاع التعديين سيلاقي انتعاشا في السنوات القادمة خصوصا بعد تشكل قناعة لدى الحكومة بأن قطاع التعدين يعد من أهم القطاعات في المملكة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيولوجيين البطالة المؤسسات إلى أن
إقرأ أيضاً:
"العمل" تؤكد قيمة الإبداع والابتكار في الاحتفال بـ"اليوم العالمي"
مسقط- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان دول العالم أمس الاحتفال بـ"يوم الإبداع والابتكار العالمي"، الذي يُوافق الحادي والعشرين من أبريل من كل عام، تأكيدًا على التزامها بتعزيز ثقافة الابتكار وتحفيز ممارساته في مختلف مؤسسات الدولة، وانسجامًا مع مستهدفات التنمية المستدامة ورؤية "عُمان 2040".
ونظمت وزارة العمل بمقرها في محافظة مسقط احتفالًا بهذه المناسبة، تحت رعاية سعادة السّيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية. وأكّد محمد بن مبارك الكلباني مدير عام التطوير والضمان بوزارة العمل، في كلمته خلال الاحتفال أنّ الاحتفاء بهذا اليوم العالمي يمثل تأكيدًا على أهمية الابتكار باعتباره قيمة وطنية ومحركًا للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أنّ الابتكار لم يعد مسؤولية فرق معينة، بل هو ثقافة شاملة يجب أن تتجذر في مختلف مستويات العمل المؤسسي، بوصفه أداة تمكين واستمرارية في مواجهة التحدّيات.
وقال الكلباني إنّ وزارة العمل أولت اهتمامًا كبيرًا بتهيئة بيئة داعمة للإبداع من خلال دعم المبادرات، وتحفيز الكفاءات، والاستثمار في المهارات، وتوفير منصات لعرض الأفكار، مؤكّدًا أنّ كل فكرة مهما بدأت بسيطة قد تُحدث فارقًا فعليًّا في تحسين الأداء وتطوير بيئات العمل.
وفي إطار دعم الكفاءات الوطنية، أعلنت وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عُمان 2040" عن إطلاق مبادرتين وطنيتين، هما: "حصر الكفاءات الوطنية في مجالات الابتكار المؤسسي"، و"محترف الابتكار المعتمد"، وتهدفان إلى تأهيل الكفاءات العُمانية في مجالات الابتكار وتطوير القدرات المؤسسية بما يواكب المتغيّرات المستقبلية ويُعزز التنافسية الحكومية.
وشَهِد الحفل عرضًا مرئيًّا بعنوان "منظومة الابتكار المؤسسي وإدارة التغيير"، استعرض أبرز التوجهات والممارسات المعتمدة لدعم الابتكار في بيئات العمل الحكومية.
وتضمن الحفل جلسة حوارية بعنوان "الابتكار المؤسسي: الطريق نحو التميز الحكومي المستدام"، ناقشت سُبل تعزيز الابتكار في العمل المؤسسي وآفاق تطوير الأداء الحكومي، شارك فيها عدد من المعنيين والمختصّين.
ويُعد يوم الإبداع والابتكار العالمي مناسبة للتركيز على أهمية الاستثمار في العقول، وبناء منظومة وطنية متكاملة تُسهم في تحويل الأفكار إلى حلول مستدامة تخدم أهداف الدولة التنموية.
حضر الاحتفال عدد من المسؤولين والمختصّين والمهتمين بمجالات الابتكار والتطوير المؤسسي.
يُشار إلى أن احتفاء سلطنة عُمان بهذا اليوم يأتي في وقت تشهدُ فيه توسعًا في تبنّي ممارسات الابتكار المؤسسي؛ إذ تعمل الجهات الحكومية على تنفيذ برامج ومبادرات نوعية تُسهم في تحسين بيئة العمل، وبناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة والتجديد والإبداع.