صحيفة الاتحاد:
2024-09-16@22:40:31 GMT

برشلونة.. «الريمونتادا الاستعراضية»!

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

 
برشلونة (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة جيرونا.. أول «الليجا»! فينيسيوس.. الخطر «صفر»!

حقق برشلونة «ريمونتادا»، في مباراة جنونية، قادته إلى الفوز على ضيفه سلتا فيجو 3-2، والارتقاء إلى صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك ضمن منافسات المرحلة السادسة.
وقلب برشلونة تأخره بهدفين حتى الدقيقة 80، إلى فوز خيالي بفضل المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي سجل هدفين في غضون 5 دقائق «81 و85»، رافعاً رصيده إلى 5 أهداف في ترتيب الهدافين، والوافد الجديد المدافع البرتغالي جواو كانسيلو «89»،
وكان سلتا فيجو تقدم بهدفي النرويجي يورجن ستراند لارسن «19»، والبديل اليوناني أناستاسيوس دوفيكاس «76».


ورفع برشلونة رصيده إلى 16 نقطة في الصدارة من 5 انتصارات مقابل تعادل، بانتظار «ديربي العاصمة» مدريد بين ريال صاحب العلامة الكاملة «15 نقطة»، وجاره أتلتيكو اليوم «الأحد»، كما تقدم النادي الكاتالوني بفارق الأهداف عن جيرونا الفائز على ريال مايوركا 5-3.
وقدّم لاعبو برشلونة «هدية العمر» لمدربهم تشافي هرنانديز «43 عاماً»، غداة تجديد عقده مع برشلونة حتى عام 2025، مع إمكانية التجديد لسنة إضافية.
قال تشافي لقناة «موفيستار» المحلية «لقد آمنا به «الفوز» حتى النهاية، هي «ريمونتادا استعراضية»، مليئة بالإرادة والرغبة، عندما لا تلعب بشكل جيد، عليك أن نتمكن من تجاوز أنفسنا والفوز».
وأجرى «مايسترو» الوسط السابق 3 تغييرات على التشكيلة الأساسية، مقارنة بمباراة الفوز على أنتويرب البلجيكي «5-0» قبل أربعة أيام، وزج بكل من ماركوس ألونسو وأوريول روميو وفيران توريس، بدلاً من أليكس بالدي وجافي والبرازيلي رافينيا.
على ملعب مونتجويك الأولمبي، افتتح سلتا فيجو التسجيل عبر ستراند لارسن في الدقيقة 19، بعد ركنية أبعدها الدفاع الكاتالوني 3 مرات، قبل أن تصل إلى الأميركي لوكا دي لا توري الذي مررها بدوره إلى الهداف النرويجي ليهز شباك الحارس الألماني مارك أندري تير-شتيجن.
وأهدر الوافد الجديد على سبيل الإعارة من أتلتيكو مدريد المهاجم البرتغالي جواو فيليكس، فرصة إدراك التعادل بعد لعبة جماعية، ليسدد لاعب تشيلسي الإنجليزي السابق كرة من داخل المنطقة علت العارضة «23».
وتقدّم سلتا فيجو في معقل برشلونة الذي افتقد للرؤية والأفكار، وكادت شباكه أن تهتز عدة مرات، في حين اضطر المدرب تشافي لإخراج لاعب الوسط الهولندي فرنكي دي يونج، وإدخال جافي بدلاً منه جراء تعرضه للإصابة «36».
وأعاد تشافي خلط أوراق فريقه مع بداية الشوط الثاني، ليدخل المهاجم البالغ 16 عاماً لامين جمال، والمدافع الأوروجوياني رونالد أراوخو وبالدي، بدلاً من ألونسو وروميو والدنماركي أندرياس كريستنسن.
وفي وقت اعتقد سلتا فيجو أنه عاد بالنقاط الثلاث، بهدف ثانٍ سجله البديل دوفيكاس، بعد تمريرة من قائده إياجو أسباس، وضعته بمواجهة حارس «البلاوجرانا» في الدقيقة 76، بدأ برشلونة عودته بهدفي ليفاندوفسكي في غضون 5 دقائق، بداية بعد تمريرة من فيليكس، تابعها ساقطة فاصطدمت بالعارضة، وارتدت داخل الشباك، وثم بعد لعبة مشتركة بين رافينيا، بديل توريس، والبرتغالي كانسيلو، ليمررها الأخير خلفية إلى البولندي تابعها بقدمه اليمنى في الشباك «81 و85»، قبل أن يخطف مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي السابق هدف الفوز والنقاط الثلاث بعد تمريرة ساحرة من جافي «89».
ويسافر برشلونة الذي حقق فوزه السادس توالياً في مختلف المسابقات إلى ريال مايوركا الثلاثاء للإبقاء على زخم انتصاراته.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة سيلتا فيجو ليفاندوفسكي تشافي هيرنانديز جواو فيليكس جواو كانسيلو

إقرأ أيضاً:

ما الذي يُفسر تعافي اقتصادات جنوب أوروبا؟

يتوقع التقرير الأسبوعي لـ QNB أن تتفوق اقتصادات جنوب أوروبا مرة أخرى هذا العام،  متوقعا أن يبلغ متوسط نمو ناتجها المحلي الإجمالي الحقيقي نسبة 1.6%، مقارنة بنحو 0.8% في منطقة اليورو وذلك على خلفية ازدهار السياحة، وتحسن القدرة التنافسية النسبية، فضلاً عن تصحيح الاختلالات المالية. 

كانت الأزمة المالية العالمية التي اندلعت في عام 2007 بداية لفترة طويلة من الأداء الاقتصادي الضعيف في اقتصادات جنوب أوروبا (إسبانيا، واليونان، وإيطاليا، والبرتغال). وكانت التحديات المالية والهيكلية الكبيرة التي تواجهها هذه الاقتصادات (والتي تضمنت، من بين أمور أخرى، تصاعد الديون السيادية، وجمود أسواق العمل، والقطاع الخاص المثقل بالديون)، قد جعلتها معرضة بشكل خاص لصدمات سلبية كبيرة.

وخلال الفترة من 2007 إلى 2022 والتي تشمل الاضطرابات الرئيسية الناجمة عن الأزمة المالية العالمية، وأزمة الديون السيادية، وجائحة كوفيد، نما الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لاقتصادات جنوب أوروبا بمعدل 0.1% في المتوسط كل عام، أي أقل بقرابة نقطة مئوية كاملة من معدل النمو السنوي البالغ 1% لمنطقة اليورو ككل.

 

بعد جائحة كوفيد، شرعت اقتصادات جنوب أوروبا أخيراً في السير على طريق التعافي النسبي على خلفية العوامل الدورية والهيكلية. وخلال الفترة 2023-2025، من المتوقع أن يبلغ متوسط نمو ناتجها المحلي الإجمالي الحقيقي 1.7%، أي ما يقرب من ضعف معدل نمو منطقة اليورو البالغ 0.9%.

قال بنك قطر الوطني QNB في تقريره الأسبوعي أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية تفسر تحسن نمو اقتصادات جنوب أوروبا.

وأوضح أن السبب الأول أن نهاية جائحة كوفيد أدت إلى طفرة في السياحة والتي قدمت دفعة قوية لاقتصادات جنوب أوروبا، حيث كان لهذا القطاع تأثير كلي كبير على الاقتصاد. ومع انحسار الجائحة ورفع القيود على السفر، انتعشت السياحة بقوة وبدأت فترة طويلة من التوسع. وتشهد المقاييس المختلفة لأعداد الزوار، وإجمالي الإيرادات، وإشغال الفنادق نمواً بمعدلات تتراوح بين 15 و20% في جميع أنحاء جنوب أوروبا. وهذا يوفر ضمناً دفعة كبيرة لاقتصادات جنوب أوروبا، حيث تتراوح تقديرات إجمالي الإسهام المباشر وغير المباشر للسياحة في الناتج المحلي الإجمالي بين 8% و20%. وبالمثل، فإن ذلك يساهم في إجمالي الوظائف بشكل كبير. ففي إيطاليا، يعمل 4.5 مليون عامل في القطاعات المرتبطة بالسياحة من إجمالي القوة عاملة البالغ 25 مليون عامل، بينما يعمل 2.7 مليون في هذه القطاعات في إسبانيا من أصل 24 مليون عامل. وبالإضافة إلى تأثير الاستهلاك من قِبل السياح، فإن إنفاق العاملين في مجال السياحة وشركات السياحة يعمل كمُضاعِف لبقية الاقتصاد. وبالتالي، فإن "الإنفاق الانتقامي" على السياحة بعد الجائحة كان له تأثير إيجابي كبير على اقتصادات جنوب أوروبا من خلال القنوات المباشرة وغير المباشرة.

وتابع QNB أن السبب الثاني: بالمقارنة مع الاقتصادات الأكثر اعتماداً على التصنيع في منطقة اليورو، استفادت اقتصادات جنوب أوروبا من التحسن النسبي في قدرتها التنافسية بعد الأزمة المالية العالمية وأزمة الديون السيادية، وكذلك من تحصنها بشكل أفضل من أزمة الطاقة الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية، فقد كانت اقتصادات جنوب أوروبا أقل اعتماداً على واردات الغاز من روسيا، مقارنة بالدول الأكثر استهلاكاً للطاقة في منطقة اليورو، وهي ألمانيا والنمسا وسلوفاكيا، وهذا جعل اقتصادات جنوب أوروبا أقل عرضة لنقص الطاقة وارتفاع الأسعار. بالإضافة إلى ذلك، تسببت الأزمة المالية العالمية وأزمة الديون السيادية في تعديلات كبيرة في أسواق العمل في اقتصادات جنوب أوروبا، مما فرض ضغوطاً هبوطية على الأجور وبالتالي انخفاضاً في تكاليف العمالة النسبية. وارتفعت معدلات البطالة إلى ذروتها في جميع أنحاء اقتصادات جنوب أوروبا في المتوسط بنسبة 13.3 نقطة مئوية من أدنى مستوياتها قبل الأزمة. أدت هذه التعديلات الضخمة إلى انخفاض ضغوط الأجور وتكاليف العمالة للشركات. ونتيجة لذلك، تظهر تكاليف وحدة العمل تبايناً كبيراً بين اقتصادات جنوب أوروبا ومجموعة الدول التي تضم ألمانيا والنمسا وسلوفاكيا منذ بداية الأزمة المالية العالمية، فقد زادت هذه التكاليف بنسبة 34% في المتوسط في اقتصادات جنوب أوروبا، مقارنة بنحو 62% في مجموعة الدول ذات الاعتماد الكثيف على الطاقة في منطقة اليورو. 

وقد أصبحت تأثيرات أزمة الطاقة والقدرة التنافسية واضحة في قطاع التصنيع، فخلال الفترة بين الربع الثاني من عام 2023 والربع الثاني من عام 2024، توسع متوسط الإنتاج الصناعي بنسبة 1% في اقتصادات جنوب أوروبا، بينما انكمش بنسبة 4.1% في اقتصادات مجموعة الدول ذات الاعتماد الكثيف على الطاقة في منطقة اليورو. ووفرت المكاسب النسبية في القدرة التنافسية وانخفاض التعرض لأزمة الطاقة ميزة نسبية لقطاع التصنيع في دول جنوب أوروبا مقارنة بجيرانها الأوروبيين الأكثر كثافة في التصنيع. 

وثالث الأسباب كما يوضح بنك قطر الوطني في تقريره أن عملية خفض الديون في القطاع الخاص وتحسين استدامة الديون السيادية تعمل على تقليل مخاوف عدم الاستقرار المالي واستعادة ثقة المستثمرين. وبعد الأزمات السابقة، قامت الأسر والشركات في اقتصادات جنوب أوروبا بخفض الديون بوتيرة مدهشة، فقد انخفض متوسط نسبة ائتمان القطاع الخاص إلى الناتج المحلي الإجمالي في اقتصادات جنوب أوروبا بنحو 65 نقطة مئوية من ذروته البالغة 134% في عام 2011 إلى المستويات الحالية البالغة 69%. كما كانت جهود التكيف التي بذلتها الحكومات مهمة أيضاً، حتى لو كانت أصغر، بالنظر إلى التوسعات المالية الكبيرة التي كانت ضرورية خلال جائحة كوفيد، فقد انخفض متوسط الدين الإجمالي في اقتصادات جنوب أوروبا بنحو 14 نقطة مئوية من 139% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2014 إلى 125% هذا العام. وقد أتاحت هذه التحسينات ارتفاع معدلات الاستثمار الخاص، وهو عنصر أساسي في الناتج المحلي الإجمالي من منظور الإنفاق. ففي الفترة بين الربع الأول من عام 2023 والربع الأول من عام 2024، توسع متوسط الإنفاق الاستثماري في اقتصادات جنوب أوروبا بنسبة 2.2%، بينما انكمش بنسبة 0.6% في منطقة اليورو. وبالتالي، أدى تصحيح الاختلالات المالية إلى تحسين ظروف الاستثمار والنمو في اقتصادات جنوب أوروبا. 

مقالات مشابهة

  • بوجاتشار يحقق «الفوز 73» لـ «الإمارات للدراجات»
  • ما الذي يُفسر تعافي اقتصادات جنوب أوروبا؟
  • إنزاجي: كان يجب حسم مباراة مونزا مبكراً
  • بنزيما: نحن هنا من أجل الفوز بالألقاب .. فيديو
  • سيلتا فيجو يهزم بلد الوليد بثلاثية في الدوري الإسباني
  • ما هذا العراق الذي لا يثق به أحد
  • معلومات عن الصاروخ الذي أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل
  • سان جيرمان.. «قمة الريمونتادا»!
  • السياقة الاستعراضية بشوارع أكادير تقود 4 أشخاص إلى الاعتقال
  • تشافي يرد على انتقادات جماهير برشلونة