برشلونة.. «الريمونتادا الاستعراضية»!
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
برشلونة (أ ف ب)
حقق برشلونة «ريمونتادا»، في مباراة جنونية، قادته إلى الفوز على ضيفه سلتا فيجو 3-2، والارتقاء إلى صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك ضمن منافسات المرحلة السادسة.
وقلب برشلونة تأخره بهدفين حتى الدقيقة 80، إلى فوز خيالي بفضل المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي سجل هدفين في غضون 5 دقائق «81 و85»، رافعاً رصيده إلى 5 أهداف في ترتيب الهدافين، والوافد الجديد المدافع البرتغالي جواو كانسيلو «89»،
وكان سلتا فيجو تقدم بهدفي النرويجي يورجن ستراند لارسن «19»، والبديل اليوناني أناستاسيوس دوفيكاس «76».
ورفع برشلونة رصيده إلى 16 نقطة في الصدارة من 5 انتصارات مقابل تعادل، بانتظار «ديربي العاصمة» مدريد بين ريال صاحب العلامة الكاملة «15 نقطة»، وجاره أتلتيكو اليوم «الأحد»، كما تقدم النادي الكاتالوني بفارق الأهداف عن جيرونا الفائز على ريال مايوركا 5-3.
وقدّم لاعبو برشلونة «هدية العمر» لمدربهم تشافي هرنانديز «43 عاماً»، غداة تجديد عقده مع برشلونة حتى عام 2025، مع إمكانية التجديد لسنة إضافية.
قال تشافي لقناة «موفيستار» المحلية «لقد آمنا به «الفوز» حتى النهاية، هي «ريمونتادا استعراضية»، مليئة بالإرادة والرغبة، عندما لا تلعب بشكل جيد، عليك أن نتمكن من تجاوز أنفسنا والفوز».
وأجرى «مايسترو» الوسط السابق 3 تغييرات على التشكيلة الأساسية، مقارنة بمباراة الفوز على أنتويرب البلجيكي «5-0» قبل أربعة أيام، وزج بكل من ماركوس ألونسو وأوريول روميو وفيران توريس، بدلاً من أليكس بالدي وجافي والبرازيلي رافينيا.
على ملعب مونتجويك الأولمبي، افتتح سلتا فيجو التسجيل عبر ستراند لارسن في الدقيقة 19، بعد ركنية أبعدها الدفاع الكاتالوني 3 مرات، قبل أن تصل إلى الأميركي لوكا دي لا توري الذي مررها بدوره إلى الهداف النرويجي ليهز شباك الحارس الألماني مارك أندري تير-شتيجن.
وأهدر الوافد الجديد على سبيل الإعارة من أتلتيكو مدريد المهاجم البرتغالي جواو فيليكس، فرصة إدراك التعادل بعد لعبة جماعية، ليسدد لاعب تشيلسي الإنجليزي السابق كرة من داخل المنطقة علت العارضة «23».
وتقدّم سلتا فيجو في معقل برشلونة الذي افتقد للرؤية والأفكار، وكادت شباكه أن تهتز عدة مرات، في حين اضطر المدرب تشافي لإخراج لاعب الوسط الهولندي فرنكي دي يونج، وإدخال جافي بدلاً منه جراء تعرضه للإصابة «36».
وأعاد تشافي خلط أوراق فريقه مع بداية الشوط الثاني، ليدخل المهاجم البالغ 16 عاماً لامين جمال، والمدافع الأوروجوياني رونالد أراوخو وبالدي، بدلاً من ألونسو وروميو والدنماركي أندرياس كريستنسن.
وفي وقت اعتقد سلتا فيجو أنه عاد بالنقاط الثلاث، بهدف ثانٍ سجله البديل دوفيكاس، بعد تمريرة من قائده إياجو أسباس، وضعته بمواجهة حارس «البلاوجرانا» في الدقيقة 76، بدأ برشلونة عودته بهدفي ليفاندوفسكي في غضون 5 دقائق، بداية بعد تمريرة من فيليكس، تابعها ساقطة فاصطدمت بالعارضة، وارتدت داخل الشباك، وثم بعد لعبة مشتركة بين رافينيا، بديل توريس، والبرتغالي كانسيلو، ليمررها الأخير خلفية إلى البولندي تابعها بقدمه اليمنى في الشباك «81 و85»، قبل أن يخطف مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي السابق هدف الفوز والنقاط الثلاث بعد تمريرة ساحرة من جافي «89».
ويسافر برشلونة الذي حقق فوزه السادس توالياً في مختلف المسابقات إلى ريال مايوركا الثلاثاء للإبقاء على زخم انتصاراته.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة سيلتا فيجو ليفاندوفسكي تشافي هيرنانديز جواو فيليكس جواو كانسيلو
إقرأ أيضاً:
أحمد زعيم.. صوت الإبداع الذي يحلّق في سماء الفن العربي
في عالم الموسيقى العربية، حيث المنافسة شرسة والمسارح تمتلئ بالأصوات الموهوبة، استطاع الفنان أحمد زعيم أن يثبت نفسه كواحد من أبرز النجوم الذين يقدمون إبداعات فنية فريدة، تجمع بين الأصالة والحداثة. نجاحاته الأخيرة وحصوله على جائزة "أفضل أغنية عربية" عن أغنيته "يا عراف" في حفل توزيع جوائز الموريكس دور، جاءت لتؤكد مكانته في قلوب الجمهور وعشاق الفن الراقي.
موهبة تتحدث عن نفسها
ما يميز أحمد زعيم عن غيره من الفنانين هو صوته الدافئ وأسلوبه المميز في اختيار الكلمات والألحان التي تلامس الروح منذ بداية مسيرته الفنية، عُرف زعيم بقدرته على تقديم أعمال تتجاوز الترفيه لتكون رسائل عاطفية وفكرية تحمل بصمة شخصية واضحة أغنيته "يا عراف" ليست إلا دليلًا آخر على هذه الموهبة الفريدة، حيث جمعت بين كلمات معبرة ولحن عميق يتناسب مع عمق الأداء.
يا عراف.. جائزة تكرّم العمل الجماعي
"يا عراف" لم تكن مجرد أغنية، بل مشروعًا فنيًا متكاملًا اجتمع فيه الإبداع من جميع الأطراف، بدءًا من الكلمات وصولًا إلى التوزيع وقد أعرب أحمد زعيم عن شكره وامتنانه لفريق العمل الذي ساهم في إنجاح هذه الأغنية، معتبرًا الجائزة تكريمًا لكل من شارك في هذا الإنجاز الفني.
وفي كلمته بعد فوزه بالجائزة، قال زعيم:
"التكريم ليس مجرد لحظة فرح عابرة، بل محطة أستمد منها الطاقة لمواصلة تقديم الأفضل لجمهوري العزيز وجودي هنا اليوم بين هذه النخبة من الفنانين والمبدعين هو حافز كبير لي."
حضور مبهر وأناقة لافتة
إلى جانب صوته وأعماله المميزة، كان لأحمد زعيم حضور لافت على السجادة الحمراء خلال حفل الموريكس دور. إطلالته الأنيقة بتوقيع المصمم "Elie Adla" بالتعاون مع علامة "Concrete" كانت حديث وسائل الإعلام والجمهور، حيث أظهر زعيم مزيجًا من الرقي والبساطة التي تعكس شخصيته الفنية والإنسانية.
لبنان.. محطة خاصة في قلبه
و لم يكن تكريم أحمد زعيم في لبنان مجرد جائزة تُضاف إلى مسيرته، بل كانت لحظة ذات طابع خاص بالنسبة له. فهو يعتبر لبنان بلدًا غاليًا على قلبه، لما يحمله من رمزية ثقافية وفنية عريقةوقد عبّر عن ذلك في منشوره على وسائل التواصل الاجتماعي قائلًا:
"أن يتم تكريمي في بلد مثل لبنان، الذي يحتضن الفن والثقافة، هو شرف كبير لي. لبنان دائمًا رمز للجمال والإبداع."
نظرة إلى المستقبل
هذا النجاح الكبير في مسيرة أحمد زعيم لم يكن سوى خطوة جديدة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات فهو يضع دائمًا الجمهور في صدارة أولوياته، ويعمل بجد لتقديم أعمال موسيقية تضيف قيمة للمشهد الفني العربي.
ومن خلال تفاعله الإيجابي مع جمهوره عبر منصات التواصل الاجتماعي، يثبت زعيم أنه ليس مجرد نجم موسيقي، بل إنسان قريب من محبيه، يستمع إليهم ويشاركهم نجاحاته وأحلامه.
ختامًا.
أحمد زعيم ليس فقط صوتًا مميزًا على الساحة الفنية، بل هو رمز للإبداع والتفاني في العمل مسيرته مليئة بالنجاحات التي تتحدث عن نفسها، وآخرها التكريم الكبير في الموريكس دور ومع كل خطوة يخطوها، يثبت زعيم أن الفن الحقيقي هو الذي ينبع من القلب ويصل إلى القلوب.