سواليف:
2025-01-21@04:14:47 GMT

%68 البطالة بين المهندسين الجيولوجيين

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

%68 البطالة بين المهندسين الجيولوجيين

#سواليف

قال نقيب #الجيولوجيين خالد الشوابكة إن #البطالة في صفوف منتسبي النقابة أصبحت عبئا خصوصا وأن نسبتها باتت تشكل نحو 68 % من الهيئة العامة.

وأضاف الشوابكة أن منتسبي النقابة وللأسف، لا يأخذون دورهم في #المؤسسات الموجودة ذات العلاقة بالعمل الجيولوجي، قائلا “لذلك نجد الكثير من المشاكل التي تحصل الآن في بعض المنشآت الحيوية كنتيجة لعدم تعيين جيولوجيين في وزارات ذات علاقة بالعمل الجيولوجي مثل وزارة الأشغال العامة والإسكان”، بحسب الغد.

وبين الشوابكة أن الانهيارات والانزلاقات التي تحدث في بعض الطرق سببها غياب العمل الجيولوجي داخل الوزارة، لافتا إلى أن هنالك نحو 4 أو 5 جيولوجيين يعملون في وزارة الأشغال.

مقالات ذات صلة فصل مبرمج للكهرباء في إربد اليوم – أسماء المناطق 2023/09/24

وفيما يخص الحلول، أكد الشوابكة أنها تكمن بالنظرة الشمولية للحكومة فعندما نتحدث عن الطرق مثلا، فإن “طرق المملكة جميعها تعاني من مشاكل جمة في موضوع الانهيارات والانزلاقات الأمر الذي يكلف الحكومة مبالغ ضخمة لترميمها عبر الصيانة”.

وأضاف أن كل ذلك كان يمكن اختصاره لو تم تعيين جيولوجيين قادرين على استطلاع المواقع والطرقات.

وأوضح أن وزارة الأشغال لا يوجد على كادرها جيولوجيين متخصصين في موضوع الزلازل أو كودات بناء الزلازل أو إعطاء خارطة جيولوجية يتم عبرها تبيان مواقع الزلزال والقوة الزلزالية.

وشدد الشوابكة على أنه في وزارة البيئة، فإن دور الجيولوجيين مهم جدا في تحديد مواقع المياه والحفاظ على مصادرها من أجل التعدين وكل ذلك من صلب عمل الجيولوجي، لافتا إلى أنه أيضا لا يوجد جيولوجيين على كادر الوزارة.

وقال “كانت سلطة المصادر الطبيعية هي الحاضنة للجيولوجيين ولكن عندما حلت محلها هيئة الطاقة والمعادن فإن عددا قليلا من الجيولوجيين جرى تعيينهم على الرغم من أنها معنية في المقالع والمحاجر والإشراف عليها”.

ولفت الشوابكة إلى أن النقابة “تعاني من البطالة في الجيولوجيين وعددا من صفوف الخريجين في هذا المجال لا سيما أن هناك 4 جامعات تخرج تخصص الجيولوجيا مع سوق عمل لا يستوعب أعداد الخريجين حتى”.

وأكد أنه بعد أن أوقفت وزارة التربية والتعليم تخصص علوم الأرض في الصفوف الثانوية ولمرحلة التوجيهي، حد هذا الأمر من التعيينات في الوزارة بحيث تكدست أعداد كبيرة من الجيولوجيين العاطلين عن العمل خصوصا وأن جزءا كبيرا من الهيئة العامة للنقابة هم من الإناث وهذا رفع من نسبة البطالة إلى أكثر من 65 %.

وأكد الشوابكة أن النقابة طالبت في أكثر من مناسبة بضرورة رفع معدلات القبول وألا تقل عن 70 % لدى الجامعات الحكومية كما دعت إلى أهمية تخفيف أعداد الجيولوجيين بشكل كبير في عمليات القبول لأن هناك بطالة وفرص عمل قليلة جدا.

وأشار إلى النقابة دعت إلى تعديل الخطط الدراسية لتناسب الوضع العام وبشكل أكثر ملاءمة مع الظروف الموجودة في الأردن، وإضافة بعض المواد التي يجب دراستها من قبل الطالب بشكل عام بما يتناسب مع موضوع الكوارث الطبيعية و الزلازل خصوصا وأن مادة الجيولوجيا تعتمد على التطبيق.

وبين أن عدد الجيولوجيين يبلغ 5700 جيولوجي مسجلين في النقابة ومن يعمل منهم لا يتجاوز 1500 فقط.

ولفت إلى أن نحو 4200 جيولوجي عاطلون عن العمل وأغلبهم من الإناث.

وفي هذا الصدد، أكد الشوابكة أن وزارة التعليم العالي وعدت النقابة بإعادة النظر في سياسة قبول الجامعات حيث تم تسجيل 400 طالب جيولوجي في آخر عام دراسي، وهو وفق نقيب الجيولوجيين ما يزال عددا كبيرا مقارنة بفرص العمل المتوفرة.

وأوضح أن هناك فرص عمل للجيولوجي الأردني في الخليج العربي بشكل عام.

وأكد الشوابكة أن وزير الطاقة والثروة المعدنية ركز في حديثه خلال الإعلان عن الإستراتيجية الوطنية بأن قطاع التعديين سيلاقي انتعاشا في السنوات القادمة خصوصا بعد تشكل قناعة لدى الحكومة بأن قطاع التعدين يعد من أهم القطاعات في المملكة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجيولوجيين البطالة المؤسسات إلى أن

إقرأ أيضاً:

أوراق عمل متنوعة في ندوة التراث الجيولوجي بمحافظة مسندم

نفّذ مكتب محافظ مسندم ندوة بعنوان (التراث الجيولوجي في مسندم) وذلك ضمن فعاليات وبرامج الشتاء مسندم بالتعاون مع النادي الثقافي -فرع مسندم- برعاية معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم، وذلك بقاعة نادي خصب، تناولت الندوة أربعة محاور حول جيولوجية مسندم أدار هذه الندوة خالد بن أحمد الشحي حيث أشار في بداية حديثه إلى أن محافظة مسندم تُعد متحفًا طبيعيًا مفتوحًا يعكس عصورا جيولوجية مختلفة، وتبرز تكوينات صخرية وتضاريس تعد شاهدة على تطور الأرض عبر ملايين السنين، هذا التراث الجيولوجي يمثّل كنزًا علميًا وسياحيًا وبيئيًا يسهم في تعزيز الهوية الوطنية ويشكّل أساسًا للتنمية المستدامة.

قدّم الدكتور حمد المحرزي عميد كلية السياحة ورقة العمل الأولى بعنوان السياحة الجيولوجية في محافظة مسندم تناول فيها مفهوم السياحة الجيولوجية التي تُعد شكلًا من أشكال السياحة الطبيعية حيث تركز على الجيولوجيا والمناظر الطبيعية مشيرا إلى هذا النوع من السياحة تعمل في الحفاظ على التنوع الجيولوجي وفهم علوم الأرض، كما تطرق كذلك إلى أهمية السياحة الجيولوجية في الحفاظ على الطبيعة المميزة وتمكّن المخيمات المحلية من تقدير القيمة المعنوية والعلمية للمواقع ذات الأهمية الجيولوجية إلى جانب تعزيز الجوانب السلوكية والتوجيهية للسلوك المستدام للحفاظ على البيئات إضافة إلى الحفاظ على المكونات الطبيعية كالنباتات والحيوانات النادرة.

كما استعرض المحاضر أهم المميزات الجيولوجية الرئيسية في محافظة مسندم مع تنوع تضاريسها بما فيها من جبال وطبيعة جيولوجية وكهوف وخلجان برية وأحافير وكلها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا مع التراث الثقافي، وقدّم مجموعة من الأفكار والمقترحات لتطوير السياحة الجيولوجية وزيادة الاستثمارات فيها مثل الحدائق الجيولوجية في قمم الجبال وعلى مداخل الخلجان وإنشاء مسارات جيولوجية لتسويق هذه المواقع باعتبارها تجارب سياحية يقبل عليها السياح إلى جانب إنشاء مواقع للتخييم مجهزة بكافة الخدمات.

فيما قدم ورقة العمل الثانية الباحث عمر بن علي الشحي والمهتم بمجال التاريخ والموروث العماني تناول فيها تأثير المعالم الجيولوجية على الثقافة المحلية وأسلوب الحياة عند سكان الجبال في محافظة مسندم، وكيف أثرت الطبيعة الجبلية أو المعيشة في الجبال على سكانها إذ إنها أوجدت مجتمعًا زراعيًا يقوم على مجموعة من المزارع والتي تسمى باللهجة المحلية (وعوب) وتعتمد هذه الزراعة على مياه الأمطار والماء المخزن في البرك الجبلية.

وأضاف عمر الشحي أن سكان الجبال في محافظة مسندم طُبِعت حياتهم بخصائص الأقوام الجبلية وارتبط عالمهم وخيالهم وفكرهم بالجبل الصخري الوعر كما تناول المحاضر طرق التجارة التاريخية واعتمادها على جغرافية المنطقة، فمحافظة مسندم تتميز منذ القدم بموقع جغرافي فريد حيث تطل على أهم ممر مائي في العالم وهو مضيق هرمز، وقد أكسبها هذا الممر ميزة تاريخية عند الحضارات القديمة حيث أمسكت بخطوط الملاحة العالمية كما تناول كذلك المواقع الأثرية وسياقاتها الجيولوجية مشيرا إلى أن علم الجيولوجية يقوم بدور مهم في الكشف عن الآثار واللقى الأثرية، فعن طريق دراسة تكوينات الأرض والصخور والتربة يمكن للباحثين والمهتمين تحديد المناطق والمواقع الأثرية،

وفي ختام حديثه أشار إلى مدى تأثر الممارسات والمعارف التقليدية بالبيئة الجيولوجية فسكان الجبال في محافظة مسندم من خلال خبرتهم ومعرفتهم ومهارتهم نجحوا في تطوير مجموعة واسعة من ممارسات الإدارة السليمة للجبال.

أما الدكتور طلال العوضي أستاذ مشارك بقسم الجغرافيا بجامعة السلطان قابوس فقد ناقش ورقة العمل الثالثة حول دور الموارد الجيولوجية في المحافظة على التفاعل الاقتصادي والاجتماعي لمحافظة مسندم، حيث أشار في حديثه إلى أن أهمية محافظة مسندم تتركز في أنها تمثل البوابة الشمالية لسلطنة عمان ومنطقة ارتباط رئيسية مع دول الجوار الجغرافي كدولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما تشرف محافظة مسندم بشكل مباشر على مضيق هرمز أحد أهم المضايق البحرية في العالم، وتتميز المحافظة بموقع جغرافي متنوع فحدودها القارية جميعها مع دولة الإمارات العربية المتحدة، بينما حدودها البحرية مطلة على بحر عمان والخليج العربي فهي منفصلة مكانيًا تمامًا عن أراضي الدولة الأم سلطنة عمان. ويطلق على الموقع في علم الجغرافيا الجيوب الجغرافية الخارجية وهو ما يمثل صعوبات جغرافية بالربط بالأرض الأم ومما يتطلب من جهود إضافية لإيجاد الترابط بين المنطقتين المنفصلتين وقامت الحكومة منذ فترات طويلة بجهود متكاملة لربط محافظة مسندم بالمحافظات الأخرى من خلال تطبيق عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمحافظة شأنها شأن المحافظات العمانية الأخرى بهدف تحقيق التنمية البشرية وتعزيز روح الانتماء والولاء للوطن الأم.

أما ورقة العمل الرابعة جاءت بعنوان جيولوجية محافظة مسندم والمناطق المحيطة بها قدمها يوسف الدرعي تطرق فيها إلى النشأة الجيولوجية والتركيبة الهيكلية لجبال مسندم والتكوينات الطبقية لجبالها إلى جانب الأحافير والرحلات الجيولوجيا الأولى حيث أشار المحاضر إلى أن شبه جزيرة مسندم تضم سلسلة طبقات جبلية مميزة وقد نتج عن الحركات التكتونية انفصال جبال مسندم من جبال زاجروس في إيران مع استمرار النشاط الحركي التكتوني تنخفض سلسلة جبال مسندم سنويا بمعدل (6) مليمترات تحت مضيق هرمز بسبب تصادم الصفيحة العربية والأوراسية وتتكون صخورها من صخور كربونية من مختلف الأعمار حيث تقسم الكتلة الجبلية لشبه جزيرة مسندم إلى ثلاث مجموعات رئيسية.

كما استعرض المحاضر أهم الأحافير في جبال مسندم موضحًا سبب حفظ هذه الأحافير بشكل جيد وهو نتيجة تكوّن الصخور الجيرية في البيئة البحرية كالأصداف والقواقع والشعب المرجانية وأحافير عظام الأسماك، وفي ختام حديثه أشار يوسف الدرعي إلى أن الرحلات الجيولوجية الأولى إلى محافظة مسندم تعد من الأحداث البارزة في تاريخ الاستكشاف الجيولوجي للمنطقة حيث تم الإشارة إليها في القرن التاسع عشر.

مقالات مشابهة

  • "طاقة الشيوخ" توافق على إنشاء نقابة مهن الحوسبة والمعلوماتية
  • نقيب المهندسين يجتمع برؤساء لجان التدريب لبحث سبل تطوير منظومة التدريب علي مستوي نقابات المهندسين الفرعية
  • طاقة الشيوخ توافق على إنشاء نقابة لخريجي الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي
  • إعانات البطالة: خبر سيئ للمغتربين في فرنسا
  • نقيب المهندسين بالإسكندرية يجتمع برؤساء لجان التدريب لبحث سبل تطوير منظومة التدريب
  • وكيل "المهندسين" يبحث تطوير منظومة التدريب على مستوى النقابات الفرعية
  • أوراق عمل متنوعة في ندوة التراث الجيولوجي بمحافظة مسندم
  • نقابة المهندسين بالإسكندرية تناقش سبل تطوير منظومة التدريب
  • وزير العمل يلتقي وفدًا من النقابة العامة للسيارات السعودية
  • الصين تحافظ على توظيف مستقر في عام 2024 مع انخفاض معدل البطالة